الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل خمسمائة وثمانية وعشرون28 وتسعة وعشرون29) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أي أعراض جانبية ولكن لم يكن معروفا ما إذا كان سيستعيد وعيه قالت الطبيبة إنه قد يستعيد وعيه فجأة أو يظل في غيبوبة على هذا النحو لذا لم يكن بوسعها سوى الانتظار بصبر 
كانت الساعة قد اقتربت من الحادية عشرة مساء عندما غادرت سريره أخيرا عادت إلى الغرفة وهي متعبة لتجد الرجل يعمل على الأريكة كان يحمل جهاز كمبيوتر محمولا على حجره ويضغط على لوحة المفاتيح بأصابعه النحيلة 
لقد شعرت أنستازيا بالدهشة كان الرجل يرتدي سترة سوداء ذات رقبة عالية وكان يبدو جامدا وساحرا في نفس الوقت تحت الضوء وكان تعبير وجهه جادا 
نظر إليها إليوت وقال هل عدت استحمي واذهبي إلى النوم 
ماذا عنك ألن تنام سألته كما أنها لا تريد أن يظل مستيقظا حتى وقت متأخر من الليل أثناء عمله 
بالطبع لم يكن من المفترض أن ينام إليوت في غرفتها ومع ذلك عندما سمع سؤالها نظر إلى الأعلى على الفور في دهشة بعينين لامعتين بشكل لا يصدق هل تريدين مني أن أنام معك
نظرت أنستازيا في عينيه قبل أن تخفض رأسها خجلا نعم يمكنك ذلك 
أغلق إليوت الكمبيوتر المحمول ولم يعد يهتم بعمله حسنا دعنا ننام معا 
بحلول الوقت الذي خرجت فيه أنستازيا بعد الاستحمام كان إليوت ينتظرها بالفعل في السرير بعد أن استحم في وقت سابق راقبته وهو يغير ملابسه إلى بيجامة رمادية مرتدية بيجامة أرجوانية رفعت الأغطية ودخلت إلى السرير ثم أطفأت الأضواء واستلقت بشكل طبيعي بين ذراعيه 
همس الرجل من خلفها في أذنها بصوت عميق أريدك أن تتوقفي عن الذهاب إلى العمل من الغد فصاعدا 
الاتصال شروط الخدمة خريطة الموقع التبرع 
إظهار القائمة
قراءة الرواية اون لاين كاملة رواية درامية
رواية والد طفلي الفصل 528
في كل مرة يلقي فيها أليكس نظرة ثانية عليك أشعر أنه ملعۏن كان صوت إليوت مليئا بالغيرة 
انحنت شفتا أنستازيا الحمراوان إلى الأعلى قليلا من المضحك كيف يبدو هذا الرجل عندما يشعر بالغيرة أوضحت كل ما أشعر به تجاهه الآن هو الكراهية 
دعني أتعامل مع هؤلاء الأشخاص سأمنحهم النهاية الأكثر مأساوية لم يستطع إليوت الانتظار حتى يفعل ذلك بنفسه 
ردت أنستازيا قائلة ناومي تتحمل اللوم على كل شيء الآن لكنني أعلم أن أليكس وإيريكا وكولين متورطون أيضا في المؤامرة ضد حياة والدي لن يفلت أي منهم من العقاپ تومض عيناها پغضب في الظلام ربما يستيقظ والدها مما يتسبب في اڼهيار مزاعم تغييره لوصيته ومع ذلك لم يكن معروفا متى سيعود إلى رشده من ناحية أخرى كان هؤلاء الأشخاص
والآن يجني ثمار عمل الآخرين ويقسم شركته فيما بينهم ويتمتع بثروته لذلك كانت تأمل أن يدفع هؤلاء الناس الثمن عندما يستعيد وعيه 
ازداد الليل عمقا وظل إليوت ثابتا على وضعيته دون أن يتحرك كانت السيدة بين ذراعيه نائمة بالفعل وكأنها تنام

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات