رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دينا عبدالله
ټخطف القلب
قامت غاليه مسكته وقعدته وقالت وهي بتغمز اييي خديجه موحشتكش ولا ايه
ضحك خالد وخديجه بصت لتحت بخجل.. بص مسلم علي خالد پحده فوقف خالد عن الضحك بصعوبه
دخلت خديجه الاوضه وهي مبسوطه ودخل مسلم وراها بعد ما ردها ورجعها علي ذمته تاني وقفل الباب
حط مفاتيح عربيته علي التسريحه... وراح دخل الحمام.. بصت خديجه علي الاوضه باشتياق كبير وحشتها كل حاجه فيها
قامت قعدت جنبه وقالت برقه حبيبي انت هتنام
فتح عنيه بصلها شويه بعدين اتقلب الناحية التانيه وعطاها ضهره ونام
بصتله خديجه وهي زعلانه من تصرفاته.. هي اه رجعت علي زمته ومراته بس حاسه المسافه بينهم بعيده جدا... بس لازم تستحمل وتتحمل نتيجة غلطتها... فردت جسمها ونامت من التعب بعمق
قام من علي السرير وراح طلع وقف في البلكونه ودماغه ۏجعاه من كتر التفكير والضغط اللي كان عليه في الفتره الاخيره
بصلها بجمود وقال صباح الزفت
وسابها ودخل الحمام وقفل الباب سمع صوت ضحكتها وقالت ماشي مقبوله منك.. بس هنشوف هتفضل علي الحال ده لامتي
خديجه ماشي يا مسلم هنشوف هتفضل بارد وعلي الحال دا لامتي..... هتروح مني فين هفضل وراك وراك لحد اما شوف اخرك اللي ان شآء الله هيكون حضڼي
خالد وهو بيجري انسه ياسمين.. انسه ياسمين
وقفت بنت محجبه وجميله وقالت بابتسامة جميله عايز حاجه يا بشمهندس خالد
قرب خالد منها وقال بتوتر اااه اي رايك نطلع نقعد في الكافتيريا اللي جنب الشركه شويه... في موضوع كده عايز اتكلم معاكي فيه... ممكن
ياسمين بخجل ماشى بس ياريت منتأخرش عشان عندي شغل كتير ولازم اخلصه
خالد مش هاخد من وقتك كتير
هزت راسه بابتسامة وخجل وراحت معاه علي الكافتيريا.. سحبلها كرسي قعدت عليه وهو قعد قدامها وطلب