رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل خمسمائة وثمانية وعشرون28 وتسعة وعشرون29) بقلم مجهول
بشكل أفضل بين ذراعيه
ولكنها لم تدرك أن الرجل كان يفقد نومه دائما تقريبا في الليالي التي كانا ينامان فيها في أحضان بعضهما البعض على هذا النحو لم يكن هناك طريقة ليتمكن من احتضانها بين ذراعيه دون أن يشعر بالإثارة لذلك كان بإمكانه فقط قمع رغباته ومع ذلك في مواجهة المرأة التي كان يتوق إليها ليلا ونهارا انهار ضبطه لذاته الذي كان يفتخر به دائما كل ما كان بإمكانه فعله هو تقبيلها عدة مرات على الخد في ضوء القمر لتهدئة نفسه
تناولت الإفطار قبل أن تغادر لتفقد فرانسيس ولكن بمجرد وصولها إلى الردهة رأت السيدة التي كانت توقع باسمها في محطة الممرضات إيريكا ونتيجة لذلك أصبح وجهها داكنا بعض الشيء
لكن أنستازيا لم ترغب في الاعتراف بمثل هذه المرأة كأختها بل ردت بلا مبالاة إذن ما زلت تهتمين بوالدي أليس كذلك كنت أعتقد أن كل ما يهمك هو الشركة
أبي بخير لا داعي للمجيء إذا لم يكن هناك شيء تمنت أنستازيا أن تتمكن من رؤية إيريكا أرادت أن تعرف ما إذا كان قلبها أسودا
ولماذا تتآمر الأخيرة مع أمها ضد أبيها
أختي هل جعلت إليوت يسرق عملاء شركة أبي ليتسبب في إفلاس شركته سألت إيريكا وهي تضغط على أسنانها
من فضلك يا أختي أنا أتوسل إليك نحن نتحدث عن شركة أبي الشركة تهمه أكثر من حياته هل يمكنك من فضلك ألا تجعلها تفلس توسلت إيريكا بنظرة متوسلة في عينيها كانت على استعداد للتواضع من أجل المال
في تلك اللحظة رن هاتف أنستازيا وبعد أن ألقت نظرة على شاشته توجهت إلى الجانب الآخر من الرواق وأجابت عليه مرحبا
تتبع الأموال ومعرفة مكانها
استمعي إلى ذلك آنسة تيلمان سنذهب إلى البنك لتعقب الأموال باسم الشركة
أغلقت أنستازيا الهاتف فقد تمكنت من الحصول على أدلة تثبت اختلاس أليكس لأموال الشركة لكن هذا لم يكن كافيا كان أليكس أيضا في تلك السيارة ليلة وقوع حاډث فرانسيس وإلى جانب نعومي وإيريكا كان هو من تأخر في