رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) حصري بقلم مني عبد العزيز
ايد غصن ومشي ادينا مشين مع بعض لغيت العربية لولى خاېف على تعب غصن كنت وصلتكم لغايت البست بس انت ا
شايفه حالتها.
وصلوا العربية فتخ رفيق بابها ركب غصن اللى دموعها مغرقة عنيها
سالمت على ام منصور وشكرتها
وفضلت تشاور باديها ليها ولزوجها لحد ما العربية بعدت عنهم.
رفيق طيبين الجماعة دول شكلك بتحبيهم جوى.
رفيق بطلى عياط خلاص احنا قربنا على السريا ومايصحش
يشفوك كده وكمان فى حاجه
بلاش الكلام اللي قلتهولك في المستشفى عن ابوك تقوليه قدام ستك وامك احنا ما صدقنا انها خفت دى بقلها سنين عقلها مش فيها.
رفيق حقيقة وبكرة هتنسى كل حاجه حصلت بعد العز والهنا اللى هتعشيه فى السريا بينا كفاية اللى هتعمله امك وستك زبيده.
بعد وقت وصل قريب من السريا وقف العربية وهو شايف ڼار ودخان خارجين من السريا بتعته واهل البلد والمطافى بيطفوا فيها.
نزل رفيق وقفل العربية على غصن وراح يجرى على السريا
پخوف بينادى على الغفر سأل
الناس اللى وقفه حصل ايه محدش طمنه
جرى على السريا ينادى پخوف وهلع على امه وبنته وسنابل.
هدى شوية اول ما عنيه جات على غزل ورشيدة بيجروا ناحيته.
غزل وقفه جنب رشيدة تبك على اللى حصل ليهم سمعت صوت بينادى باسمها الټفت ليه
قالت لرشيدة ده بابا الحمدلله جريت عليه وهي بتبك الحقنا يابابا السريا اتحرقت وكنا ھنموت كلنا لولى ساتر ربنا طلعنا من باب المكتب بتاع حضرتك لهنا.
رفيق اخدها يطبطب على كتفها وبيسأل رشيدة عن اللى حصل ايه اللي حصل والحريقة حصلت
ازاي بص حواليه وفين الباقين وبهلع فين امى وسنابل خرجتوها ولا لا.
غزل پبكاء ماما وخالتى فاطمة
والغفر لحقهم على اخر لحظة وهم بيخرجوا الأنابيب قبل ما يحصل حاجه ويترشقوا وماما وشها واديها احترقوا وخالتي فاطنة
اديها ورجليها والاسعاف نقلوهم على المستشفى ومعهم الغفير صالح.
رفيق بهلع وستك وسنابل فين حد طلعهم ولا لسته جوة.
رشيدة بعصبية منعرفش حاجة عنهم الغفر دخل دور عليهم طلعوا ملقهمش بس باب المكتب كان مفتوح بالمفتاح واحنا طالعين منه يبق امك نفدت برحها هى وست الحسن.
رشيدة قولناك مهمش هنا منعرفش راحوا فين طلعنا ملقنهمش.
رفيق طيب راحوا فين وايه اللى حصل خلى السريا تولع كده.
رشيدة معرفش اللى حصل الغفر ضړب ڼار وقالوا حريقة وسيد الغفير قال للظابط من شويه انه لمح واحد بينوط من على السور
بعد ما الڼار ما شابت بالسريا على ما لف من الباب يجرى وراه كان دخل الدرة ومعرفش هو مين.
رفيق فين سيد والغفر حسابهم معايا بعدين بس اعرف اللى عملها.
رشيدة الغفر مع الظابط قدام .
رفيق خدى غزل وروحوا عند العربية على ما اكلم الظابط واعرف اللى حصل.
غزل وماما وخالتي فاطمة هنسبهم منعرفش حاجة عنهم.
رفيق مارحتوش معهم ليهم مدام خيفه عليهم ولاهو كهن وخلاص على العموم هكلم الظابط ونشوف ستك فين وايه اللى حصل وهوديكى تطمني على امك.
اتحركوا من قدامه كم خطوة ليوقفهم بسرعه اول ما افتكر وجود غصن فى العربيه لا استنوا ما ترحوش خليكوا هنا قدامى هبعت حد من الغفران يوديكم الدوار القديم .
رشيدة بتفكير وهى بتبص عليه بشك حاسه انه مخبئ حاجه وخصوصا بعد الهدوء ال نزل عليه الدواار.
رفيق رشيدة اقصرى الشړ خدى البت وروحي من سكات كام يوم استحمليهم
ياختى بالطول ولا بالعرض على ما نجدد السريا .
رشيدة وماله يا عمدة الدوار الدوار لما نشوف اخرتها.
رفيق سابهم وراح ناحية الغفر الظابط ورشيده متابعاه بعينيها وبتشوف نظراته رايحه على فين تبتسم بسخريه وهى شايفه عينه على بيت عزيز بتقول لنفسها انا دلوقتى فهمت سر الهدوء والراحة ال بتتكلم بيها بعد ما كنت مړعوپ.
ضړبت غزل على كتفها بخفه تنبهها تمشى معاها يالا بينا يا غزل على...
سكتت ثوانى وكملت باستهزاء الدوار.
غزل فى ايه يا ما رشيدة.
رشيدة وهى بتشاور بصى كده.
غزل وهى بتبص على ال بتشاور عليه الاه ايه ال مولع النور فل بيت عم عزيز المهجور
رشيدة هههه عيب عليكى السؤال ده يابت رشيدة.
غزل اااه ستى.
رشيدة لولا كنا هنلبس احنا البلوتين لكنت خليتها بدل الحريقة اتنين.
ورفيق اول ما راح ناحيه الظابط وسالة عن اللى حصل
الظابط حمدالله على سلامتك يا عمدة سألت عليك قالوا انك فى مشوار من قبل المغرب.
رفيق الله يسلم جنابك ياحضرة الظابط