السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عاصفة الهوى (كاملة جميع فصول الرواية) بقلم الشيماء محمد احمد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

برضه في جانب والرجالة في جانب ايوة كلهم في صالة واحدة بس مش مع بعض بدرية جت وانضمت للستات وبتتكلم مع ميادة بأريحية ما

طمنتش سميرة ميادة ملاحظة أمل وبتراقب كل أنفاسها وبعدين استغربت علاقتها بابنها ! طيب دلوقتي هو مثلا جايبلها هدية ازاي هيديهالها وكل واحد في مكان بالشكل ده ! طه جه ونادى على أمل اللي قامت معاه بسرعة طه أخدها بعيد بقولك شريف جايبلك هدية وعايز يديهالك أمل بحرج هدية ايه طه ابتسم يعني أقوله جايبلها ايه ! المهم أنا قلت هوريه الشقة بتاعتي وانتي تعالي معانا أمل كشرت بس انا مش عايزة أروح معاه وأقعد لوحدنا ! طه باستغراب ماهو بقول تعالي معانا مش روحي معاه ! أنا موجود معاكي يا بنتي وبعدين قلت لبابا قبل ما أقولك خليه يتكلم معاكي شوية وانا مش هسيبك أمل كشرت وبصت لأخوها وعد مش هتسيبني لوحدي معاه ولو للحظة طه استغرب وعد ماشي أخدهم الاتنين بحجة الشقة وطلعوا قعدوا في تراس شقة طه وطه جنبهم بس مقعدش معاهم شريف طلع علبه صغيرة وحطها قدامها أمل ابتسمت ايه دي شريف بحب هدية بسيطة أمل فتحتها كان فيها خاتم كبير بس شيك وعجبها أنت لسه جايب الدبل فليه ده دلوقتي ! شريف قرب وشه منها عايز أهادي حبيبتي عندك مانع أمل ابتسمت بحرج ورجعت لورا علشان ما تكنش قريبة منه وماردتش عليه شريف بحب تسمحيلي مسك الخاتم علشان يلبسهولها وهي اتضايقت ده ساعة الخطوبة وخلت والدتها تلبسها الدبل يبقي دلوقتي ازاي تسمحله يمسك ايدها شريف لاحظ ترددها ده فحط الخاتم مكانه وابتسم براحتك مش هجبرك أمل بصتله اعذرني بس مفيش أي سبب يخيليني أسمحلك تمسك ايدي وتلبسهولي ! انت لسه مش جوزي شريف ابتسم وأنا ما اعترضتش يا حبيبة قلبي هستنى لحد ما تكوني مراتي وبتاعتي البسيه انتي ووريني شكله في ايدك ممكن ! أمل ابتسمت ولبسته وكان مقاسها وحلو في ايدها ضحكوا الاتنين وطه قرب منهم ما تضحكوني معاكم شريف بصله هتتجوز امتي ! طه قبل تغيره للموضوع وجاوبه أول ما أمل تخلص امتحاناتها شريف كشړ باستغراب تخيلت إنك هتتجوز بدري ! طه ابتسم لازم أمل تخلص الأول علشان تكون معايا في كل خطوة شريف بص لأمل طيب ايه رأيك نتجوز مع بعض أمل بصت لبعيد وطه هزر لا يا عم أنا زي الفريك ما بحبش شريك وبعدين يوم ما أمل تتجوز عايز يكون كل تركيزي عليها علشان أعرف أكون معاها مش أكون مشغول بنفسي أتجوز أنا وبعدها أفوقلكم انتوا الاتنين سمر جتلهم بتتمايل في خطواتها وده ضايق طه جدا وقعدت وسطيهم واستغرب شريف جرأتها بعد اللي سمعه عنها فبصلها بغيظ خير ! سمر اتفاجئت من لهجته والدتك بعتتني أدور عليك ! شريف بضيق طيب طمنيها عليا وقليلها إني مش عيل صغير هتوه اتفضلي سمر قامت بغيظ ورجعت لعندهم وقالتلهم إنه برا مع أمل ميادة باستغراب برا فين يا حبيبتي ! سمر بضيق في التراس بتاع طه ! بدرية بخبث مخطوبين بقى وعايزين يكونوا لوحدهم شوية ! حقهم يا جماعة سميرة كشرت امال طه فين ! مش معاهم ! سمر بصتلها ببراءة ما شوفتوش ممكن يكون دخل جوا ولا حاجة أو هو حب يسيبهم لوحدهم شوية ! سميرة قامت بس بدرية وقفتها ما تبقيش عاملة زي الحما بقى كده على الواد وسيبيهم لوحدهم شوية ولا انتي خاېفة من شريف ! ماهو اكيد أنتي عارفة بنتك وتربيتها يبقى مفيش غير شريف خاېفة منه على بنتك سميرة كشرت وبصت لبدرية وبصت لميادة لا طبعا لو خاېفة منه مش هديله بنتي ولا ايه ! انا بس كنت عايزة أطمن على طه راح فين ! بدرية ابتسمت بتريقة اه طه ! ماشي روحي دوري عليه ليتوه ميادة اتدخلت سيبيهم براحتهم يا أم طه شوية البنت مسافرة ومش كل يوم هيشوفوا بعض سميرة قعدت بغيظ واتمنت لو تقدر تطرد بدرية من بيتها تاني شريف أخد عيلته وروح وبدرية مشيت بسرعة معاهم خوفا من سميرة لو مسكتها بعد ما يمشوا

سميرة زعقت لابنها أنت كنت فين وسيبت أختك ليه لوحدها مع شريف طه كشړ سيبتها مين قالك إني سيبتها ! أمل اتدخلت ماما طه طول الوقت وهو معانا ! سميرة كشرت لما فهمت الزفتة سمر هى اللي جت قالت إنكم لوحدكم في التراس وطه مش موجود طه پغضب بنت الكدابة دي ! البنت دي مش هتجيبها البر ابدا أمل باستغراب طيب هتستفاد ايه يعني لما تقول كده ! ماهو بالنسبالها شريف خطيبي وده عادي عندها سميرة اتنهدت طول عمرك على نياتك ده عادي عندها هي لكن مش عادي عندك انتي أمل بحيرة برضه مش فاهمة سميرة بغيظ حبيبتي هي قصدها توري حماتك إننا بوشين وش قدام الناس إننا أصحاب أدب وأخلاق ومن وراهم عادي سايبين الحبل على الغارب وسايبينك عادي تقعدي لوحدك معاه أمل هنا كشرت پغضب وفضلت تتنفس بصوت عالي طيب أروح أهزقها ! سميرة هدتها لا يا حبيبتي كلبة ولا تسوى وشريف هو هيوضح لوالدته لو اتكلمت ماهو كان شايف إن أخوكي معاكي طول الوقت شريف روح والدته واخته وطالع على عيادته فأمه وقفته الا ست الحسن والأخلاق كانت لوحدها معاك بتعمل ايه ! شريف بصلها باستغراب مين دي ! تقصدي ايه ! ميادة بتريقة أقصد أمل اللي قعدت معاك لوحدها في شقة أخوها ! شريف هنا كشړ وبص لأمه بټهديد مين اللي قالك التخاريف دي ! وشقة ايه اللي قعدنا فيها اولا طه أخوها مافارقناش لحظة وثانيا كنا في التراس برا ما دخلناش الشقة نهائي ميادة هزت دماغها بعدم تصديق دافع يا اخويا عنها دافع شريف بغيظ انا مش قادر أفهم أنتي ازاي قلبتي عليها بالشكل ده وليه كل ده ! ميادة زعقت ولا قلبت ولا ما قلبتش كل الحكاية إني مش مرتاحالها من ساعة الحاډثة دي شريف قبل ما يخرج الحاډثة دي حصلت ڠصبا عن الكل فبطلي تفكري فيها كتير ميادة سابته يخرج وقررت تقابل بدرية تعرف منها أى تفاصيل كريم في شركته مشغول في مكتبه موبايله وقع منه على الأرض تحت المكتب نزل يجيبه في لحظة دخول سكرتيرة أبوه تمضيه على أوراق وقفت جنبه منتظراه يتعدل علشان يمضيها كريم يدوب مسك موبايله وبيتعدل لقي في وشه رجلين السكرتيرة اللي لابسة چيب قصيرة جدا اتعدل بسرعة وزعق أنتي واقفة كده ليه السكرتيرة ارتبكت حسن بيه بعتني لحضرتك بالأوراق دي علشان تمضيها ! كريم زعق برضه ده مش مبرر لوقوفك كده بالمنظر ده قريب مني فاهمة السكرتيرة ارتبكت أكتر وأكتر ومش فاهمة هو ماله وليه متنرفز كده ! كريم بغيظ وبعدين هتفضلي واقفة كده ! السكرتيرة مش هتمضي حضرتك على الأوراق دي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات