السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ټخطف القلب
قامت غاليه مسكته وقعدته وقالت وهي بتغمز اييي خديجه موحشتكش ولا ايه
ضحك خالد وخديجه بصت لتحت بخجل.. بص مسلم علي خالد پحده فوقف خالد عن الضحك بصعوبه
دخلت خديجه الاوضه وهي مبسوطه ودخل مسلم وراها بعد ما ردها ورجعها علي ذمته تاني وقفل الباب
حط مفاتيح عربيته علي التسريحه... وراح دخل الحمام.. بصت خديجه علي الاوضه باشتياق كبير وحشتها كل حاجه فيها
شويه وطلع مسلم من الحمام بعد ما خد شاور وبدل هدومه.. رمى المنشفه علي الكنبه وفرد جسمه علي السرير ونام.. وكأن خديجه مش موجوده معاه خااالص
قامت قعدت جنبه وقالت برقه حبيبي انت هتنام
فتح عنيه بصلها شويه بعدين اتقلب الناحية التانيه وعطاها ضهره ونام
بصتله خديجه وهي زعلانه من تصرفاته.. هي اه رجعت علي زمته ومراته بس حاسه المسافه بينهم بعيده جدا... بس لازم تستحمل وتتحمل نتيجة غلطتها... فردت جسمها ونامت من التعب بعمق
فتح مسلم عنيه وبصلها وهي نايمه.. كانت زي الملاك.. كل حاجه فيها وحشته اووي لمس وشها الناعم بايديه وهو بيبتسم بحب..... بعد عنها اول ما افتكرها وهي بتطلب منه الطلاق وعدم ثقتها فيه وبعدها عنه لفتره طويله بعدت عنه في الوقت اللي هو كان محتاجه فيه
قام من علي السرير وراح طلع وقف في البلكونه ودماغه ۏجعاه من كتر التفكير والضغط اللي كان عليه في الفتره الاخيره
صحيت خديجه لقت مسلم نايم علي الكنبه بصتله واتنهدت بحزن... قامت دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت.. لقت مسلم صحي وبيفرك عنيه بتعب... قام اخد هدوم من الدولاب وكان هيدخل الحمام وقفت خديجه قدامه وقالت بحب صباح الخير
بصلها بجمود وقال صباح الزفت
وسابها ودخل الحمام وقفل الباب سمع صوت ضحكتها وقالت ماشي مقبوله منك.. بس هنشوف هتفضل علي الحال ده لامتي
ابتسم اول ما سمع ضحكتها اللي اشتاق ليها.. هز راسه بعدين اخد شاور وبدل هدومه وطلع... لقاها قاعده علي الكنبه و بتبصله بابتسامتها الجميله... تجاهلها وراح عند التسريحة سرح شعره وحط عطر ولبس ساعته وخد مفاتيح عربيته والتليفون وطلع من غير ما يبصلها او يكلمها وقفل الباب
خديجه ماشي يا مسلم هنشوف هتفضل بارد وعلي الحال دا لامتي..... هتروح مني فين هفضل وراك وراك لحد اما شوف اخرك اللي ان شآء الله هيكون حضڼي
في الشركه 
خالد وهو بيجري انسه ياسمين.. انسه ياسمين
وقفت بنت محجبه وجميله وقالت بابتسامة جميله عايز حاجه يا بشمهندس خالد
قرب خالد منها وقال بتوتر اااه اي رايك نطلع نقعد في الكافتيريا اللي جنب الشركه شويه... في موضوع كده عايز اتكلم معاكي فيه... ممكن
ياسمين بخجل ماشى بس ياريت منتأخرش عشان عندي شغل كتير ولازم اخلصه
خالد مش هاخد من وقتك كتير
هزت راسه بابتسامة وخجل وراحت معاه علي الكافتيريا.. سحبلها كرسي قعدت عليه وهو قعد قدامها وطلب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات