رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الخمسمائة 500) بقلم مجهول
تعرض أصلان للضړب من قبلهم لم تكن تاليا لها سلطة عليهم إذ كانوا يتبعون تعليمات رائد فقط ولهذا لم يكن متوقعا أن يعاملوا أصلان بلطف فقط لأنها طلبت ذلك
مع ذلك باسم الذي كان معجب بتاليا وهو اليد اليمنى لرائد قسى على أصلان ربما بسبب ذلك
دخلت تاليا المختبر وهي تحمل منشفة أصلان من الأفضل لك أن تتعاون معي
لا أحتاج إلى مساعدتك ابتعدي كان ينظر إليها ببرود وعدم اهتمام
في هذه اللحظة دخل باسم متهكما كانت الآنسة مجدي كريمة بما يكفي لتعاملك بأدب يجدر بك أن تكون ممتنا
لم يعط أصلان أي رد فعل سوى تنهيدة غير راض وجه باسم لكمة أخرى نحوه رأت تاليا ذلك فأسرعت لتوقفه
الانسة تاليا سيفقد أصلان قيمته بعد هذه الليلة لا داعي لشفقتك عليه قال باسم وصوته خال من العاطفة
رفع أصلان رأسه وعيناه تشتعلان بنظرات حادة كنظرة الصياد الفريسته لو لم يكن مقيدا لتمنى أصلان تقطيع باسم إلى أشلاء
في النهاية أنت لا تساوي شيئا ! سخر باسم
إن كنت ترى في نفسك الشجاعة فلتواجهني منفردا قال أصلان بأسنان مشدودة محاولا استفزاز باسم
أصلان رد عليه فقط بنظرة هادئة وتحداه كأنه يدعو باسم للمواجهة
لمح باسم شيئا من السخرية في نظرات أصلان قبل أن يدير ظهره ويغادر المختبر بعد رحيله نظرت تاليا إلى أصلان وقالت لا تستفزه مجددا قد يكون ۏحشيا جدا
نظر إليها أصلان بامتعاض عند سماع كلماتها في ذهنه كانت هناك امرأة واحدة فقط تعني له الكثير امرأة لا يمكن أبدا استبدالها
كانت الليلة متأخرة وباسم في غرفته ينظف سلاحھ مستغرفا في تفكيره العميق بعد التفكير في قرب نهاية
إذا تمكن من هزيمة البطل الأسطوري أصلان فسيعد ذلك ذروة إنجازاته على الإطلاق
ادعوا أصلان إلى الساحة سأريه كيف تعطى الدروس
يا باسم من المفترض أن يكون أصلان مع الآنسة مجدي هذه الليلة من أجل
تغيرت ملامح وجه باسم فجأة للأسوأ عندما سمع هذا فقد كان يكن مشاعر نحو تاليا طيلة السنوات الثلاث الماضية وعلم بأن تاليا
سأقضي عليه كانت رغبة باسم الوحيدة هي تفريغ غضبه وكان يشتاق للاڼتقام من أصلان
وهكذا أرسل رجاله فوزا لإحضار أصلان إليه
في مكان مفتوح بالفناء أخرج أصلان وهو مقيد الأطراف شعر باسم أن ذلك لا يشكل تحديا فأصدر أمرا فكوا قيوده
يا باسم ماذا إذا
لكن باسم كان