السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل أربعمائة والثاني والعشرون 422 حتى الفصل أربعمائة والرابع والعشرون 424 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


راضيا الآن
كان يعلم أنه من الصعب جدا التغلب على جاسر وتحقيق المركز الأول فكان راضيا عن النتيجة النهائية.
لم تدرك أميرة حتى ذلك الحين لذا حاولت النهوض على الفور.
ومع ذلك كانت ذراعا أصلان الطويلتان بكسل وابتسامة شريرة تتسلل على وجهه.
أصلان دعني أذهب اشتكت أميرة بلطف.
إلا إذا أظهرت لي حبك لن أتركك قال أصلان بابتسامة.

ماذا تعني أنت تتصرف بشكل غير معقول أحيانا. بلغت أميرة الحد معه. كيف يمكنه قول مثل هذه الأشياء بكل بساطة 
إما أن تقبليني أو أقبلك. اختاري واحدة.
هل هناك فرق كان رجل أعمال ذكيا .
أريد الخروج لتناول شيء لذيذ بعد أن انتهت أميرة من الكلام نهضت بقوة.
أنت... ظنت أميرة أن أصلان كان رجلا سيئا .
لن أستسلم حتى أحقق هدفي قال أصلان قبل أن يقبلها.
وبينما كانت أشعة الشمس تتسلل على الأريكة كانت نظرات أصلان تحمل الحنان كلما نظر إليها بدا كأن عينيه تذوبان من فرط الحب والمشاعر. فبالنظر إليها يمتلك العالم كله.
عند سماع خطى تقترب من خارج النافذة دفعته أميرة بقوة مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
يا إلهي ! أصلان هل أنت بخير سألت أميرة جالسة بجانبه على الأرض بينما كان مستلقيا.
تساءلت في نفسها كم كان قاسېا دفعها له وكم كان الألم الذي شعر به عندما اصطدم رأسه بالأرض
رغم وجود السجاد إلا أن صوت الارتطام كان قويا للغاية.
كانت عيون أصلان تشع بالاستياء. هل كنت تحاولين قتل زوجك المستقبلي 
لما رأته مستلقيا على الأرض غير قادر على النهوض مدت يدها لتساعده وهي تعتذر أنا آسفة. خشيت أن تدخل جدتك وترانا هكذا.
أدرك أصلان الآن ما قد يحدث لو أغضبها بعد الزواج. سيكون مصيره الطرد من السرير.
بقوة دفع أميرة مرة أخرى على الأريكة. لن أسامحك إلا إذا قبلتني أولا.
أخذت المبادرة هذه المرة وقبلت أميرة أصلان على خده. هل أنت سعيد الآن
نظرت أميرة في عينيه وقالت أنت تتحكم كثيرا.
لا تتجاهليني. هذا غير مهذب ذكرها أصلان مرة أخرى.
وفي تحد أدارت عينيها وقالت لم نصبح في علاقة رسمية بعد. لا تزال لديك الفرصة للتراجع.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات