السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الأنثى والنمر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

واقفته وفاء نظر إليها كانت ترتدي فستان للنوم والروب عليه 
هتفضل بعيد عني كده غزال أنت لما اتجوزتها قولت أنك هتعدل بيني وبنها بس أنا مش شايفه كده أنت من ساعة ما اتجوزتها وأنت مجتليش هو أنا مش مراتك زيها 
عليها غزال لا مراتي وأم ابني 
وحببتك 
بحب 
وحشتيني 
أنت أكتر غزال أنا بحبك أوي 
في غرفة نورهان خرجت من المرحاض وهي ترتدي فستان للنوم تجميل رقيقه وقفت أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من الغرفة دورة عليه في المنزل والحديقه ولاكن لم يكن له إي أثر صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها وأغلقت الباب ابتدات في البكاء بصمت
في الصباح أستيقظ غزال من النوم وجد وفاء مستيقظه تنظر إليه بإبتسامة أبتسم ليها
صباح الخير 
صباح الورد 
كان دياب عايز منك إيه امبارح 
اتكلم أبننا كبر وعايز يتجوز 
رفعت رأسها تنظر إلى وجهه پصدمه غزال أنت بتتكلم بجد دياب عايز يتجوز 
هز رأسه بالتأكيد اه بتكلم بجد 
وأنت قولتله إيه 
مش هكسر قلب ابني قولتله البنت اللي تختارها هروح اخطبهالك 
بحب ربنا يخليك ليا أنا وابنك 
أبتسم غزال بعدت وفاء وقامت 
رايحه فين 
هنزل احضر الفطار مع مرات عمي 
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها عليه بقلق
أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير 
كنت عند وفاء 
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران ډمها وتوتر وغيره 
وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة تقتلني 
أنا عايزك تنسي الموضوع ده
خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني 
مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده ليه أنت مريض واحد اناني مش بيحب إلا نفسه 
الباب طرق اتحدثت ورد من الخارج
غزال بيه جد حضرتك مستنيك على الفطار
طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء 
كوثر بتسال أمال فين نورهان 
اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في فمه نزله
دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه هو وفاء بحد رفعت ايديها رجعت شعرها النازل على وجهها إلى الخلف 
الجد مين اللي ضړبك كده 
الكل رفع عينيه پصدمه على حديث الجد رفع غزال عنيه ببرود نظر إليها 
خبط سلطان على التربيزه بعصبيه احنا من امتام يا غزال 
قام سلطان وقف قام غزال بحترام عليه سلطان وقلم نزل على وجهه شهقت نورهان بخضه من فعلت عمها 
عمي 
نظر إليها سلطان ثم رجع نظره لغزال الواقف مكانه ولا كان حصل شئ اوعي تفكري أنك علشان لوحدك هنا يبقي مش جنبك حد لا أنا جنبك ولو ابني غلط فيكي و كمان 
قام دياب القي نظرة عليها پغضب وجه يتكلم رفع غزال صباعه بحد سكت دياب وخرج من المنزل طرقهم سلطان وخرج نظر لها غزال وخرج من الغرفة قام الكل خرج من الغرفة مسكت دمغها بيديها وفتحت في البكاء
مر بعض الأيام أتقدم دياب لخطبت الفتاة الذي يعشقها
فضلت نورهان في غرفتها لم تخرج منها سوا وقت الطعام كانت تأكل القليل وتصعد فورا واوقات لم تنزل ولا تأكل لم يدخل لها غزال منذ هذا اليوم 
ارتدت ملابسها نظرة إلى نفسها في المرايا بستغراب

من شكلها فخست بعض الوزن غطاء السواد تحت عنيها من الأرهاق وقلت الأكل كانت معظم الوقت نائمه اتحركت من أمام المرايا فتحت الباب وخرجت غلقت الباب خلفها هبتط الدرج دخلت إلى غرفة السفره جلسة بجانب عمها 
نظرة مرات عمها ليها 
وشك أصفر كده ليه يا نورهان 
الفصل السادس
رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها 
مرهقه شويا 
تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعا تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد
رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها 
مرهقه شويا 
تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعا تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد
الأستاذه اللي بتتكلم مع اللي جنبها ومش مركزه مع الدكتور اللي دخل 
رفعت نظرها إليه تحولت نظراتها إلى الصدمه والزهول 
أنا اسفه يا.. يا دكتور مكنتش مركزه مع دخول حضرتك
وجدت نورهان جميع من في المحاضره ينظرون إليها 
خبط الدكتور على المكتب پغضب 
الكل يبص قدامه هي حفله.. الكل يركز معايا محاضره انهارده مهمه 
بعد أنتهاء المحاضره الكل خرج جأة نورهان تخرج وقفها صوت الدكتور 
حصليني على المكتب 
خرجت نورهان سارة خلفه بصمت دخلت غرفة المكتب 
اقفلي الباب وتعالي اقعدي هنا 
أنت ازاي موجود هنا 
سند على المكتب وهو ببرود
هفهمك كل حاجه أنتي مكنتيش مركزه معايا ليه طول المحاضره
على المكتب حطيت ايديها على المكتب 
أقدر اعرف انا متجوزه مين 
أنتي مسالتيش قبل كده 
واديني بسالك 
أنا دكتور غزال دكتور جامعي بس مكنتش بنزل الجامعه الفتره اللي فاتت علشانك 
أنا ازاي مجاش في دماغي اسالك أنت شغال إيه وأنت بتذاكرلي كل المواد او انت متعلم ولا لا 
أنا كنت طالع الأول على دفعتي في الجامعه علشان كده بعد ما خلصت اتعينت معيد في الجامعه غير أني عامل دكتوره في علم النفس 
أنا اسفه مكنتش اقصد
خلاص اهدي مفيش حاجه ادخلى اغسلي وشك وتعالي 
هزت رأسها دخلت المرحاض خلع غزال القميص وفضل بالتشرت خرجت نورهان من المرحاض وهي بترجع شعرها للخلف 
أنا عايزه أمشي حاسه أني تعبانه 
قام أخذ الجاكت ارتداه وأخذ في يده القميص وأخذها وخرج الكل نظر إليهم بستغراب من وجدهم مع بعض ركبت نورهان السياره بتوتر من نظرات كل الطلابه
عدي أيام وبداءت نورهان في أمتحانتها كان غزال يأخذها معاه كل يوم إلى الجامعه وينتظر أنهاءها الأمتحان ويخدها يوصلها إلى المنزل عدي الوقت وأنهت أمتحانتها وعاده إلى الصعيد نزلة من السياره دخلت بتوتر خلف غزال إلى المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة 
كوثر قابلتهم بسعاده غزال بحب
حمدالله على السلامة يا نور عيني 
مسك ايديها 
الله يسلمك يا أمي 
العيله كلها رحبت بقدوم غزال ونورهان 
اتجمعه على السفرة جلسة نورهان بجانبه نظرة نورهان إلى الطبق وتناولة منه بجوع قام غزال بعد أنتهاء نورهان من الطعام 
أنا هطلع أنا ونورهان نستريح من مشوار السفر 
قامت بهدوء سارة خلفه وصله للغرفه دخلت نورهان وأغلقت الباب خلفها على حقيبتها طلعت بيجامه ودخلت المرحاض أبدلت ملابسها وخرجت وجدت غزال يدخل من الشرفه القت نفسها على السرير بنعاس ونامت
في المساء كانت تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه أتفجأة بغزال يحيطها من الخلف 
كل يوم بتزدادي جمال 
لفت نظرة إليه بتفحصبحب بعدته نورهان عنها بتوتر 
هنتأخر 
هتفضلي تبعدي عني كتير 
غزال أنت عارف اللي حصل مكنش سهل 
اللي يريحك يلا علشان منتأخرش 
بعد عنها وخرج من الغرفه القت نظره أخيره عليها ونزلة وجدت الكل في السيارات في الخارج سيارة غزال ركبت أنطلق غزال فضلت طول الطريق صمته تنظر إلى الطريق بشرود وقف غزال بالسياره أمام منزل كبير متزين ب الأنوار والمعاذيم في كل مكان فاليوم عقد قران دياب فتحت نورهان الباب ونزلة وخلفها. غزال دخل كل العائله رحبه أهل العروس بهم بفرحه وقف الرجال في الخارج والنساء دخلت المنزل نزلة فتاه ترتدي فستان زفاف رقيق الكل بركلها فضلت نورهان تنظر إليها بسعاده كم تمنت ان ترتدي فستان زفاف أنتهاء اليوم وصلت العائلة إلى المنزل صعد الجميع
دخلت نورهان الغرفه فتحت الدولاب أخذت ملابس ودخلت المرحاض وقفت امام المرايا مسحت وجهها بالمنديل المبلل وأخذت حمام سريعا وغسلة اسنانها وسرحت شعرها وخرجت كان غزال واقف في الشرفه 
كان يوم جميل جدا والعروسه كانت قمر 
بس أنتي كنتي أحلى من القمر عمري ما شوفت حد غيرك لو بصيتي في عيني كويس هتشوفي أني مش شايف غيرك
نظرة في عنيه وشبت على قدمها لتصل إلى كتفه ميل غزال بوجهه أستنشقت رائحة عطره 
راحتك جميله 
كفايه سهر ويلا علشان تنامي 
مسكت

كف ايديه ووضعتها على بنطنها برقع شعر غزال بشئ يتحرك تحت ايديه نظر
لها بقلق 
أنتي تعبانه
وضعت رأسها على صدره ده البيبي بيتحرك 
الجو بقي برد تعالي ندخل جوه 
هزت رأسها برقه ودخلت دخل غزال القي بجسده على السرير عليه نامت في نام غزال من تعب اليوم فضلت نورهان تفكر في شئ ونامت من التفكير
في غرفة دياب كان ينتظر خرجها من المرحاض خرجت بعد دقايق وهي ترتدي فستان من الستان طويل بحملات رفيعه طرقه شعرها نظر لها دياب بأعجاب ف اول مره يراها بدون الحجاب كان شعرها الاسود نازل لأخر ضهرها الفستان كا متجسم عليها يظهر تفصيل جسدها قام عليها نظر لعنيها العسلي الفاتح بعشق 
مش قادر أصدق أنك خلاص بقيتي مراتي 
نظرة إلى الأرض بخجل رفع رأسها برقه همس بهدوء
روز لو خاېفه أنا هبعد 
هزت رأسها بلا بخجل دياب بسعاده على السرير وضعها برقه...
في الصباح أستيقظت وجدت دياب في المرحاض خرج وجدها تدعك في عنيها بنعاس
إيه اللي مصحيكي قدام انتي عايزه تنامي 
أنت صحيت امتا محستش بيك 
جلس بجانبها صحيت من شويه ميل عليها بحب 
صباحيه مباركه يا عروسه
أبتسمت بخجل وهي بتقوم من أمامه الله يبارك فيك 
رايحه فين 
هغير هدومي 
كان دياب جالس على الأريكه وأمامها صنية الطعام 
يلا علشان تفطري 
عليه أتفجأة بأنه بيسحبها 
دياب خضتني 
سلامتك من الخضه يا قلبي 
مسك الطعام ووضعه امام فمها فتحت فمها وأخذت منه الطعام بخجل بعد تنناولها القليل 
شبعتي
هزت رأسها بخجل أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه نظرة إلى وجهه بتوتر 
دياب نزلني 
أنت مفطرتش 
رفع وجهه أمام وجهها بحب رفعت ايديها ...
في الأسفل كان الكل متجمع على السفره يتناول الفطار 
نظر غزال إلى كوب البن ثم حرك نظره إليها 
أشربي البن 
أنت عارف اني مبحبش البن وبتخليني أشربه غظب عني بس دلوقتي مليش نفس ليه 
أنتي عجبك حالك كده هيبقي ولا أكل ولا لبن أشربي البن موفيد ليكي 
قولتلك مش عايزه 
اتك على سنانه أنا قولتلك إيه اشربي البن 
كانت تتابعهم وفاء بصمت وهي تنظر إليها پحقد ضحك الجد على عناد نورهان الطفولي
اشربي يا نورهان البن علشان اللي في بطنك محتاج كل حاجه دلوقتي 
نظرة إلى البن مسكت الكوب ووضعته في فمها ارتشفت القليل منه وطرقة الكوب وقامت مسرعه خرجت من الغرفة نظر غزال إلى الكوب بقلت حيل 
كوثر بإبتسامة معلش يا حبيبي هو اول حمل كده بتبقي الأم مش عارفه إي حاجه أنا هبقي اقعد معاها وافهمها اطلع أنت ليها باين عليها أنها تعبانه 
قام بهدوء خرج من الغرفة صعد إلى غرفته دخل

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات