رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 404 حتى الفصل الاربعمائة والسادس 406 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ذلك أصبحت أكثر إصرارا على الصعود وإيقاف تاليا عن فعل أي شيء مشين بأصلان. ما هذا ما الذي يحدث مع أصلان لماذا يستمروا في إعطاءه المخډرات ألم يكن كافيا أنه نام مع هالة بطريقة غير مقصودة قبل خمس سنوات الآن هو على وشك أن يصبح ضحېة لتاليا !
أخيرا وصل المصعد إلى الطابق المقصود. اندفعت أميرة خلال الأبواب المفتوحة ونظرت بقلق إلى أرقام الطوابق المعروضة على الشاشة الصغيرة داخل المصعد شعور القلق ظل يتصاعد في حلقها. لم تكن قد تخيلت قط أن المصعد يمكن أن يتحرك بهذا البطء . بدا لها أن الطابق الخامس عشر بعيد للغاية. هل تاليا تلمس أصلان الآن
بابتسامة على شفتيها.
كانت تعتبره تحفة فنية. نظرت إلى تفاصيل وجهه المنحوت والملامح الجميلة كانت ترغب بشدة في تقبيله الآن
واكتشاف طعم شفتيه.
لكنها لم تكن مستعجلة لاتخاذ أي خطوة تجاهه مقتنعة أنه لن يكون قادرا على مقاومة البحث عنها وجذبها إلى ذراعيه بمجرد أن يستفيق. كل ما عليها فعله الآن هو الانتظار حتى يستعيد وعيه وأرادت التأكد من أن أول ما يراه عندما يفتح عينيه هو هي بمظهر مثير.
عندما وصلت أميرة أخيرا إلى الطابق الخامس عشر بعد ما بدا وكأنه أزمان خرجت من المصعد وفحصت الردهة الهادئة بترقب. لم تكن تعرف في أي غرفة كانت تاليا لكن الياس دفعها لتطرق كل باب حتى تجدها.
وفي حين أن هذه الفكرة كانت تشغل بالها إلا أنها لم تغير الحقيقة أن الرجل بحاجة إلى الإنقاذ تلك الليلة وستكون هي ملاكه الحارس.
بدأت أميرة بطرق كل باب على طول الممر. نظرا لأن عدة غرف كانت خالية تلك الليلة لم تتلق أي رد بعد طرق عدة
اسفة يجب أن أكون قد أخطأت الغرفة. أعتذر عن إزعاجكم هذا المساء أجابت أميرة بأدب.
ثم واصلت طرق الأبواب واحد تلو الآخر. لم تهتم بالإحراج وفي كل مرة تطرق فيها تجنبت الوقوف أمام عين الباب خائڤة من أن تاليا لن تفتح إذا رأتها من خلال
وأخيرا عندما وصلت إلى الغرفة الأخيرة أخذت أميرة نفسا عميقا وطرقت بقوة على الباب عدة مرات.
كان هذا جناح تاليا عبست عند سماع الطرق وتساءلت بانزعاج من قد يزعجها في هذا الوقت الحرج. ثم فكرت أن ربما أحد أعوانها بحاجة للتحدث معها لذا عبرت الغرفة
لفتح الباب.
نظرت من خلال العين السحرية ولما رأت أنه لا يوجد أحد من الجهة الأخرى الټفت لتبتعد في تلك اللحظة جاءت سلسلة أخرى من الطرق ففتحت الباب بشكل مستعجل دون التحقق هذه المرة.
أطلقت أميرة زفيرا من الارتياح عندما رأت تاليا عند الباب مرتدية فقط ناموسية مٹيرة. لقد وجدتك.
احمرت تاليا وهي تطالب بحدة ماذا تفعلين هنا أميرة بمجرد خروج الكلمات من فمها أدركت متأخرا ما يحدث وسارعت لإغلاق الباب.
ومع ذلك كانت أميرة أسرع صدمت كلها بقوة ضد الباب.
قبل أن يغلق تماما ودخلت الغرفة.