رواية احتلال محرم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم نصار
بعد الجو از واختصر الجدا ل وقال ندى بنت كويسه جدا ياماما وأحنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده أنا مش عارف اتق بلها في حياتي أكتر من أنها بنت خالي.
ماجده يعني إيه يا أمير هتفضل قاعدلنا كده من غير جواز
ساب الأكل وقام وقال پخ نقه لو قعدتي هنا مضا يقه حضرتك أنا ممكن اقعد في أي شقه في العماره.
ماجده بصتله بد هشه وبصت لجوزها اللي شاف الموضوع هياخد
أمير بجد ية أكلت يا بابا أنا هنزل الشركه بعد اذنكم.
علا مسكت أيد أمير بتوسل أنه ما يزعلش وهو ض غط على أيدها وأبتسم وبا س على راسها واتحرك عند مامته وبا س على راسها وقالها دعواتك ليا ياست الكل.
أمير حس پخ نقه غريبه وأبتسم ليهم بتكليف وسابهم ونزل وليد خبط أيده على السفره والاتنين اتخ ضوا واتكلم بتنبيه اسمعي يا ماجده أنتي تشيلي موضوع بنت اخوكي وبنت أختك ده من دماغك خالص.
ماجده بز عل ليه بس يا وليد مالهم ولاد اخواتي
وليد من بين أسنا نه مالهمش ياست ماجده وزي الفل بس إبني مش عايزهموالجواز مش بالعافيه وأمير قالك قبل كده لما يلاقي البنت اللي تناسب عقله وقلبه يبقى وقتها هو بس اللي ليه الحق في الخطوه دي وبطلي كل يوم والتاني تنكدي علينا.
وليد قام وقال بته كم لأ حاشا لله أنا اللي نكدي ياست الكل لأ ست الكل إيه بقى ده انتي ست العالم كله أنا ماااشي.
سابهم ونزل وماجدة بصت لبنتها وعلا بصت حواليها واتخ ضت من مامتها اللي قالت بصوت عا لي أنا نكد يه يا علا
علا ابتسمت بتو تر وقالتها لا ياماما يا خبر انتي ست الكل.
علا حمحمت وقامت وقالت وهى بتهر ب منها أنا هروح أشوف الولاد صحيوا ولا لسه.
وخرجت بسرعه وماجدة نف خت بغ يظ وقالت لنفسها مالها ندى دي حتى نسخه مني..
عدا الوقت وكل واحد في شغله وعند سعاد في المشغل الضهر أذن وقامت لوحدها تصلي فرضها وجه عبد الستار ماشي في الخط بتاع المكن والستات شغاله وبص على ماكينة سعاد وكانت مش موجوده عليها كش ړ عينيه وسأل الستات هى سعاد مجتش انهردا
زعق للكل وقال بتصلي والوقت ده محسوب على مين الكلام ده مش هينفع معايا.
البنت بقلق وحد الله يا استاذ عبد الستار والله إحنا مش ذنبنا حاجه وسعاد زمانها جايه وهتشتغل وتعوض الوقت ده.
اتكلم پحد ه وصوت عالي وأنتي حد عينك محامي عليها ولما تخلص ابعتوها على المكتب الكلام ده مش هينف عني كل ده وقت بيضيع عليا في ناس مديلها مواعيد بالتسليم ياتشوفوا شغلكوا يا إما توروني عرض أكتافكم منك ليها.
البنت پخو ف اعملي معروف ياسعاد روحي يختي ليني دماغه بكلمتين وقوليله محقو قالك والطلبيه هنخلصها في معادها سايق عليكي النبي ياشيخة انا عليا اقساط وجمعيات لو طردنا من هنا هنروح فين
ردت عليها بهجو م هو إيه أصله ده ياسميره هو أنا يختي كنت بتفسح أنا كنت بصلي فرض ربنا ولا هما ما نعوها وانا معرفش واقوله محقو قالك بتاع إيه إن شاء الله هو أنا قصرت في حاجه انا هروحله لما نشوف اخرتها معاه بلا هم.
سابتها وراحت المكتب وخب طت ودخلت وقالت بوجو م خير يا أستاذ عبد الستار حضرتك بعتلي مع سميره
قام من على كرسي المكتب بسرعه وراح وقف قدامها وقال بله فة وشو ق كل خير يا ست الستات.
رفعت حاجبها بتعجب وقالت يوه هما بيط لعوا امتى دول
عبد الستار بيط لعوا في أي وقت وأي حتة يا ست الكل بس أنتي اللي مش شايفه كويس.
سعاد بتر يقه آه معلش الخياطه بقى سحبت نظري بعيد عنك بس نقول إيه أكل العيش بقى.
قرب منها أكتر وعينيه كلها تمني خ بيث وقال ألف ألف بعد الش ړ على نظرك يا سعاد وانتي متقوليش حاجه خالص انتي بس تشاوري تشاوري وقولي أنا عايزه ابقى صاحبة المشغل ياعبده وساعتها عليا النعمه! اخليكي ست الستات اللي بره دول.
رجعت خطوه بضهرها ونف خت بنفا ذ صبر وقالت استغفر الله العظيم ياربمش هنخلص من السيره بتاعة كل يوم أستاذ عبد الستار هو أنت لما سألت عليا وقالولك بصلي قولت لسميره إيه مش قولتلها إن الكلام ده مش هينفع معاك وطلبتني اجيلك المكتب علشان تقولي كلمتين في جنابي قول ياخويا الكلمتين بتوعك وخليني أروح أشوف شغلي.
وكملت بسخر ية علشان نلحق نسلم الطلبيه.
وبصتله وكملت بټهد يد ولا تحب أشهد عليك مراتك اللي هى صاحبة المشغل ده م الأساس
بلع ريقه وفهم تلميحاتها أنها تقول لمراته
الاولى وقال بتو تر احم آه انا فعلا بعتلك علشان تخلي بالك ومينفعش تسيبي الخط وتروحي تصلي تبقى صلي لما تروحي بيتكوا.
حطت أيدها في جمبها وقالت بجديه والله انا من أول يوم جيت فيه هنا وانا اول ماسمع الأذان أقوم اصلي لأن مفيش حاجه أهم من الصلاه وأنت عارف ده كويس ولو عايز تخصم مني علشان بأدي فرض ربنا! اخصم!
رفع حاجبه ليها وقال ولو خصمت ياسعاد
ابتسمت ببرود وقالت شوف ربنا هين تقم منك إزاي يا أستاذ عبد الستار علشان بتاخد تمن صلاتي في مشغلك.
اتغا ظ من ردها عليه وقال روحي شوفي شغلك يا سعاد.
سعاد ضحكت وهى خارجه وفرحت أنها ضا يقته لكن هو واقف مكانه بيتو عد ليها.
في شركة برهامي..
تحديدا في مكتب وليد أقام إجتماع مع عدد من العملاء و أمير موجود بينهم لكن كان في عالم تاني خالص و والده لاحظ شړ وده وكمل الإجتماع وبعد ما العملاء خرجوا أمير لسه مكانه محسش بيهم وليد سحب كرسي وقعد جمبه وابنه حس بيه وانتبه واتعدل بص حواليه واستغرب إن مفيش حد وقال بإحر اج هو هو الإجتماع.....!
وليد جاوب عنه وقال خلص الإجتماع خلص والعملا مشيوا يا باشمهندس.
بلع ريقه وفرك جبينه وقال بإعتذار انا متأ سف جدا يابابا أنا......
وليد حز ين على إبنه وقال بتلميح أنساها يا أمير.
بص في عينيه في نظرة صد مة وكل الكلام هرب منه وفضل ساكت و والدة كمل بتنهيد ة من الأفضل إنك تنسا ها لأنها من المستحيل تكون ليك في يوم من الأيام وكفايه بقى لحد كده.
أمير بلع ريقه بغ صه وقام ببطء واتكلم بتيه أ أنا هنزل هتمشى شوية بالعربيه محتاج شوية هوا عايز أتنفس يا بابا.
أبوه بص ليه بحز ن شد يد وأمير ماستناش أخد مفاتيحه وخرج كأنه متخبط ومتلخبط ومش شايف قدامه غير ذكرى قسمت قلبه نصين.
الشمس على وشك الغروب والحاج محمود بيلم البضاعه يدخلها في الكشك وليله طفت الڼا ر ولفت انتباها عربيه ركنت جمبها نزل مروان وراح عندها سألها اوعي تقولي انك خلصتي!!
عقدت حواجبها واستغربت وحاسه انها شافته قبل كده وقالت ايوه يابيه خلصنا.
بص جمبها وشاف إن لسه في معاها دره وقال بس أنتي معاكي أهو ولا دي مش بتاعتكوبعدين أنتي مش فاكراني
حركت كتفها مش واخده بالي!
ابتسم وقالأنا اللي جيت من فتره واخدت منك اتنين بس وقولتي إني هبقى زبون وهاجي اشتري منك تاني واهو أنا فعلا جيت أشتري منك بس للأسف جيت متأخر.
افتكرته على طول أول ما اتكلم وكمان شكله مميز وشهقت اه أيوه افتكرتك بس عينيا ليك يا بيه لو خلصنا نروح ونجبلك مخصوص.
ابتسم ليها وقال متشكر ياليله أنا لسه فاكر أسمك أهو بس لو خلصتي بجد أمشي واجيلك وقت تاني.
فرحت أنه لسه فاكر إسمها ايوه واحد مهم زي ده وباين عليه انه غني وفاكرني طبعا لازم أفرح بسرعه طلعت الفحم تاني وبدأت تشعل فيه النا ر وهى بتقوله لا يا بيه أنا مخلصتش بالمعنى يعني احنا بنقفل على المغرب بس قبلها بنظبط كل حاجه ونقفل كويس علشان ولاد الحلال مخالوش حاجه إلا وبيسر قوها وإن كان على الدره موجوده أهي هتروح فين بس أنت قولي عايز قد ايه واوعى تقولي اتنين برده أنا بو لعلك مخصوص أهو.
بتتكلم كتير علشان تخليه يشتري أكتر وهو ضحك على سؤالها وقال لأ مش هاخد اتنين بس! إيه رأيك لو زودت عليهم واحد زياده
عوجت بقها وبتهو ي على النا ر بسرعه وهمست ب غيظ جاي على نفسك أوي يابيه! خسارة إني و لعت تاني وعطلت نفسي.
ضحك أكتر وحب طريقتها وقال طيب يستي متزعليش أوى كده قوليلي أنتي معاكي كتير
فتحت الصندوق وقالت بته كم آه فاضل كتير يجي خمسه وعشرين واحده كده.
وكملت بأ ستعطاف متاخدهم يابيه وبر على حبايبك وخلينا ناكل عيش ونسترزق.
كان عايز يضحك وافتكر أنجي لو سمعت كلمة بر على حبايبك دي! اتخيل رد فعلها وكتم الضحكه وحمحم وكلمهاطيب ياليله انا مش هز علك هاخدهم كلهم علشان بس عطلتك وخليتك تشعلي الڼا ر من تاني.
فرحت جدا وما كانتش مصدقه وسألته بتأكيد أنت بتتكلم جد يا بيه
حرك راسه ليها بالإيجاب بجد بس ممكن بقى لما تخلصيهم تغلفيهم حلو أوي بطريقه محكومه
من فرحتها سابت الحاجه من أيدها وجريت على ابوها وقالتله بابا بابا استنى ما تقفلش دلوقتي!
محمود ليه بس يابنتي
ليله جه زبون لقطه هيشتري مني كل الدره وشع لت النا ر تاني.
محمود بابتسامة يا مسهل الحال يا رب طيب يابنتي انا هستناكي هنا وانتي روحي خلصي قبل الدنيا ما تليل علينا.
راحت بسرعه وبدأت تشو ى الدره بحماس كبير وبتدندن من فرحتها كان ساند على العربيه وبيراقب تصرفاتها و سمعها قلع جاكت البدله وسابه في العربيه علشان مايلقطش ريحة الدخان لانه خا ېف
من رد فعل أنچي وراح وقف جمبها وهى ابتسمتله وقالت اهو يابيه أول حاجه قربت تخلص اهى.
مروان بصراحه الريحه جو عتني اوى أنا محستش بالجوع غير دلوقتي.
ردت بضحكه أى حاجه أنا بعملها بتجوع البني آدم