رواية غصون الفصل السادس 6 كامل بقلم يارا عبد العزيز
ضامن هعمل فيكي ايه
قال كلامه و خرج بصيت لطيفه پغضب مفرط و دخلت غرفه الملابس تلم باقي حاجة غصون
في غرفه غصون
كانت قاعدة على السرير و بتحرك رجليها بتوتر و خوف و كلام يونس في دماغها و مش راضي يروح من بالها
حسيت بالم من رفضه ليها بالشكل دا و من فكره انه متجوز واحدة تانيه غيرها
حسيت بغصه في قلبها و دموعها نزلت بتلقائية
متزعليش نفسك يحبيبتى انتي كدا كدا مش بتحبيه يعني يروح و ايه اللي فيها
غصون بدموع و هي بتهز في رجليها پغضب
صح انا مش بحبه
ليه ازعل!!!
ربنا يوفقه
منى لاحظت حالتها اتكلمت بشك
انتي زعلانة عشان اتعصبت عليكي و الله لدفعها التمن غالي اللي تتجرأ و تتعامل كدا مع بنت نبيل البسيوني
اتكلمت بشهقات
انا مخنوقه... اوي يا ماما حاسه بكتله على قلبي
يا ريت كان يونس موتني... كنت هرتاح من كل اللي انا فيه دلوقتي
يونس كان معدي من قدام الاوضه اول اما سمع صوت عياطها وقف
دموعه نزلت بتلقائية و هو بيبصلها
حس بغصه في قلبه بمجرد ما شاف دموعها بالشكل دا
و مشي بسرعه و هو بيحاول ينفي كل الافكار اللي جت في دماغه
وقف و سند بايديه على تربزين السلم و بص للدور الأرضي بشرود و اتكلم في نفسه
حسيت بقلبي مش قادر ينطق اني هطلقها
انا عايزاها
يواااه فوق انت متجوز مينفعش تظلم مي معاك
انت قولت انك مش هتسمح لقلبك أنه يمشيك و هتبص لمصلحتك في النهايه خليك ماشي بعقلك و حاول تبعد عن. غصون
قعد على الكنبه بشرود و بمجرد ما الخدامه خرجت
مي راحت عنده و اتكلمت برقه
انا اسفه يحبيبي
عارفه اني زودتها بس اعمل ايه بحبك و بغير عليك مش هتتكرر تاني و هعقد هنا مؤدبه و هستحمل عشانك
طلعت من حضنه و اتكلمت برقه
مش عارفه لاقيتهم على باب الڤيلا و من ساعتها و انا اټجننت و جيت على طول
مرضتش اقول لبابي عشان ميتعصبش و يأذيك.... عشان تعرف انا بحبك اد ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلم پحده
كنتي قولي يا مي
انا مبخافش من حد و تاني مره متتكلميش معايا بصيغه التعالي دي تاني انتي فاهمه
قام معاها و هو بيحاول يمحي صوت قلبه اللي رافض قربها
و كأنه كان مموت.. قلبه من ساعه ما اتجوزها و يوم
اتكلمت مي بهدوء و هي بتغمض عينيها
انت مقربتش من غصون صح
هز راسه بالم و بعد عنها بسرعه و هو حاسس بالم لاول مره