رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل أربعمائة والسادس عشر416 حتى الفصل أربعمائة والثامن عشر 418 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 416 تنفيذ الخطة النهائية
أنت مستيقظة صاح أصلان وهو يرتدي مريلة الطهي ومن المطبخ تفوح رائحة القهوة المعتقة.
تقدمت أميرة نحوه ورأت وجبة الإفطار الشهية معدة على الطاولة بينما كان يعبث أصلان بآلة القهوة.
تفضلي بالجلوس سيكون الإفطار جاهزا في أي لحظة. وأثناء حديثه ألقى نظرة خاطفة على الساعة.
وبينما كانت تراقبه من الخلف شعرت أميرة فجأة برغبة ملحة في احتضانه بدافع من هذه الرغبة مشت نحوه بخطوات هادئة مدت ذراعيها وفعلت ما أرادت.
شكرا لك على كل ما فعلته من أجلي. همست أميرة بامتنان عميق وهي تضغط على ظهره القوي.
في تلك اللحظة استغل أصلان الفرصة ليمسك بيدها ودار بوجهه نحوها كأنه يخشى أن تنسحب من حضنه.
بالنسبة لي لم يكن ذلك كافيا. طالما تعطيني الفرصة أستطيع أن أفعل المزيد من أجلك. تحدث أصلان بصوته العميق وهو يمرر يده بلطف على شعرها. هل ستمنحيني الفرصة لفعل ذلك
کرد. القت أميرة نفسها أكثر في أحضانه
أنا بجانبك بالفعل. هل تخشى أن تكون الفرص غير كافية لتدليلي رفعت أميرة رأسها وسألته بابتسامة.
أنا متحمسة جدا لتناول الإفطار الذي أعددته!
أخذت كوبا من القهوة وجلست أمام النافذة البانورامية من الأرض إلى السقف في انتظار إفطار الشيف أصلان
بعد عشر دقائق جاء أصلان بصحنين من الإفطار المتكامل والمتوازن غذائيا الذي كان يفوح برائحة زكية وكان تقديمه بديعا.
ستقيم جدتي حفلة غدا لاستضافة بعض الضيوف هل ترغبين في الحضور سأل أصلان بحذر.
منذ الحاډث مع رائد المرة الماضية كان يشعر بقلق بسيط من رفضها.
بعد تفكير قصير أومأت أميرة. بالطبع ! سأحضر.
عند سماعها ذلك أطلق أصلان تنهيدة مريحة من الارتياح. جيد أنها وافقت على الذهاب.
اتصل كامل ليخبر أسيل أن أصلان غاضب جدا الآن وأنه لا يريد رؤيتها مرة أخرى.
كانت أميرة مذنبة لو لم تظهر في ذلك الموقف لكانت تاليا قد نجحت في خطتها تلك الليلة.
الآن كان عليها أن تعيد بناء انطباعها الجيد لدى أصلان كي
تلد طفلا منه لتجبره على الاعتراف به لاحقا.
ماذا يمكنها أن تفعل
الآن كانت