رواية عذراء الرعد الفصل 24 حصري بقلم بسمه
حصري بعد عنها وهو بيبص فعنيها معرفش يكمل اللي بعمله وهيا شهقاتها تعلى سكتت لما سمعته بيقول بضعف شكلك انتي الوحيده الحقيقيه والصادقه بحياتي يازينب..
بصت ليه وشافت الضياع جوى عنيه..
لما قرب منها زي الطفل وسندى رأسه على صدرها وهمس بضعف لما حاولت تبعد وخاڤت من قربه
رعد ممكن تسيبيني كده بردان عاوزك تاخديني فحضنك ..
زينب بتوتر ااااانت كككويس..
رعد وهو بيغمض عنيه انا مش كويس انا بمۏت قلبي پينزف يازينب ممكن تداويلي قلبي...
ممكن متسيبنيش ابدا ..
ممكن تفضلي جمبي..
فضلي يقولها كلام هو اساسا مش فاهمه بس خارج من جواه وحاسه قووووي..
صحيت على صوت الخزانه وهو بيتفتح..
بصت وشافته واقف ولا كأن حاجه حصلت معاه امبارح..
اتكسفت لما شافته مش لابس الا البنطلون وفأيده القميص ...دارت وشدها بكسوف..
رعد بضحكه ساخره ده على اساس اني راجل غريب وبتتكسفي مني نسيتي اني جوزك ياهانم.. لبس قميصه وهي فضلت مدياله ظهره بكسوف لما حست بيه بيحضنها .. وهمس لها صباح الخير..
زينب دارت وشها وبعدت بسرعه وهي بتقول صصصباح النور..
بصت ليه بقلق وسألت انت كويس..
رعد خد نفس بابتسامه انا زي الفل ايه رأيك نخرج النهارده .
زينب باستغراب نخرج..
زينب هاااا..
رعد. هااا ايه مش هنتفسح والا ايه انا حابب أننا نخرج ونتفسح عشان المزرعه هنا بقت ممله اوووي ..
زينب بتبص ليه بحيره اللي هو ازاي كده .امبارح كان تعبان ومڼهار ازاي بقا بالنشاط كده والابتسامه العريضه على وشه..
رعد بيشاور بأيده قدام وشها سرحانه بأيه يازيزي.
زينب هاا لا ولا حاجه .
رعد طب يا الله عشان ننزل ..
زينب ححاضر..
رعد حاضر ايه لسا واقفه .
زينب بكسوف هو انت هتفضل بالاوضه..
رعد بمكر ايه مش عايزاني افضل .
زينب اصل اصل..
رعد اصل ايه يازيزي ده حتى انا جوزك ولو حابه انا ولسا هيقرب منها بعدت بسرعه وقالت لا لا خلاص انا هغير ثواني بس .
بعد شويه نزلوا السوق واشتروا حجات كتتيره ليه ولزينب وكانت المره دي من ذوق زينب حست زينب بقربه منها وأنها بيحاول أنه يراضيها بأي طريقه..
وقف عربيته قدام النيل
رعد ايه رأيك نتمشى شويه..
هزت رأسها بابتسامه ونزلت معاه..
تمشو شويه واشتروا قهوه من الطريق وقعدوا في حته بعيده..
رعد زينب ..
زينب ايوووا.
رعد مين أسر..
اټرعبت اول ماسمعت اسمه ووقعت القهوه من أيدها
يتبع