رواية قلوب مقيدة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نور محمد
كأنها فازت بجائزه كبيره اوي فوقفت بفرحه وقالتتمام بس الاول لازم تاجي تطلبني من اهلي علشان نقدر نعمل الخطوبه قدام الناس وبعدها عادي نقدر نقول مش عاوزين نكمل مع بعض واهلي متشلش همهم انا هتصرف معاهم بعدين قولت ايه!
بقلم نور محمد
عز وقف قدامها وقالتمام بكره انا هاجي اطلبك رسمي من اهلك بس علشان الخطه تنجح ماشي
عز بصلها ببسمه وقالتمام باي وشكرا على المساعده
زينه ودعته وطلعت من المكان على شغلها علطول وعز قعد مكانه وتهند بقلق وتردد وقاليارب استرها انا حاسس ان الموضوع ده مش هيعدي على خير بس عندي كمان امل في حبنا وان شاء الله هترجعي ليا تاني يامريم
وفي اليوم التالي عز فعلا راح وخطب زينه من اهلها واتفق معاهم على الخطوبه رسمي قدام الناس يوم الخميس الجاي وبعد مامشي من عندهم في وحده من جيران زينه عرفت اللي حصل واڼصدمت بشده
هبه پصدمهمريم انتي سمعتي اللي حصل انا من شويه كده شوفت خطبيك عز خارج من بيت زينه صحبتك ولما سئلت على الموضوع عرفت انه كان عندهم علشان يخطب زينه وكمان اتفق معاهم على معاد الخطوبه انا اتصلت بيكي بس علشان افهم الحكايه ايه!
مريم سمعتها للنهايه والصدمه اثرت عليها بشده فقالت بصوت منبوح وضعيفانا سبت عز ياهبه من كام يوم كده ورجعت له كل حاجه محصلش نصيب بينا وعادي متشغليش بالك ده نصيب وكل واحد بياخد نصيبه عن اذنك بس علشان عندي شغل مهم سلام
وعند زينه اول ماشافت رقم مريم ظهر عندها توترت اوي من المواجهه دي بس ابتسمت بتشفي وخبث وردت عليها وقالتالوو ايوه يامريم عامله ايه ياحبيبتي
زينه كانت متواقعه ان مريم هتوصل لها الاخبار بسرعه من جيرانها فبتسمت ببرود وقالتايوه عز كان عندنا وخطبني من اهلي يامريم وانا واقفت لان عز شاب كويس ومحترم ومجتهد كمان ومفيش بنت تقدر ترفضه
زينه بعد ماسمعتها ردت عليها بكل برود وقالتايوه هانت عليا يامريم بصي من الاخر كده انتي اللي غبيه وسهل ينضحك عليكي بسهوله انا اه طول عمري صحبتك واقرب حد ليكي بس كمان انا اكتر وحده پحقد عليكي بجد عندك كل حاجه جمال وادب وكل الناس بتحبك انتي وانا لا ليه مانا علطول معاكي في كل حاجه وبعمل زيك كل حاجه يبقى ليه هما بيحبوكي انتي وانا لا ليه!
تهندت مريم بعمق ورد عليها بقوه وقالتتمام يازينه ربنا يهنيكم ببعض تعرفي ياصحبتي انا الاول كنت زعلانه عليكي انتي مش عليك بس دلوقتي مبقتش زعلانه لاني عرفت انكم الاتنين صنف واحد ولايقين على بعض اوي كمان ياله في داهيه و سلام يازباله
مريم خلصت كلامها كله وقفلت في وشها بسرعه بس جواها ۏجع كبير الاول اڼصدمت بشده في حب حياتها اللي راهنت الدنيا عليها وفي النهايه طلع وهم مزيف وحتي كمان دلوقتي طلع حب صديقتها الوحيده وهم وخداع اه يارب ليه كل ده بس بيحصل معاها
خلصت الشغل بتعب كبير ورجعت على البيت علطول واول ماوصلت لقت امها قدامها قاعده بحزن فقربت منها مريم وقالت انتي كويسه ياماما مالك زعلانه كده ليه
اميره رفعت نظرها تجاه بنتها مريم بحزن وقالت عز خطبيك السابق اجه علشان يعزمك على خطوبته من زينه صحبتك وساب ليكي كرت الدعوه كمان
مريم سمعتها وتهندت بعمق وقالت ببرود تمام والكرت فين ياماما!
اميره پصدمه انتي بتقولي ايه يعني مش مصدومه من الخبر ده يابنتي انا والله ماكنت عاوزه اقولك بس خۏفت تعرفي بعدين وتزعلي و
قاطعتها مريم ببسمه حزينه وازعل على مين ياماما على خطيبي اللي طلع واطي وخسيس كمان والا ازعل على صحبه عمري اللي طلعت اوطى منه وزيه بظبط صدقيني ياماما انا مش زعلانه ابدا لاني عرفت انهم شبه بعض ويستاهلوا يبقوا سوى بجد
اميره قربت من مريم بحزن وقالت مريم انا امك ياضنايا وعارفه لما بتكوني زعلانه بتعملي ايه بتعاندي مع نفسك بس ده مش الحل انتي لازم تزعلي علشان تريحي نفسك من الۏجع ده
مريم سمعتها وتهندت بقوه وقالت بس انا فعلا مش زعلانه ياماما وعلشان اثبتلك الكلام ده انا هروح بنفسي حفله خطوبتهم وهرقص لهم هناك كمان قولتي ايه بقى
اميره پصدمه وزهول لا مستحيل انت بتهزري معايا مش كده انتي مش هتروحي الحفله دي ابدا مفهوم يامريم
مريم ابتسمت لها ووقفت بتعب وقالت لا هروح ياست الكل علشان اثبتلك واثبت لهم كمان اني مش زعلانه ولا الموضوع ده شاغلني اصلا دول كانوا نقطه سوده في حياتي وانا هعديها وهكمل عادي وبكره هتشوفي عن ازنك بقى هروح ارتاح علشان تعبانه اوي من الشغل
مريم خلصت كلامها ورحت على غرفتها بسرعه تحت نظرات الصدمه والحزن من اميره امها عليها
ومرت الايام على كده وجه اليوم المنتظر في المساء في حفله خطوبه عز وزينه
عز كان قاعد جنب زينه وعقله كله مشتت من فكره هل مريم فعلا هتحضر الحفله خطوبته او لا وهل هتنجح خطه زينه اللي رسمتها له او هيخسر مريم للابدا
تهند بعمق وعنيه معلقه تجاه باب الدخول وقلبه بيدق پعنف وقلق كبير وزينه كانت ملاحظه حالته دي ومتغاظه اوي منه فقربت منه بهدووء وقالت عز انت كويس مالك شكلك مشتت كده ليه
عز سمعها والټفت لها بقلق وقال انا قلقان اوي و خاېف مريم متحضرش الحفله زي ماخططنا تفتكري هتاجي يازينه او لا
زينه بصتله بضيق وقالت ببرود هتاجي ياعز انا متأكده انها هتاجي بس انت اهدى وخليك طبيعي علشان الناس متخدش بالها مننا
عز بقى يضغط على ايده بتوتر وقلق وقال حاضر هحاول اعمل كده
وبعد ساعه الحاره كله تجمعت والموسيقى في الحفله بدأ والكل كان فرحان وبيرقص بسعاده ماعدا عز اللي كان في عالم تاني والقلق والخۏف بياكل في قلبه حتى وقعت عنيه عليها وهي داخله الحفله
وكانت لابسه فستان لونه احمر مجسم اوي عليها بطريقه خطفت انفاس كل الحضور من شده جمالها