رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الربعمائة وأربعة وثمانون 484) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 482 لدي أب الآن
فجأة شعرت أميرة بأن أصلان يسيطر عليها ولا يمكنها الهروب بعد الآن
حسنا ولكن سيتعين علينا انتظار تحسن ساقك قالت أميرة
سأقوم بترتيب المكان أولا وسنخطب خلال أسبوعين خلال هذه الفترة يمكنك اختيار ملابسك ومجوهراتك بأي شكل ترغبين فيه كان أصلان يعلم أن النساء يفضلن ترتيب هذه الأمور
كما قال والدي من دواعي سروري أن أتزوجه حتى مع وجود طفل إذا كان الرجل جيدا فعلي أن أتزوج به
أخيرا أطلق أصلان زفرة عميقة بعد أن رأى كيف قبلت أميرة اقتراحه بسرعة وشعر بالفرح لأنه أمسك بفريسته أخيرا
وبذلك اعتبر أن إصابته في القدم كانت ثمنا يستحق دفعه مقابل الحصول على زوجة
قال الطبيب إنه سيتعافى خلال عشرة أيام لا تقلق أجابته وعزته
فجأة ضم جاسر ذراعيه حول عنق أميرة أمي هل يمكن أن يكون السيد البشير أبي سأل بتوسل في أذنها
شعرت أميرة بالشفقة نحو جاسر وهي تستمع إلى طلبه لكنها شعرت أيضا بابتسامة ترتسم على وجهها ولماذا سألت
انخفض قلب أميرة عند سماعها ذلك لكنها علمت أن أصلان سيكون أبا الجاسر بالفعل
حسنا قررت أمك أن تتزوجه سنعيش معا في المستقبل وسيكون أباك حسنا وعدته أميرة
حقا يا لها من فرحة لدي أب الآن! قفز جاسر بفرح
بدأت العواطف المرعبة التي شعرت بها أميرة في الليلة السابقة تتلاشى ببطء وتحسن مزاجها وهي تنظر إلى طفلها الذي كان يظهر بمظهر مرح
بالنسبة لغرض تاليا من الاقتراب منه كان أصلان يدرك تماما أنها تريد أن يصبح ابنها وريثه كرهينة للسيطرة على مجموعة البشير في المستقبل
نعم لقد جمعوا جميع المعلومات ولن يتركوهم يفلتون من أي تهمة رد رعد
احضر لي مخطط الزفاف غدا سأقوم بترتيب عشاء الخطوبة أمر أصلان بصوت منخفض
أشرق وجه رعد على الفور تهانينا الرئيس البشير على خطبتكما أنت والآنسة تاج
الرئيس البشير كان يتابع الآنسة تاج منذ أكثر من نصف عام
وأخيرا بدأت الأمور تسير على ما يرام
رعد إذا قابلت