رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل أربعمائة والثاني والعشرون 422 حتى الفصل أربعمائة والرابع والعشرون 424 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
راضيا الآن
كان يعلم أنه من الصعب جدا التغلب على جاسر وتحقيق المركز الأول فكان راضيا عن النتيجة النهائية.
لم تدرك أميرة حتى ذلك الحين لذا حاولت النهوض على الفور.
ومع ذلك كانت ذراعا أصلان الطويلتان بكسل وابتسامة شريرة تتسلل على وجهه.
أصلان دعني أذهب اشتكت أميرة بلطف.
إلا إذا أظهرت لي حبك لن أتركك قال أصلان بابتسامة.
إما أن تقبليني أو أقبلك. اختاري واحدة.
هل هناك فرق كان رجل أعمال ذكيا .
أريد الخروج لتناول شيء لذيذ بعد أن انتهت أميرة من الكلام نهضت بقوة.
أنت... ظنت أميرة أن أصلان كان رجلا سيئا .
لن أستسلم حتى أحقق هدفي قال أصلان قبل أن يقبلها.
عند سماع خطى تقترب من خارج النافذة دفعته أميرة بقوة مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
يا إلهي ! أصلان هل أنت بخير سألت أميرة جالسة بجانبه على الأرض بينما كان مستلقيا.
رغم وجود السجاد إلا أن صوت الارتطام كان قويا للغاية.
كانت عيون أصلان تشع بالاستياء. هل كنت تحاولين قتل زوجك المستقبلي
لما رأته مستلقيا على الأرض غير قادر على النهوض مدت يدها لتساعده وهي تعتذر أنا آسفة. خشيت أن تدخل جدتك وترانا هكذا.
بقوة دفع أميرة مرة أخرى على الأريكة. لن أسامحك إلا إذا قبلتني أولا.
أخذت المبادرة هذه المرة وقبلت أميرة أصلان على خده. هل أنت سعيد الآن
نظرت أميرة في عينيه وقالت أنت تتحكم كثيرا.
لا تتجاهليني. هذا غير مهذب ذكرها أصلان مرة أخرى.
وفي تحد أدارت عينيها وقالت لم نصبح في علاقة رسمية بعد. لا تزال لديك الفرصة للتراجع.