رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الربعمائة وسبعة وثمانون 487)بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 485 رهان بقيمة مليون دولار
مرت تعبيرات مكررة عبر عيني هالة وهي تقول يجب أن نمنع أميرة وأصلان من الخطوبة
ما الخطة لديك هالة سألت إيمي وعقلها خاو في تلك اللحظة
بعد خسارة كل أموالها لم تملك هالة الكثير من الخيارات المتاحة ولكنها لا تستطيع مشاهدة أميرة وأصلان يخطبان أيضا
إيمي دعينا نعود إلى المنزل أولا سأفكر في خطة أعلنت هالة
ورفعت هالة يدها ردا على ذلك وعلقت إيمي أميرة هي عدوتنا المشتركة وسنتعامل معها معا
بالتأكيد أومأت إيمي بقوة
رن هاتف هالة في تلك اللحظة وامتدت يدها لتلقي نظرة على هاتفها دعيني أجيب على هذه المكالمة قالت
أين أنت دعينا نتناول العشاء معا لقد حجزت مطعما لهذه الليلة صوت طارق يأتي من الطرف الآخر من الخط
حسنا أعطني العنوان وسألتقي بك وافقت بسرعة
من معك سأل
مع الأصدقاء أجابت
هل أنت مع إيمي بدا طارق متوترا قليلا
طمأنته هالة لا تقلق لن تكتشف علاقتنا
طارق بهدوء
أفهم همت هالة بالرد أدركت أنها إذا استطاعت الاحتفاظ بقلب طارق ستكون قادرة أيضا على التمتع بحصة المستقبل من شركة تاج التي سيمتلكها
يمكن اعتبار ذلك اڼتقاما غير مباشر ضد أميرة أيضا
مجرد صديق أجابت هالة بغموض هيا بنا! دعينا نتسوق أكثر!
في فيلا أصلان كان يستضيف طل من بسام وحسن وصل الاثنان ببعض الألعاب لجاسر كونهما أصدقاء مقربين لأصلان أعجب جاسر كثيرا بالثنائي
عندما التقى حسن وبسام بجاسر لم يكونا متأكدين مما إذا كانا سيخبران أصلان أنهما يرون فيه الكثير منه لأنهما كانا يخشيان أن يغضب إذا عرف بذلك
جاسر هو بالتأكيد ابن أصلان كانا قد التقيا بأصلان عندما
كان عمره ثماني سنوات وظلا يتدربان معه حتى بلغ السادسة عشرة ذكريات طفولة أصلان محفورة بوضوح في عقولهما لذلك عندما رأيا جاسر شعرا كأنهما ينظران إلى أصلان وهو طفل
كلاهما يبدوان متشابهين تماما!
جاسر هل ستزور منزلي في المستقبل سأل حسن بابتسامة
ما مجال عملكما السيد ماهر والسيد متين سأل جاسر بفضول وهو يشعر بمشاعر نحوهم
أنا كسول أما هو أشار حسن إلى بسام واستطرد إذا أزعجك أحد في المستقبل يمكنك الاعتماد على السيد متين إنه يتمتع بمعاقبة الأشرار
نظر بسام بجدية وأكد نعم أستطيع التعامل مع
الأشرار
حسنا