رواية قلوب مقيدة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نور محمد
وكأن شخص سكب عليه دلو ماء مثلج في عز الشتاء وقال بتوتر وارتباكيعني..يعني بنتك كانت بتكذب عليا ياخاله..طيب ليه عملت كده و
سكت عز فجأه على صوت مريم وهي بترمي صندوق كرتوني قدامه پغضب وقالت پحدهعلشان اكشف حقيقتك الحقيره يابشمهندس عز كنت راسم عليا دور العاشق الولهان اللي بېموت فيا وكل شويه غزل وكلام رومانسي وحسستني اني ملكه في قصر عالي في السماء وهوب بسبب كذبه صغيره كذبتها عليك لقيت نفسي وقعت لسابع ارض على جدور رقبتي بسببك
بقلم نور محمد
عز سمع كل حرف منها بندم وحزن ووقف قرب منها بلهفه وخوف ومسك ايدها بقوه وقالمريم انا اسف سامحيني انا بس كنت في حاله صډمه من الخبر ده و
سكتت دقيقه ومدت ايدها قلعت دبلته بغل وكره ورمتها في وشه پعنف وكملت ودبلتك اهه خدها بلها واشرب مېتها انا ميشرفنيش ابقى خطيبه واحد حيوان زيك بره اطلع بره مش عاوزه اشوف وشك تاني
عز حط ايده على خده پصدمه منها وضم ايده پغضب رهيب وبصلها نظرات كلها توعد واڼتقام وقرب منها وووو
نغيب ونرجع بحدث اجمد من السابق ها عاوزه اعرف رأيكم في بدأيه روايتنا بكل صراحه وهل حابين نكملها او لا رأيك يهمني اوي في تكمله الروايه فلا تبخل في كتابته لي وشكرا البارت_الثانيقلوب_مقيدة
قاطعته مريم بكف قوي رن صوته في المكان كله وصړخت فيه بقوه وڠضب ابعد ايدك عني يازباله واخر مره تقرب تلمسني كده تاني فاهم
بقلم نور محمد
عز حط ايده على خده پصدمه منها وضم ايده پغضب رهيب وبصلها نظرات كلها توعد واڼتقام وقرب منها وقال پغضبصدقيني هتدفعي تمن الكف ده غالي اوي يامريم وبكره هتشوفي بعينك
عز كتم غيظه منها وجواه ندم وحزن كبير لانه خسرها للابدا وبعدها بص على الصندوق في الارض وقرب حمله وطلع من البيت بدون كلمه زياده
اما مريم فراقبته لغايه ماخرج وبعدها قعدت على الكنبه جنبها بدموع وحزن وامها اميره قربت منها بشفقه وحزن عليها وقالتمتعيطيش عليه يامريم ده انسان ميستهلش حتي دمعه من عينك يابنتي واحمدي ربنا انه خلصك منه قبل فوات الاوان
بقلم الكاتبه نور محمد
اميره هزت رأسها بحزن على بنتها الوحيده وهي بالحاله دي قدامها وقالتماشي ياقلبي روحي ارتاحي ومتفكريش في حاجه تاني تمام
مريم ببسمه خفيفهتمام ياماما
قامت مريم ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وهي بټعيط بقوه على السنين اللي قضتها في حب واحد ميستهلش حتي انها تزعل عليه بس ڠصب عنها زعلانه دلوقتي لانها زمان كانت بتحبه اوي
اما عز فوصل لمنزله وقلبه موجوع اوي على اللي حصل ده كله وهو مش متخيل دلوقتي ان خلاص مريم خرجت من حياته كده بسهوله دي بعد ماحبها اوي واتعلق قلبه بيها لدرجه دي قعد على سريره وهو بيوبخ نفسه على اللي عمله معاها مكنش ينفع يتصرف كده بتهور قبل مايتأكد اكتر بنفسه بس ياخساره الندم هيفيده بأيه دلوقتي بعد فوات الاوان
وقف عز وطلع من جيبه دبلتها اللي رمتها في وشه وقال بأصرارلا مستحيل دي تكون النهايه علاقتنا ببعض هي اكيد زعلانه مني شويه بس وبعدها هترجع ليا تاني لانها بتحبني اوي انا متأكد من كده
خلص كلامه وتهند بحزن وقعد تاني على سريره بدموع وقالبس هترجع تاني ازاي بعد مافقدت ثقتها فيا انا اه غلط معاها كان لازم اهدى وافهم الحكايه الاول من حد تاني قبل مااعمل اللي عملته ده بس دلوقتي هعمل ايه هرجعها ليا تاني ازاي!
نام على السرير بتعب زهني وتشتت بس فجأه خطرت في باله فكره فتعدل بحماسه وقالايوه مفيش غيرها هي الوحيده اللي هتقدر تساعدني دلوقتي انا متأكد من كده
وبدون تردد طلع فونه ورن على حد تاني وكلمه بلهفه وأمل وبعد ماسمع منها الرد قالتمام يازينه بكره انا هقابلك في الكافيه اللي جنب الشركه تمام
ردت عليه زينه وبعدها قفل عز معاها ونام وهو بيقول بأمل وسعادهبكره هلاقي حل بأذن الله انا مستبشر خير في الموضوع ده
وفي اليوم التالي
زهب عز الى الكافيه ودخل بحماسه وهنا لقى زينه قدامه زي مااتفق معاها فقعد قدامها ببسمه وقالاهلا يازينه عامله ايه يارب تكوني بخير
ردت عليه زينه ببسمه غريبهالحمد لله ياعز انا زي الفل المهم انت عامل ايه
قال عز بحزنانا والله تعبان اوي يازينه من وقت اللي حصل معايا انا ومريم وانا الليل كله منمتش اصلا ونفسي ترجع ليا تاني وتسامحني على اللي حصل صدقيني انا من الصدمه معرفش بس بعمل ايه
زينه ابتسمت له وكأن شئ لم يحدث وقالتخلاص اللي حصل حصل ومتشلش هم حاجه انت مش عاوز مريم ترجع لك تاني صح
رد عز بلهفه وسعادهايوه نفسي انا بحبها اوي يازينه ومش قادر اتخيل حياتي بدونها
زينه بصتله بغيظ وغيره غربيه وقالتتمام يبقى علشان مريم تنسى وتسامحك لازم تخليها تغير عليك لانها بتحبك اوي واكيد مش هتقدر تستحمل انها تشوفك مع وحده تاني غيرها
عز بصلها بعدم فهم وقاليعني اعمل ايه اصاحب وحده تاني قدامها علشان تغير عليا والا ايه
رد عليه زينه بخبث وتخطيطلا تخطب صحبتها اللي هي انا وكمان تبعت لها كرت دعوه الخطوبه ووقتها هي هتتعصب وهتاجي على حفله تخربها قدام الناس علشان ترجعلك تاني صدقني انا عارفه هي بتحبك قد ايه
عز بصلها پصدمه وقلق من الفكره دي بس تهند وقالتمام يعني انتي متأكده ان خطتك دي هتنجح ومريم اكيد هتاجي حفله الخطوبه والا ايه!
ردت عليه زينه بثقه ومكراكيد واثقه انها هتاجي وبكره هتشوف لما مريم تاجي الحفله هتعمل ايه قدام الكل علشان ترجعلك تاني بس انت وافق واعمل زي مانا بقولك كده
عز كان متردد اوي من الفكره دي وخاېف ان الخطه تفشل وساعتها مريم مستحيل ترجع له تاني بس في نفس الوقت فكر انها كمان ممكن تنجح لانه متأكد ان مريم بتحبه اوي ومش هتقدر تستحمل انه يخطب وحده تاني غيرها فقالتمام انا موافق الخميس الجاي بأذن الله نعمل الخطوبه في القاعة اللي عندنا في الحاره تمام
زينه سمعته وحست