رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل 35 كامل وحصري بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كان الجميع في الحفل يعمل على قدم وساق وكان الجزء الكبير من التحضير للحفل من نصيب شيماء
التى كانت تعمل بجد وتركيز حتى تستطيع أن تشتت تفكيرها عن التفكير في الماضي
كان يعقوب يرى أنه بتلك الطريقة يعاقبها لكنه لم يكن يعلم أنها لا تبالى من ذلك الكم من العمل كانت ترى بأنها تفرغ طاقتها فى هذا العمل
بدأ الحفل وبدأت المعازيم بالحضور وكانوا جميعا من طرف فتون
كان يعقوب طوال الحفل مراقب لشيماء ولكل أفعالها
أتت فتون للحفل وهى فى قمتها أناقتها وظلت تستقبل المدعويين للحفل هى ويعقوب الذى لم تفارق عيناه خطوات تنقل شيماء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تنظر شيماء ليعقوب طوال الحفل فقط اكتفت بالانشغال مع المدعويين
كانت نادين تقف برفقه سماح وتنظر للمدعويين بالفعل وتتحدث هى ووالدتها فى أمور مختلفه حتى لا تشعر بالملل
بينما عدى كان منطلق فى الحفل ويتعرف على الجميع كانت سماح تنظر له بقله حيله فهى تعلم ابنها يحب دائما أن يقف برفقه البنات الجميلات وهى على يقين تام بأنه سوف تأتى من تعيد تربيته مره أخرى
وكانت من وقت لأخر تراقب شيماء وطلبت من إحدى العاملات الأخريات أن تأخذ مكانها العمل وتجعلها تستريح دون أن تذكر أنها من طلبت هذا فوقوف شيماء وسك المدعويين جعلها لا تشعر براحه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دلفت شيماء غرفتها وظلت تتخيل المدعويين وملابسهم وكم المصاريف التي وضعها يعقوب لعمل عيد ميلاد لخطيبته هل حقا يحبها بذلك القدر وهل هى تستحق ذلك الحب لا تعلم لما شعرت داخلها بغيره من تلك الفتاه ولم ترغب بوجودها لم تشعر بارتياح تجاهها ولم تفسر سبب ذلك القلق
ظل يعقوب يبحث بعينيه فى وسط الحضور عن شيماء لم يجدها
كانت تقف فتون بجانبه ولاحظت نظراته التى يبحث بها فى كل مكان عن تلك الفتاه
دلف يعقوب للفيلا ونادا على رئيسه الخدم
عفاف عفاف
نعم يا يعقوب بيه
فى تقصير ليه فى شغل الحفله
إزاى حضرتك احنا كلنا بره
انا سامع الناس بتشتكى تقدرى تخرجى بنفسك وشوفيلى مين ناقص دلوقتي حالا
خرجت عفاف ولم تجد شيماء فزميلتها لم تخبر عفاف بطلب سماح منها
عندك حق يا يعقوب بيه فعلا شيماء مش ناقصه
والهانم فين دلوقتي انتوا مش عارفين الحفله دى مهمه إزاى
هروح اندهلها حالا
ذهبت عفاف لنداء شيماء وجدت شيماء فى طريقها اليها
ايه يا شيماء هانم مريحه فى اوضك