رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ثمانمئة وواحد وعشرون 821 الي الفصل 825)بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 821
أنت وقح جدا. ضړبت صوفيا صدر آرثر بقبضتها مازحة.
دعنا ننزل من السيارة. ابتسم آرثر وهو يقبل جبينها ويواسيها.
أنا متوترة حقا. أومأت برأسها وأمسكت صدرها بتوتر.
لا تخافي أنا هنا. أمسك بيدها ليطمئنها.
كان الحراس الشخصيون والمساعدون ينتظرونهم خارج السيارة عندما انفتح باب السيارة. ساعدتها مصممة الأزياء في إعادة ترتيب قطارها بينما قام آرثر شخصيا بتغطية حجابها لها. كان وجهها الجميل مرئيا بشكل غامض خلف الحجاب. بدا مبنى الكنيسة الشاهق مهيبا ومقدسا مما لفت انتباه صوفيا. كانت القباب الذهبية للمبنى تتلألأ عندما أشرق عليها ضوء الشمس مما جعلها تبدو مقدسة.
سيدي الشاب لقد وصلت أخيرا. يجب أن تسرع فالضيوف كانوا ينتظرون لفترة طويلة.
وبينما كان وجه العروس مغطى بالحجاب لم يلاحظ أحد أنها ليست إميلي. كانت صوفيا متوترة للغاية لدرجة أن راحتي يديها كانتا تتعرقان بغزارة. وبينما كانت تنظر إلى الضيوف الذين كانوا يبتسمون لهم ويغدقون عليهم التهاني الطيبة كانت متأكدة من أنهم ظنوا أنها إميلي.
عندما سمعت كلماته رفعت رأسها ونظرت في عينيه من خلال الحجاب. لم يكن الزواج منه هو الشيء الأكثر شجاعة الذي فعلته في حياتها فحسب بل كان أيضا أفضل شيء حدث لها. أعطتها كلماته المريحة الثقة لمواجهة أي شيء قد يأتي إليهم. أخذت نفسا عميقا وأومأت برأسها وسارت على السجادة الحمراء وهي تمسك بيده. عندما كان الضيوف الذين حضروا
تنهدت مارثا التي كانت تجلس في الصف الأمامي بارتياح بعد رؤية وصول العروس والعريس. في البداية اعتقدت أن حفيدها لن يمضي قدما في حفل الزفاف. كما لاحظت أن تعبير آرثر لم يعد باردا كما كان من قبل وأنه كان يشع بالسعادة بينما كانت عيناه مليئة بالدفء والفرح. ابتسمت وهي تفكر في الأحفاد الذين ستنجبهم في المستقبل حيث كان هناك أمل في ذلك.
حسنا لنذهب. أومأت برأسها بعد أن فحصت مكياج ابنتها وكانا جاهزين للذهاب. ثم خلعت حجاب إميلي ودخلتا القاعة متشابكتي الأيدي.
في تلك اللحظة أمسك آرثر بيد صوفيا وقادها إلى المذبح حيث كانا على وشك الانتهاء من مراسم الزفاف أمام أكثر من 300 ضيف.
كانت إيميلي. أنا العروس! صړخت بشكل هستيري.
وعند سماع ذلك الټفت الضيوف للنظر إليها وشعروا بالحيرة عندما رأوا عروسين في حفل الزفاف. سارت إيميلي على السجادة الحمراء بمفردها وخلعت حجابها بلا مبالاة مما كشف عن وجهها. أدرك أفراد الأسرة على الفور أنها كانت ترتدي الحجاب.
كان من المفترض أن تكون العروس مما جعلهم يتساءلون عن هوية العروس الأخرى التي تقف على المذبح ممسكة بيد