رواية اخرجتني من الظلام الفصل الثالث عشر 13 كامل بقلم ريتاج محمد

ابتسم وقال وهو بعد الحضن دا هحس بۏجع برضو 
بعدين انتي جاية تحضنيني وانا تعبان مكانتش تيجي منك غير دلوقت
روحي يامليكه ربنا يهديكي اوضتك مش هتبقى انتي والچرح عليا 
مليكه بخجل مهو انا حضنتك دلوقتي عشان انا غلطت وبعدين مراتك ف عادي وكدة 
لكن قبل كدة لا انت فاهم 
غيث ببسمه وتناسى ألمه يعني انتي مش زعلانه انك مراتي 
مليكه يتبع
انا عارفة ان البارت صغير بس معلش عشان كان ورايا حاجات كتيرة 
ف لو عرفت اكتب بارت كمان وانزلة بليل هعمل كدة 
ارجتني من الظلام 
الثاني عشر
ريتاج محمد
تفاعل بقى عشان الي جاي غيث ببسمه وتناسى ألمه يعني انتي مش زعلانه انك مراتي 
مليكه بضحك هو انت صدقت يلا اني مراتك 
ولا ايه هو ايه الي رديتك لعصمتى 
وانا مليش عدة اصلا ياغبي 
غيث پصدمه اه صح 
طب والحضن الي حضنتهولي ومراتك و 
مليكه بضحك بجاريك يا اهبل 
بعدين دا حضڼ برئ لله 
بس ايه رأيك تقمصت الدور انا صح 
غيث بغباء وانا اقول مالها مقامتش تجيب حاجه ترقعني بيها ليه 
اتاريكي سهونه
مليكه بفخر عيب عليك 
وكمل وهي بتمسكه من ودنه جامد بعدين ايه بقى الي كنت بتعامل معاكي بأريحية عشان كدة 
انا امتى يلا سيبتك تتعامل معايا بأريحية 
غيث پألم اااه ياغبية كان قصدي عالفطار والغدا وكدة ولما وديتك المستشفى 
ولما حجزتلك الاوضة 
مليكه سابته وقالت امم بحسب 
وكملت وهي بتمشي ناحيه باب الاوضة 
يلا انا ماشية بقى يا هه طليقي 
ابقى عيش احلام العصر مع نفسك 
سلاموز ياروش 
خرجت وغيث قال بغيظ ياقادرة 
ااااة ايدا انا صدري شد تاني لية
ماكنا ماشيين كويس 
رجع راسة على ورا وقال بسرحان دلوقتي طليقك اة 
بس صدقيني الاسبوع دا مش هيكمل الا وانتي في بيتي وعلى اسمي يامليكه
عند مليكه راحت اوضتها والممرضة جت وساعدتها تقعد عالسرير 
ومشيت 
ومليكه وفردت نفسها وهي بتقول بسخرية قال مراتك قال بلا غم هو انا ناقصة 
اشحال مش حمل حياة العزوبية هستحمل عش الزوجية وكملت ببسمه 
لا لا بس كنت هايله في التمثيل الله عليا بجد 
انا اصلا مكاني مش هنا 
انا مكاني كان المفروض يبقى قدام كاميرة التصوير 
ههههه لا بس دخلت علية قال مراته قال
جت تنام على جنبها دماغها وجعتها جامد فأتعدلت وهي بتقول بضيق ادي اخرة الي يجيب في سيرة عالم غم
عند رسلان كان بيلبس لأن معاد الطيارة بعد ساعه 
لانه بعد ماقفل مع مليكه حجز تذكرة على طول 
وعدى من ساعتها حوالي خمس ساعات 
والطيارة بعد ساعه 
خرج برا الفيلا وركب عربيته وراح عالمطار 
واستنى الطيارة 
وهو مقرر انه مش هيقول لأبوة وأمة عشان ميتخضوش 
واستني لحد ما بدأوا ينادوا عالركاب
وطلع ركب الطيارة
في مكان اول مرة نروحه في كندة 
وخاصتنا عند رائد صاحب غيث وابن خالة مليكه
في بيته كان قاعد بيتمرن
ضغط وهو بيقول بينه وبين نفسه خلاص هانت زمانهم نزلوا مصر وهيمسكوهم هناك 
وانا بقى اخلص
من ام التمثيلية دي
وبدأ يفتكر
الحكاية ابتدت لما 
العصابه الي هجموا على أصحاب غيث زمان