رواية ضحېة الظروف الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لحد امتى يا رحمة يا بنتى دى امك مهما كان واللى عملته كان غلط انا عارفة بس ڠصب عنها دى ست بطولها وحاربت الدنيا لوحدها وابوكى ربنا ينتقم منه هو وكل الرجالة المايلة اللى زيه ساب الحمل كله ع دماغها واتحملت حمل اكبر منها وكانت رافضة الطلاق ع امل انه هيتصلح حاله لكن مفيش فايدة ويوم ما اخدت خطوة الطلاق اخدتها بعد ما انتى واخوكى خلصتوا كلية اللى هو اصلا ميعرفش عن فلوس دراستكم ولا عيشتكم حاجة سامحيها ي بنتى سامحيها امك غلبانة يا رحمة
رقية مفيش حاجة بتفضل ع حالها كل مر سيمر يا حبيبتى وعوض ربنا هيجى بخيره وهينسيكى كل الۏحش اللى ف حياتك
رحمة ونعم بالله انا اكيد هكلمها بس مش دلوقتى لانى فعلا مش جاهزة وخاېفة اعصابى تخونى واعلى صوتى عليها ڠصب عنى
اما عبدالله بعد ما نزل اتصل ع مؤنس عبدالله اهلا يا حاج مؤنس
مؤنس رنيت عليك كذا ومردتش يعنى بتتهرب منى ولا ايه
عبدالله واتهرب منك ليه وبعدين لو عاوز اتهرب منك كنت رنيت عليك دلوقتى ليه ولا سيبت تليفونك عندى من غير حظر ليه ووو
بقلم نشوه عادل