الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية السارقة البريئة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بعمليه صدقني احنا عملنا كل الي علينا بس للاسف مفيش اي استجابه.....كنا منتظرين يفوق عشان نعمل عمليه زرع نخاع شوكي لعلاج الشلل ...لكن للاسف 
حل الصمت لبضع لحظات ثم قال ابراهيم بحسم مش هنفصل الاجهزه يا دكتور ...نصبر قدام لسه بيتنفس يبقي فيه امل
الطبيب يا ابراعيم بيه احنا كده بنعذبه 
مؤمن ربنا هيرحمنا انا واثق ....هاشم قوي و هيعدي منها باذن الله

الطبيب الي يريحكم انا هعمله ...نصبر شويه وربنا يكتب الي فيه الخير
بعد مرور شهران اخران اصبحت حبيبه فالشهر التاسع و اقترب ميعاد ولادتها ...لن اجد وصف لما كان داخلها طيله السبعه اشهر الماضيه ....لم تفارقه لحظه ...ظلت قابعه جانبه ...حرمت علي نفسها حتي ضوء الشمس ...فنورها لا يضاهي لمعه عينه حينما تري حالها بداخلها ....كيف تنعم بحياه هو ليس له وجود فيها
جلست امل معها بعد ان اتت لها ببعض الاغراض التي طلبتها منها 
نظرت لها بشفقه و قالت انا جبتلك كل الي طلبتيه...بس كان نفسي تيجي معايا تستري لبس الولاد حتي تغيري جو ...يا حببتي انتي بقالك سبع شهور مطلعتيش من الاوضه دي
نظرت تجاهه بعشق حزين ثم قالت انا حياتي كلها فالاوضه دي يا امل...عايشه بس عاش لما بحط راسي علي صدره بسمع قلبه بيدق ....ده الي مخليني قادر اكمل 
تمالكت حالها و اكملت بمزاح كاذب المهم جبتي الوان ايه ...عيال هاشم مدوخني زي ابوهم لحد دلوقت مش قادرين نحدد النوع
ابتسمت امل بهدوء ثم بدات تخرج ما جلبته من الحقائب و هي تقول جبت كل الالوان...من كل لون اتنين عشان نبقي عاملين حسابنا اذا كانو بنات او ولاد.....هي الدكتور قالتلك فاضل قد ايه
ملست حبيبه علي بطنها باشتياق ثم قالت تقريبا اسبوع ....انا بدات التاسع من تلت ايام بس ممكن مقدرش اكمله ...
و بما ان في كل مكان نجد حاقدا او حاسدا بدون مبرر....برغم ان حبيبه تصادقت علي معظم الممرضات اللائي يعملن في المشفي ...و الجميع احبها لتواضعها معهم ...و احترموها كثيرا بسبب وجودها جانب زوجها و رفضها القاطع ان تتركه رغم حملها الذي اتعبها كثيرا
و في وسط كل هؤلاء ...كانت واحده منهن تحقد عليها و تغار كثيرا ...فهي تعلم ان حبيبه من اسره فقيره مثلها ...لما تتزوج رجلا مثل هاشم ...حتي عائلته تحبها و تعاملها باحترام...اما هي تزوجت رجلا ازاقها الامرين ...
وقفت تتصنت علي الطبيب و هو يخبر ابراهيم و مؤمن و معهم نصار ان اليوم سيقومون بفصل الاجهزه عن هاشم
ابتسمت و لم تنتظر حتي لتعرف رد عائلته
هرولت تجاه الغرفه القابعه بها حبيبه مع امل ...فتحت الباب دون استأذان و مثلت الزعر و هي تقول الحقي يا حبيبه هااااانم
انتفضت من مجلسها و معها امل و هي تقول پخوف في ايه
الممرضه الدكتور اتفق مع البهوات انهم هيفصلو الاجهزه عن هاشم بيه....نظرت لها بشماته و حقد و هي تكمل بمنتهي الجحود لانه مېت من شهور و كده بيتعذب عالفاضي ....البقيه فحياتك ربنا يصبرك
صړخت پجنون و هي تدفعها بعيدا عن طريقها ااااااخرسي....مين ده الي ماټ
و بينما كانت تنوي الخروج من الغرفه كي تنهرهم علي ما فكرو فيه....وجدتهم جميعا يدلفون عليها
قبل ان يسالها احدا عما بها وجدوها تمسك بطنها بالم تحاملت عليه و هي تصرخ بهم محدش هيلمس جوووووووزي....
ساااامعين...هاشم عايش و هيفوووووق
امسكتها امل بقوه كي لا تقع ارضا و قالت پبكاء اجهزه ايه الي عايزين تشيلوها
نظر الطبيب
للممرضه پغضبا جم ثم قال ده كان مجرد اقتراح و
البهوات رفضو
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات