رواية السارقة البريئة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية السارقه البريئه الفصل الرابع والعشرون بقلم فريدة حلولنى
مر شهرا علي ما حدث مؤخرا
اصبحت الحياه هادئه ....نسبيا
عاد رجال الجندي الي عملهم ...بنشاط بعد كل ما مرو به ...خاصا ...ابن الجندي...هذا الذي كان لا يفوت ليله الا و هو يرافق احد النساء.....الان اصبح زوجا مخلصا ....مع ثمره الفراوله الناضجه خاصته....
لم تخلو ايامهم من نوبات الجنون التي يعشفها منها....و هي ...اصبحت اكثر عشقا و غيره عليه
اليوم سيأخذها كي تزور اختها الحبيبه و التي اشتاقت لها كثيرا
ايضا قد تحدث فوزي معها علي عودته الي بيته داخل الحاره التي كان يقطن بها ...من رايه لا داعي لجلوسه هنا ...فرجولته لن تسمح له ان يعيش عاله علي هاشم
انتبهت له ثم زفرت بهم و قالت شايله هم الي هيعمله فوزي لما يعرف....انا عرفاه مش هيقبل ابدا
هاشم انا عقنعه متقلقيش ...بعدين حد يرفض فرصه زي دي
حبيبه فوزي غلبان و علي قد حاله ...بس عنده عزه نفس و كرامه متتخيلهاش....ده لحد دلوقت رافض ياخد ورثه من اهله عشان حاطين شرط انه يرجع يعيش معاهم ...بس هو رفض و قالهم مش عايز حاجه
هاشم طب هو ليه اصلا سابهم
حبيبه بحزن كانو رافضين جوازه من دينا ...عشان يعني ملناش حد و كده ...و اصلا وقتها انا كنت لسه في ثانوي و يا دوب الي بيطلع من شغلي بيكفي بالعافيه ...فازاي بقي تاخد واحده يتيمه ملهاش حد و لا حيلتها حاجه
المهم ...اتجوزت في بيت العيله بس مكنوش طايقنها و بيعملوها اكنها شغاله عندهم
دينا طيبه و متعرفش ترد و لا تاخد حقها ...كانت تشتكيلي و مرضتش تقول لجوزها عشان متبقاش بتوقع بينه و بين اهله
لما لقيت الموضوع زاد مقدرتش اسكت ...روحت بهدلتهم في قلب بيتهم ...طبعا فوزي عرف و حصلت مشاكل جامده ...و فالاخر خيروه يا يسيبها يا يطلع من البيتو الشغل
هاشم و طبعا اختار مراته
حبيبه لانه بيعشقها ده غير انه متاكد ان اهله افترو عليها و اتحملت كتير من غير ما تشتكي
بس دي كل الحكايه
انتو تعبتو اوي في حياتكم ...مكنش سهل ابدا علي بنتين يعيشو ده كله ....اطمني يا حبيبي انا هعرف اقنعه من غير ما امس كرامته
قبل ان تصعد السياره المخصصه لها ...نظرت لذلك الذي يمثل اللامبالاه ....ثم زفرت و هي تقول لحالها منك لله يا حبيبه ...فضلتي تذني لحد ما رجع يوصلني و اهو مصدرلي الوش الخشب ....اووووف بقي اعمل ايه يا ربي ...عبو شكلك يا اخي العسل ده
نظرت له بغيظ و كادت ان تلقي عليه حروفا سامه كما عادتها ...الا انها تذكرت ټهديد حبيبه لها ...ابتسمت بتردد ثم قالت ااا...هو ينفع انت الي تسوق انهارده و بلاش حرس ...ااا...اصل مخنوقه شويه و حابه اقعد عالنيل شويه من غير ما نلفت الانظار و كده
بالطبع قد حسم قلبه الامر بعدما امره يقول