السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل خمسمائة وسبعة وثمانون 587 الي الفصل 588)بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

إظهار القائمة
كن لطيفا وابق هناك حسنا سأحضر لك هدية غدا.
لكنني أريد العودة إلى المنزل.
هديتان!
لكن جدتي الكبرى اشترت لي الكثير من الهدايا ولم أفتحها بعد. لا أريد المزيد من الهدايا. كان جاريد مدللا للغاية. لم تعد الهدايا تثير اهتمامه.
كان إليوت يعاني من صداع. كان جاريد عادة فتى ذكيا لكن كان عليه فقط أن يتصرف بشكل مختلف عندما يكون الأمر مهما للغاية. كانت أنستازيا تكبح ضحكتها. كانت تعلم أنه يواجه مشكلة مع جاريد. ماذا تريد إذن سأعطيك أي شيء تريده. حاول إليوت إقناعه بالموافقة.

أريد أن أنام في نفس الغرفة معك.
نظر إليوت إلى الخلف ورأى أنستازيا تضحك. أنا أستطيع تحمل هذا. ثم سأل جاريد هل تريد شقيقا
نعم بالطبع! قال جاريد مسرورا.
ثم عليك أن تبقى مع جدتك العظيمة الليلة أو يمكنني أن آخذك إلى منزل نايجل حسنا
بالتأكيد! أريد أن أذهب إلى منزل العم نايجل! طلب جاريد.
كان إليوت مسرورا. انتهى الأمر. سأطلب من نايجل أن يقلك إذن. أغلق الهاتف واتصل بنايجل. ربما كانت هذه هي المرة الأكثر نشاطا التي يقوم بها منذ فترة.
مرحبا إليوت
أريد منك أن تذهب لإحضار جاريد من المنزل لاحقا. سوف يبقى في منزلك.
لا أستطيع. رحلتي مقررة في الساعة الثالثة. كان لدى نايجل ما يفعله.
هل يمكنك تأجيل ذلك ليوم واحد
لقد حجزت التذكرة بالفعل. ضحك نايجل. كان يعرف سبب رغبة إليوت في بقاء جاريد معه.
ألغ الأمر وسأدفع ثمن جميع الأضرار التي لحقت بك
همس الجزء الأخير.
ما هذا الاستعجال يا إليوت هل تفعل أي شيء
أنت تعرف السبب. شد إليوت على أسنانه. .
ضحك نايجل بشدة وقال على مضض حسنا ولكنني سأضطر إلى استخدام طائرتك الخاصة غدا. سأعتني بطفلك إذا سمحت لي باستخدامها.
يمكنك استخدامه طالما أردت. كان إليوت يدفع ثمنا باهظا . لقد حسم كل شيء أخيرا وعندما استدار كانت أنستازيا تخفي ضحكتها خلف يدها. حدق فيها لن تذهبي إلى أي مكان الليلة قالت النظرة في عينيه.
ظلت أنستازيا تبتسم وفي النهاية احمر وجهها من الخجل. 
احمر وجه أنستازيا أكثر وتسارعت دقات قلبها. فأبعدت نظرها عنه. كان الأمر كما لو أنها ستصاب بنوبة قلبية إذا نظرت إليه لفترة أطول. ولحسن الحظ صرفه اجتماع عن انتباهه عنها واستمتعت بتناول الشاي بعد الظهر في مكتبه.
أخذها وغادر المبنى بعد ذلك الاجتماع. لم يكن إليوت يريد أن يقاطع أحد ليلتهم لذا قام بإعداد العشاء بنفسه. أخذها إلى أحد المراكز التجارية لشراء ما يحتاجون إليه. كان التسوق مريحا وكانت أنستازيا تتطلع إلى العشاء لذلك قررت شراء بعض الشموع المعطرة في اللحظة التي رأتها فيها.
اشترت أكثر من اثني عشر منها. كان إليوت سيقوم بطهي العشاء بنفسه. لم يكن يقوم بأي أعمال منزلية من قبل لكنه الآن يعرف كيف يصنع طعاما رائعا. لقد اشتروا الكثير من

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات