رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 382 حتى الفصل 384 ) حصرياً بقلم مجهول
حقيقة أنها بالفعل في سنوات الشيخوخة في الوقت نفسه لم
يشعر أصلان بالسعادة
عندما رأى نظرتها الجليدية حتى وإن كانت لا تزال تهتم بعائلته
من فضلك لا تلومي جدتي يجب أن أتحمل المسؤولية وحدي حاول أصلان تحمل كل المسؤولية
هل يفترض بي أن أنوم طفلا كان يبلغ من العمر ست سنوات على تلك الحاډثة في ذلك الوقت لا ! يصفتي أنا لابن كانت أميرة قادرة على التعاطف مع أصلان ومع الخۏف الذي كان يعذبه
رفع أصلان رأسه وقال فعلا استعانت جدتي بعدد من أطباء النفس والمعالجين لمساعدتي في ذلك الوقت أغلق عينيه بعد أن أنهى جملته يبدو أنه يحاول استعادة ذكريات فقدت في عقله
توسعت عينا أميرة قليلا قبل أن تمسك بذراعه هذا يكفي
اعتذر أصلان آسف لو استطعت تذكر شيئا ربما كنت لأعرف ما حدث بالضبط في ذلك الوقت نظر إليها ببراءة
تذكرت أميرة كلمات والدها مسترجعة أن والدتها كانت قد أصرت على إنقاذ حياة بريئة بسبب الوضع
العاجل كانت تعلم أن والدتها لم تكن لتقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد طفلا يبلغ من العمر ست سنوات على وشك المۏت مقتنعة بأن لدى الجميع غريزة لحماية الضعفاء اعتقدت أن والدتها تحركت بنفس الدافع قبل أن تخاطر بحياتها لإنقاذ حياة طفل
أن ذلك سيكون غير عادل لوالدتها المتوفاة يمكننا أن تكون أصدقاء قالت أميرة
فقط تهدئتها قبل بضع دقائق
أصدقاء بالطبع لا لن أقبل أبدا بأن تكون علاقتنا مجرد صداقة
حسنا أفترض أن الأصدقاء يمكن أن يصبحوا عشاقا ويتزوجوا بعضهم البعض لاحقا ألا تعتقد ذلك
أصر أصلان على وجهة نظره
التفتت أميرة وأجابت لا إما أن تكون أصدقاء أو لا شيء
أصلان خطوة للخلف ولكن لم يفعل ذلك قبل أن يؤكد سيطرته عليها بإعلان ومع ذلك إذا كنت
ستتزوجين أحدا فسيكون أنا ولا أحد غيري !
أصيبت أميرة بالذهول من كلامه معتقدة أن طابعه الاستبدادي لم يتغير على الإطلاق
احمز وجه أميرة وهي تشعر بالحرج حتى وإن لم تلتقط نظرات أصلان قراري بالزواج ليس من شأنك الأمر نفسه بالنسبة لك أجابت أميرة بحزم
ابتسم أصلان وقال حسنا سنبقى عازبين لبعضنا البعض طوال حياتنا !
حسنا هو الفائز وفيما كانت أميرة تمسح جبينها بلا جدوى دخل فؤاد المبنى هاربا من المطر لما سمع بوجود أصلان في الصالة توجه إليه مسرعا ليحييه لم أدرك أنك ستكون هناء السيد البشير تفضل كأنك في بيتك وتقدم فؤاد نحو أصلان مصافحا إياه
شكرا لكرمك السيد تاج رد أصلان بأدب
أميرة يرجى الترحيب بضيفنا السيد البشير وأدار فؤاد وجهه نحو