السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل أربعمائة وخمسة وعشرون425 حتى الفصل أربعمائة والسابع والعشرون 427 )" بقلم مجهول"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الذي تسبب في الاعتداء عليك قبل خمس سنوات 
هكذا قالت هالة بصوت عال.
في الجانب كان نديم غاضبا لدرجة أنه أراد أن يغطي فمها.
وبالمثل أحمر وجه أميرة من شدة الڠضب كانت هالة تعيد ذكر هذا الحاډث عمدا أمام الحضور.
هالة كفي عن تلك الألاعيبفي تلك اللحظة تقدم أصلان من مكان ما بتعبير مظلم على وجهه.
رغم شعورها بالصدمة قليلا رفعت هالة صوتها مجددا وقالت هل قلت شيئا غير صحيح أصلان لا أريدك أن تفهم الأمور بشكل خاطئ. حقا لم أقصد إيذاءها.

أغلقت هالة عينيها فجأة وتملكتها الدموع أصلان قدمت لك الأعذار على فعلتك معي قبل خمس سنوات ولكنك واصلت تجاهلي بلا توقف. لقد تسببت في إجهاضي. هل هذه هي الطريقة التي يجب أن تعاملني بها 
بقي الجميع يحدقون في أصلان پصدمة غير قادرين على تصديق أنه قد فعل شيئا كهذا لم يعرفوا ما إذا كان ينبغي لهم لوم الشاب النبيل أم لا.
تحول وجه أميرة إلى الشحوب في لحظة وهي تواجه هالة. هل حقا تعرضت للإجهاض بسبب أصلان
هناديوصلت للتو وشاهدت مشهد هالة. قالت لها آنسة سمير أعلم أن أصلان قد تصرف بشكل سيئ معك في الماضي وارتكب أخطاء. ومع ذلك كان يبحث عنك طوال السنوات الخمس الماضية ليعوضك. منذ أن وجدناك
هل عاملك آل بشير بشكل سيء 
لم تكن رغبة هالة في المال فحسب بل أرادت أن تصبح زوجة لأصلان. وهي تعض على أظافرها قالت جدتي لا أستطيع أن أتزوج من أحدهم الآن. أريد أن أكون زوجة
الأصلان. أريد الزواج منه.
كشفت هالة عن طموحاتها دون تحفظ نظرت نحو أصلان بنظرة معنوية أصلان لا ألومك على ما فعلته بي تلك الليلة. أريد فقط أن أكون بجانبك وأبقى معك.
الحبليس بالإجبار يا هالة. لن أتزوجك أبدارد أصلان ببرود
الفصل 427 لقد فقدت وعيها
الانسة سمير أعلم أن أصلان قد تصرف بشكل سيء معك في الماضي لكنه حاول تعويضك بكل الطرق الممكنة. عليك أن تلزمي حدودك معنا هكذا قالت فريدة لا تريد لوالدتها أن تواجه مشاكل وتهدف لحماية أصلان..
نظرت هالة إلى السيدة الأنيقة التي لمعت عيناها بتحذير. قد قالت وفعلت كل ما خططت له اليوم ولم ترغب في أن تخرج الأمور عن السيطرة. أومأت بشفقة. أفهم آسفة يا جدتي آسفة على إثارة المشاكل في أثناء الحفل. أنا حقا آسفة سأغادر الآن.
أرسلت الخادمة فورا شخصا ليصحب هالة إلى المنزل. كانت هالة تنظر إلى أصلان وهي تغادر وكان حبها وإعجابها واضحين للجميع
ومع ذلك تحت أشعة الشمس كان جسد أصلان بارد جدا كما ملامحه ومشاعره تجاه .هالة. بغض النظر عن مدى صدق نظرات هالة لم تستطع تبديد برودته.
ثم غادرت أميرة بصمت وسط الحشد دون أن تنبس بكلمة. توجهت نحو حديقة مهجورة تشغل أفكارها فكرة أن هالة
قد
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات