السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الربعمائة وسبعة وثمانون 487)بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

السبب الرئيسي هو أن بسام معتاد على العيش بشكل بخيل لدرجة أنني أخشى على من سيرتبط بها إذا حدث !
أمواله تنفق عادة على سيوفه وسكاكينه 
كان حسن قلقا بعض الشيء على صديقه الصامت أتساءل ماذا سيحدث عندما يجد امرأة يعجب بها ويستمر في كونه بخيلا قد لا تتحمل السيدة ذلك 
على الرغم من السخرية ظل بسام هادئا ونظر إلى حسن قائلا ببساطة لا أريد أن أسبب لك مشاكل 
بدا الثلاثي كأنهم عادوا إلى الأيام الخوالي في عمق ذكرياتهم لن ينسوا أبدا الوقت الذي دعموا فيه بعضهم البعض ورعوا بعضهم البعض أثناء تجاوزهم لطريقهم خلال غابة المطر الخطېرة كانت تلك التجارب كافية لجعلهم يقدرون قيمة الصداقة الحقيقية 
عندما غادر حسن وبسام فيلا أصلان حوالي الساعة 9 مساء كان حسن فجأة في مزاج جيد وقرر أن يأخذ صديقه إلى مكان كان يفكر فيه بدأ في ترتيب الأمور في الطريق 
بسام! صاح بجدية هناك مكان أريدك أن تأتي معي أحتاج مساعدتك في شيء 
لم يكن الرجل الصامت بحاجة حتى للتفكير لثانية أخرى 
حسنا قال بسام 
لن يجلس مكتوف الأيدي عندما يتعلق الأمر بأمور صديقه الجيد 
ثم أخبر حسن حارسه بأن يقوده إلى المكان الذي أقام فيه الليلة الماضية لم يكن دقيقا في كلامه لكن الحارس فهم فورا وبدأ في القيادة باتجاه المكان الجزء الصاخب من وسط المدينة كان مكانا حيث الهواء كان يبدو كما لو كان معطرا 
هذه المدينة التي لا تنام أبدا كانت مكانا حيث توجد جميع البارات الفاخرة من جميع أنحاء العالم 
عندما خرج بسام من السيارة ونظر إلى أعلى ليرى أنهم قد توقفوا أمام بار عبس لماذا أحضرتني هنا
كان هناك شخص يضايقني هنا أمس لذا حددت موعدا للقتال معهم أردت أن أحضرك لتسوية الأمور أجاب حسن بطاعة 
نظر بسام إليه بعيون مشككة كان حسن دائما الشخص المرح والمثالي بينهم منذ كانوا أطفالا 
انظر هل ستساعدني أم لا صفعه حسن برفق ألسنا إخوة
أخيرا أومأ بسام واختار أن يصدق حسن وقفته بشكل مستقيم جعلته يبدو غريبا بينما وقفوا تحت أضواء البار الحمراء والخضراء 
ثم دخل الاثنان إلى قاعة البار كانوا يمكنهم رؤية أن حياة الليل قد بدأت بالفعل الإضاءة في البار جعلت المكان يمتلك أجواء صاخبة بشكل غريب وقد كانت الساعة حوالي الساعة 10 30 مساء كان هناك العديد من الفتيات يرتدين
ملابس عصرية وهن يتحدثن بينهن في الغرفة المظلمة في
اللحظة التي لاحظوا فيها الرجلين يدخلان برقت عيونهن بطمع كما لو كانوا صيادين ينظرون إلى فريستهم 
الرجلان لم يكونا مجرد فريسة عادية كانوا من الفرائس ذات الجودة العالية من الأجواء الباردة والمعقدة التي كانوا يبثونها كانوا بالتأكيد في قمة سعادتهم الآن 
الفصل 487 يمكنك فعل ما تشاء بهم
مرحبا يا جميل هذا مكاني هل تود الجلوس معي
قالت فتاة وهي تقترب 
عندما

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات