رواية والد طفلي (الفصل خمسمائة وثلاثة وثلاثون533) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الليل يبحث عن العزاء في هايلي.
في الصباح الباكر من اليوم التالي غادرت إيريكا منزلها بسيارتها. ولكن عندما خرجت من البوابة اندفع شخص ما فجأة وأوقف سيارتها. ففزعت وضغطت على المكابح بسرعة فشعرت أنها صدمت ذلك الشخص.
فخاڤت وفتحت باب السيارة على الفور وخرجت منها لتلقي نظرة فقط لترى الرجل الذي كان يتسكع خارج منزلها الليلة الماضية. كان مستلقيا على الأرض لكن كان من الواضح أنه لم يصب بأذى.
قراءة الرواية اون لاين كاملة رواية درامية
أنت مرة أخرى ماذا تريدين بحق الچحيم اغربي عن وجهي! قالت إيريكا پغضب.
في تلك اللحظة نهض الرجل واقترب منها فجأة. وبعد أن فحص وجهها بعينيه المستكشفتين رأى الشامة على خدها فضحك عليها بسعادة كالمغفل.
ما الذي تنظر إليه بحق الچحيم ابتعد عني! اعترض طريقي مرة أخرى وسأدهسك! قالت إيريكا بصوت خاڤت.
ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه وماذا أطلقت على أمي نعومي من أعطاك الحق في مناداتها باسمها الأول افترضت إيريكا أن الرجل صديق سابق لناعومي. لكن
ما اسمك هل تعرف ما اسم والدك
أنا إيريكا تيلمان. والدي هو فرانسيس تيلمان. أخبرت إيريكا الرجل بفخر باسم فرانسيس.
عند سماع كلماتها أطلق الرجل ضحكة ساخرة على الفور. فرانسيس تيلمان ليس والدك.
اختفت النظرة المتغطرسة على وجه إيريكا على الفور. كانت هي وناعومي الوحيدتان اللتان عرفتا أنها ليست ابنة فرانسيس. كيف عرف الرجل ذلك ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه أحذرك توقف عن هذا الهراء!
أصبح وجه إيريكا شاحبا على الفور من الړعب.
حدقت في الرجل قائلة هذا هراء! أنا ابنة فرانسيس.
لم يعد الرجل قادرا على كبح جماح نفسه بعد الآن. فحدق في إيريكا وزمجر پغضب إلى حد ما أنت لست كذلك! أنت ابنة نعومي وأنا! أنا والدك وأنت ابنتي.
اتسعت عينا إيريكا في ړعب غمرها الخۏف وهي تنظر إلى الرجل في حالة من عدم التصديق. ماذا الرجل من الطبقة الدنيا أمامي هو والدي لا هذا غير ممكن. لن أعترف أبدا بمثل هذا الرجل كوالدي. ابتعد عني! من يريد أن يكون ابنتك أحذرك إذا تجرأت على التحدث بالهراء مرة أخرى فسأ
ليطلب المال.
نظرت إيريكا حقا إلى الرجل أمامها من أعماق قلبها لكن كان عليها إسكاته. نظرت حولها ولحسن الحظ لم يكن هناك أحد
أخرجت حقيبتها على عجل من سيارتها وأخذت حفنة من النقود منها. ثم ناولته النقود وقالت بصوت مرتجف اغرب عن وجهي بالنقود ولا تظهر أمامي مرة أخرى. لا يهمني من أنت لن يكون لي أي علاقة بك أبدا.
لم تجد إيريكا في كلماته سوى إثارة للاشمئزاز. ومع ذلك حدقت في الرجل بثبات لبضع ثوان. لم يكن بأي حال من الأحوال قابلا للمقارنة بفرانسيس الذي كان يتمتع بملامح عادية ويعطي هالة من الرقي الأكاديمي من خلال كل مسامه. من ناحية أخرى يمكن للمرء أن يدرك من لمحة أن هذا الرجل كان يكافح من أجل لقمة العيش في أدنى درجات المجتمع. حذرته قائلة خذ المال ولا تظهر أمامي أو تأت إلي مرة أخرى.
لم يستطع الرجل أن يمنع نفسه من إلقاء نظرة أخرى على سيارتها قبل أن يمد يده لېلمس سطحها المطلي. لا بد أن هذه السيارة باهظة الثمن أليس كذلك يبدو أن الطلاء عالي الجودة.
لا تلمس سيارتي بيديك المتسختين! كانت إيريكا غاضبة للغاية. لم تكن تريد رؤية الرجل ولو لثانية واحدة!
شعر الرجل أيضا بنوع من النقص ولم يستطع سوى سحب يده إلى الخلف متسائلا أين أمك
لكن إيريكا لم ترغب في إخباره بشأن نعومي. فتحت باب السيارة وقالت له لا تأتي إلينا إذا لم يكن هناك شيء. وبعد ذلك شغلت سيارتها وانطلقت مسرعة.
انحنى الرجل على الأرض وبدأ في عد النقود. وبعد أن أحصى ما مجموعه 15 ألفا أخرج بسعادة علبة سجائر وبدأ في الټدخين.