رواية تزوجت امرأة صعيدية (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا عبدالله
ولا لأ
كانت لسه خديجه هتمشي وقفها مسلم وهو بيقول بثقه موافق هعزق الغيط كله بس توافقي
بصتله بعينها اللي بيعشقها وقالت هنشوف... تعال معاي
راح معاها والكل بيبصلهم بدهشه هل فعلا هيقدر يعمل كده
راح معاها الغيط وكانت الشمس حرارتها عاليه جدا.. شاورت علي الغيط بص واڼصدم كانت مساحته كبيره.... جابتله الطوريه اللي هيعزق بيها وقالتله خد يلااا اعزق وخلصه كله دا قبل العشا
مسك الطوريه منها وقال مش هرجع... بس عايز اعرف بتعزقوا ازاي الاول عشان ابداء
شاورت علي واحد فجي بسرعه وطلبت منه انه يعلم مسلم كيف يعزق بصت ل مسلم وقالت هشوفك في العشا عشان اشوف اذا هوافق ولا لع... شد حيلك
وسابته ومشيت... وبداء الراجل يعلمه كيف يعزق... اتعلم ازاي يمسك الطوريه وبداء يعزق بس بعد دقيقتين ضهره وجعه وقف وهو حاطت ايده علي ضهره پألم... بس ضغط علي نفسه وكمل من غير ما يوقف عشان يقدر يخلص قبل العشا
بصلها وقال بتعب ما كفايا كدا انا مستحيل اخلص كل دا قبل العشا والله ضهري وجعني اوي... وافقي بقا
مسلم بتعب حاجة اي تاني انا مبقاش فيا حيل
خديجه الحاج دي ساهله مش محتاجه مجهود قوي
وقف وقال بتعب حاضر يا ستي بس المهم في الاخر توافقي بقاا حرام عليكي
خديجه هفكر.. تعال معاي
وراح معاها خدته علي زريبة البهايم.. كان في عمال كتير بيشغلوا فيها بصلهم وهو بمحلق ومش عارف هيعمل اي هنا
مسلم بدهشه انتي بتهزري صح
خديجه بجديه لع مبهزرش.. ساعه وهجيلك... يلا خش اشتغل معاهم
سابته ومشيت... مسلم بتعب كله ده عشان اسمع منها كلمة موافقه... مكنتش اعرف ان عشان الواحد يتجوز يتعب بالشكل ده
رجعت خديجه السرايا بصلها الحاج عثمان وقال يا بتي حرام عليكي اللي انتي بتعمليه فيه دا... كدا الواد ھيموت
همس خالد في ودن الحاج احمد وقال وهو كاتم ضحكته نفسي اشوف شكل مسلم دلوقتي عامل ازاي
الحاج احمد بصوت واطي مش عايز يتجوز يستحمل بقاا
بعد ساعه
راحت خديجه ومعاها الحاج عثمان والحاج احمد وخالد عن مسلم... كانوا خلصوا شغل.. وهو قاعد بينام علي نفسوا من التعب... بصله خالد ومقدرش يتكم ضحكته.... وفطس علي اخوه من الضحك وعلي شكله اللي يشوفه وهو جاي شيك وريحته حلوه وانيق ميشفهوش دلوقتي وهو حاله متبهدل وريحته من حلوه وحاله يصعب علي الكافر
بص الحاج عثمان علي خديجه وقال عاجبك حاله كدا
خديجه ايوه عاجبني
هز راسه بقلة حيله وراح قرب من مسلم وهو بيصحيه براحه.. حط ايده علي وش مسلم لقي جسمه بداء يسخن
الحاج عثمان دا اللي انا كنت خاېف منه.. قوم يا ولدي قوم
قام مسلم بصعوبه وهو مش قادر يقف علي رجليه.. سنده خالد وهو بيكتم ضحكته.. وخدوه ورجعوا علي السرايا
وطلب الحاج عثمان من مسلم انه يروح يستحمي ويبدل هدومه عشان ياكل من الصبح مأكلش حاجه وطلب من صفيه ان بعد ما يخلص مسلم تاخد هدومه تغسلها له
استحمي مسلم.. وهما كانوا مستنينوا علي سفرة العشا... بصوا عليه بدهشه كان لابس جلابيه سوده.. بصتله خديجه بإعجاب شديد من شكله وهو لابس جلابيه.. ذاد جمال في عيونها وذاد حبها ليه اكتر النهارده اسبتلها انه قد ايه هو بيحبها
بص مسلم عليهم باستغراب وقال في ايه ليه الكل بيبصلي كدا
خالد الجلابيه لايقه عليك اوي
مسلم بغيظ اتريق اتريق
خالد بجديه لا والله مش بتريق الجلابيه فعلا لايقه عليك
الحاج عثمان اقعد يا ولدي كلك لقمه انت من الصبح علي لحم بطنك
قعد مسلم ياكل وخديجه محشتش عينها من عليه وهي لسه مغطيه وشها ولحد دلوقتي مسلم مشفش وشها
خلصوا اكل وقاموا قعدوا في المندره ومسلم مستني رد خديجه اذا موافقه ولا لأ وهو عنيه بيفتحها بصعوبه ھيموت وينام ويريح ضهره بس ضاغط علي نفسه وعايز يعرف رأيها اي بس لو رفضت بعد دا كلوا يبقي المۏت اهون له
الحاج عثمان بضيق مش كفاية يا بتي كدا... قولي رأيك عاد حرام عليكي
بصت خديجة ل مسلم اللي ھيموت ويعرف رأيها
يتبع
الفصل_الخامس
تزوجت_إمرأة_صعيديه
بقلمي_دينا_عبدالله
تفاعلواااااا
٨١١ ٢٢١٧ استغفر الله العظيم قعد مسلم ياكل وخديجه محشتش عينها من عليه وهي لسه مغطيه وشها ولحد دلوقتي مسلم مشفش وشها
خلصوا اكل وقاموا قعدوا في المندره ومسلم مستني رد خديجه اذا موافقه ولا لأ وهو عنيه بيفتحها بصعوبه ھيموت وينام ويريح ضهره بس ضاغط علي نفسه وعايز يعرف رأيها اي بس لو رفضت بعد دا كلوا يبقي المۏت اهون له
الحاج عثمان بضيق مش كفاية يا بتي كدا... قولي رأيك عاد حرام عليكي
بصت خديجة ل مسلم اللي ھيموت ويعرف رأيها.. سكتت شويه بعدين قالت بقوة موافقه
مسلم مكنش مصدق انها اخيرا وافقت.. مسك ايديها وقال بجد موافقه
سحبت اديها وقالت بعد يدك عيب كدا
مسلم معلش اتحمست شويه
الحاج عثمان الحمدلله... يبقي نتكلموا في المهم بقاا... احنا عندينا مفيش حاجه اسمها فترة خطوبه وان العريس يخش ويطلع عندينا كتير.... هوا كتب الكتاب والډخله علي طول
مسلم بلهفه وانا متفق معاك
خالد وهو كاتم ضحكته طبعا ما انت مستعجل
بصله مسلم مغيظ.. الحاج احمد خلاص متفقين علي كده.. الف مبروك يا ولاد
بص مسلم ل خديجه وهو مستني يشوف وشها... فهمت خديجه نظراته وقالت اللي في دماغك مش هيحصل دلوقت
مسلم اومال امتي مش خلاص انتي بقيتي ليا.. يبقي من حقي اشوفك
خديجه لما ابقا مراتك وفي بيتك ابقاا وقتها شوف وشي براحتك اما دلوقتي لع
تنهد مسلم وقال حاضر هصبر شويه كمان
بعد شويه اتفقوا انهم يعملوا الحنه عند الحاج عثمان في البلد والفرح في القاعه في الاسكندريه.. وراح خالد رجع اسكندريه جاب مامته واخته اللي كانت رافضه تيجي بس جابتها غاليه بالعافيه
وفي ليلة الحنه
لبس مسلم جلابيه بيضه ولف شال علي راشه اللي يشوفه يقول صعيدي ابن صعيدي.. كان عامل الحاج عثمان صوان كبير للرجاله... والحريم في السرايا
كان قاعد الحاج احمد جنب الحاج عثمان وهم مبسوطين انهم بقوا نسايب.. ومسلم وخالد كانوا بيرقصوا مع باقي رجالة الصعيد علي الاحصنه وضړب الڼار و الرقص بالعصايا
اما خديجه كانت في السرايا لابسة عباية حنه حلوة ومطرزه والمرادي مكنتش حاطه الشال كانت بشعرها مفرود وطويل.. وكانت غاليه قاعده جنبها ومي من الجنب التاني وهيا بتبصلها بغيظ مكنتش فاكرها انها هتكون حلوه كدا
وكانوا بيرسموا الحنه ل خديجة مع الزغاريد ورقص البنات علي الطبله و واحده كانت بتغني
كانت غاليه مبسوطه اوي من المكان والجو وطريقة الصعيد في افراحهم ومناسباتهم.. اما مي كانت مضايقه ومكنش عاجبها اي حاجه
بعد ما الحنه خلصت
جهز الكل عشان يسافروا... حضنت خديجه صفيه بدموع ومكنتش عايزه تسيبها.. حضنتها صفيه بقوة والدموع في عنيها
بعدت صفيه عنها ومسحت دموع خديجه وقالت مټخافيش هاجي كل فتره مع الحاج عثمان عشان اشوفك.. خلي بالك من نفسك ومتنسيش كل حاجه قولتهالك او علمتهالك اوعي تنسي نصايحي ليكي.... هتوحشيني يا بتي
وحضنتها وهي پتبكي وخديجه برضو حضنتها وهي پتبكي
بعدين بعدت عنها وبصتلها وودعتها بعدين مشوا
وصلوا اسكندريه وكانت كل حاجه جاهزه... لبسة خديجه فستانها الابيض كان بأكمام وطويل ومحتشم.. ولفة طرحه وغطت وشها بالطرحه مكنش ملامحه باينه قوي
ومسلم لبس البدله بتاعته كانت في قمة الوسامه والاناقه
بداء الفرح في قاعه كبيره وكان الحاج عثمان واقف مع الحاج احمد وفرحان ب بته الوحيده
كانوا صحبات مي مش عجبينهم فستان خديجة ولا انها مغطيه وشها وكانوا بيتريقوا عليها ومي معاهم... كانت خديجه سمعاهم زعلت من كلامهم بس مبينتش كدا وكانت بتتجاهل كلامهم لانها من الاول كانت عارفه ان دا هيحصل معاها
كان مسلم مع اخوه خالد وصحابه بيرقصوا وفرحانين.. قربت ريتال من خديجه وكانت لابسه فستان ضيق وضهرها وكاتفاها كله باين
ريتال بضيق اهلا يا عروسه.. واخيرا اتقابلنا... بس بصراحه مكنتش اتوقع ان مسلم ذوقه في البنات وحش اوي كدا... بس يلا هنقول اي بقاا علي العموم الف مبروك
وسابتها وراحت وقفت جنب مي وكانوا بيتكلمو ويضحكوا عليها
وخديجه كانت بتحاول تتجاهل كل كلامهم عشان خاطر مسلم
بعد ما خلص الفرح رجعوا علي البيت دخل مسلم وهو ماسك ايد خديجه ودخلت برجلها اليمين.. دخلت وراهم مي وغاليه وخالد
وقفت مي قدام مسلم وخديجه وقالت پغضب ينفع اللي عملته مراتك قدام صحابي
مسلم پغضب مكتوم عملت ايه
مي پغضب رفضت تشيل الطرحه من علي وشها وكمان رفضت تتلكم معاهم احرجتني قدامهم وشكلي كان وحش
مسلم بضيق في داهيه انتي وصحابك وانا لو كنت واقف معاها كنت هقولها تعمل نفس اللي عملته
غاليه پغضب انتي اي يا بت انتي.. انتي عايزه تنكدي علي اخوكي يوم فرحه انتي اي يا شيخه
بصلتهم مي پغضب وسابتهم وطلعت اوضتها.. دخل الحاج عثمان مع الحاج احمد
الحاج احمد واقف ليه يا بني خد مراتك واطلع
خد مسلم خديجه وطلع على اوضتهم... دخل مسلم ودخلت خديجه وراه وقفل الباب
كانت واقفه بصلها مسلم وهو حاسس انها زعلانه من كلام اخته... مسك ايديها وقال حق عليا.. بس هي اختي كدا كلامها وتصرفاتها كلها كدا فمتزعليش منها مهما قالت لك متخديش بكلامها
خديجه انا كل دا ميهمنيش يا مسلم انت بس اللي تهمني
ابتسم وقال عارف... يلااا بقا عايز اشوف جمال القمر اللي قدامي
هزت راسها بالموافقه... شال الطرحه من علي وشها.. وهي كانت بتبص تحت بخجل وكسوف
اندهش من جمالها الطبيعي ومكنتش حاطه ولا نقطة مكياج.. مسك دقنها ورفع وشها لفوق... بصت في عنيه اللي بتلمع من جمالها
مسلم بتواهان في جمالها انتي حلوه اوي اووي اووووي... اي كله ده
بصت للنحيه التانيه وقالت بخجل واااه خجلتني عاد
ضحك وقال وااااه... اكتر حاجه بحبها فيكي هيا طريقة كلامك بتدخل قلبي
وقف قدامها بصتله وخدودها حمرا من الخجل
مسلم بضحك كل الخجل والكسوف دا عشان شوفت وشك بس... اومال لماااا نكمل هتعملي ايه
ضړبته علي كتفه وقالت بكسوف شديد دانت قليل الادب
مسلم حد يبقي قدامه حتة القشطة البلدي دي.. وميبقاش قليل الادب
بصت بعيد وهي مش عارفه تداري وشها فين من