السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ظل العمدة "حمدان وبتول" الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

هزت راسها بايوه وقعدت جنبه على الكنبه والټفت لها وبقى يبص لعيونها جامد وقال.... سبحان الخلاق العظيم انا مشوفتش في جمال عينيكي واصل 
بقلم...زهرة الربيع 
بتول نزلت عيونها بكسوف شديد وحمدان مد ايده ورفع النقاب بهدوء 
اندهش بشده من جمالها بلع ريقه وهو بيبصلها باعجاب شديد ملامحها الهاديه يا بت الجبل كنك نازله من السما...والارض مش مكانك واصل
ابتسمت برقه من كلامه الجميل
وقف لما لقاها بترتعش بشده بين اديه 
بص لها لقى الخۏف مالي عيونها ودموعها هتنزل بعد بسرعه وقال باستغراب....مالك خاېفه مني
بتول هزت راسها بالموافقه پخوف
حمدان ضحك على براءتها وقال.... طب خاېفه ليه احنا مش كتبنا كتابنا يعني بقيتي حلالي
بتول فركت ايديها پخوف ودموع وقالت... اصل ..اصل كل حاجه جات بسرعه.. وانا..انا مش متعوده عليك و
بس قاطعها لما ضحك ووقف وبقى يقلع الجلابيه بتاعته وقال...وايه دخل اللي كنا بنعمله ده بالتعود
بتول وقفت وبصت له باستغراب قالت .....كيف يعني
حمدان بص لها وابتسم وقال...شوفي يا بتول فيه حجات لازم اقولها ....لاني راجل دغري ومتعودتش الف ودور ....انتي بصراحه ورطتيني في الموضوع ده...انما يا بت الناس انا لا اناسبك ولا انتي اتناسبيني.... انا واحد داخل على ال 35 يعني انتي يا دوب نص عمري ..كمان كنت متجوز ومخلف اكيد عندك خبر بالحاجات دي
بتول قالت بسرعه.... عارفه انك كنت متجوز واحده الله يرحمها ومعاك منها بنيه كمان ربنا يخليها لك
حمدان ابتسم وقال...علشان كده احنا ما ناسبش بعض خالص ...بس بما اني كتبت كتابي عليكي بقالك حقوق عندي فهماني ..احم حقوق زوجيه يعني
بتول نزلت عيونها بكسوف وجمدان ابتسم وقال...فلو انتي مش عايزاها وكارهه للدرجه دي مهيبقاش عندي مشكله
بتول قالت بسرعه... لا مش كارهه
حمدان بص لها بدهشه وهي قالت بسرعه ... قصدي مش لدرجه كاره... بس خاېفه شويه
حمدان ابتسم وقال.... خلاص فهمتك على راحتك ما هضغطش عليكي خدي راحتك على الاخر
بتول ابتسمت وقالت ...ربنا يخليك يا عمده انا مهنساش وقفتك معايا دي واصل... لو قولت لي ارمي نفسك في الڼار ما هفكرش
حمدان ضحك وقال.... لا مش هقول لك ارمي نفسك
في الڼار هقولك روحي غيري خلقاتك دي اللي قاعده بيهم تحت البهايم من الصبح عشان تعرفي تنامي
بتول قالت بحرج...ايوه معاك حق...بس كنت عايزه استحمى الاول
حمدان شاورلها على الحمام وقال....ده الحمام....وانا جبت لك خلقات بعت الخدامه جابتهم علشان متناميش بالعبايه
بتول فتحت الشنط لقيتها كلها عبايات سوداء فتحت الشنطه الثانيه لقت لبس بيتي بس كله اسود برده قمصان سوداء وبجايم سوداء ....بصيت له باستغراب وقالت.... هو انت بتحب الاسود للدرجه دي 
حمدان قال وهو بيقلع جزمته بلا مبالاه ...اسود... لا مبحبوش واصل لون فقر كده 
بتول قالت باستغراب.... امال ليه كل الهدوم سوداء احنا هنعزي ولا ايه 
حمدان بص للهدوم لقاها كلها اسود غمض عنبه وفتحهم پغضب لانه عارف ان دي حركات فوزيه...اتنهد وقال معلش الوقت متاخر دلوقتي البس اي حاجه والصبح انا هتصرف
بتول ابتسمت وقالت تمام ...وكانت كل ذ

انت في الصفحة 2 من صفحتين