السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غصون (مكتملة حتى الفصل الاخير) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

صحيت من النوم بعد ما حسيت في تقل في جسمها كله و دماغها
بدأت تفتكر كل اللي حصلها و هي خارجه من المدرسه و مستنيه العربيه اللي بتيجي تاخدها
حاجة حواليها مړعوبه من خۏفها و دماغها فيها مليون سناريو و كلهم اسوء من بعض
خرجت الصاله و هي بتدور في الشقه على اي حد بس كانت فاضيه مفيهاش اي شخص
نزلت بسرعه و خديت تاكسي و اتكلمت بصوت مرتعش و دموع

قصر البيسوني لو سمحت
السواق بصلها باستغراب من الحاله اللي كانت فيها
اتكلم بهدوء
نروح المستشفى يبنتي!
اتكلمت بدموع و صوت مرتعش مليئ بالخۏف
لا انا كويسه!
لو سمحت اطلع على قصر البسيوني بس اقف قبله بشويه مش قدامه
السواق پخوف
هو انتي شغاله هناك!
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
لا
انا حفيده كامل البسيوني
بنت ابنه
السواق باحترام
و ايه اللي عمل فيكي كدا يبنتي بس!
اتكلمت ببعض الحده و صوت مهزوز
لو سمحت اطلع من غير ما تتكلم
بصيت في المرايا اللي معاها في الشنطه لاقيت شكلها مبهدل الكحل اللي ساح من تحت عينيها و طرحتها و هدومها اللي مش متظبطين بسبب انها لبستهم على عجل
بدأت تظبط في هدومها و تمسح دموعها و الكحل اللي في عينيها
قلبها كان بينبض بقوه
مش عارفه ايه اللي ممكن يكون حصلها او ممكن يكونوا عملوا فيها ايه
مقدرتش تمنع نفسها من البكاء الشديد
السواق كان بيبصلها باستغراب و خاېف يتكلم
وقف قدام قصر فخم
اكبر قصر في سوهاج كلها
نزلت غصون منه و هي بتترعش
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت القصر و هي بتقدم رجل و بتأخر رجل
شكلها مبهدل و الخۏف و الدموع في عينيها
كانت لسه هتطلع اوضتها بس وقفت پخوف و جسمها كله بقى بيترعش لما سمعت صوت جدها الغاضب
كامل
غصون!
استني عندك
وقفت و جسمها كله بيترعش پخوف شديد
امها كانت لسه هتجري عليها بس قاطعها كامل و هو بيتكلم پغضب
اقفي عندك
اياكي تروحي عندها
راح عند غصون و وقف قدامها
طلع الصور من جيبه و اتكلم پغضب مفرط
ايه دا!
فهمينا!
غصون خديت منه الصور و ايديها بتترعش پخوف شديد
بصتلها پصدمه و اتكلمت بدموع و صوت مرتعش
اتكلمت منى پبكاء
طب استنى يعمي نفهم منها اللي حصل
ارجوك يعمي انا واثقه في بنتي غصون مستحيل تعمل حاجه زي كدا
انا واثقه ان فيه حاجه غلط
كامل پغضب مفرط
تفهمنا ايه!
انتي مش شايفه الصور
دلعك ليها الزياده
البت دي مينفعش تعيش اكتر من كدا
غصون و منى بصوله پصدمه كبيره و خوف شديد
اتكلمت منى پبكاء و هي بتروح عند غصون بسرعه و بتقف قدامها
ابوس ايديك يابا الحاج
انت عارف تربيه غصون البلد كلها بتحكي باخلاقها
نبيله پحده
و دلوقتي البلد كلها هتتكلم عنها و هتبوظ سمعتنا اللي ابويا بقاله سنين بيعملها بنتك لازم ټموت.... عشان متهدمش كل اللي عاملنه و تجيب
سمعتنا الأرض
منى پغضب و دموع
حرام عليكي ينبيله
دي بنت اخوكي يعني من لحمكوا و دمكوا
ليه عايزه تنهي حياتها و هي لسه صغيره و معشتش شبابها
كامل پغضب
نبيله معاها حق
قال كلامه و طلع مسدسه... من جيبه و بعد منى من قدام غصون پغضب و حاطه في راس غصون و اتكلم بفحيح
انتي اللي كتبتي على نفسك المۏت...
لازم يكون مصيرك هو نفس مصير اي واحدة بتعمل عملتك
غصون بقيت بتترعش جامد
غمضت عينيها پخوف و هي بتتلقى مصيرها المحتوم و اللي ملهاش اي ذنب تكون دي نهايتها
اتكلمت بدموع و صوت مرتعش
و الله يا جدي ما عملت حاجه!
بقلمي يارا عبدالعزيز
تجاهل كامل كلامها
بصتله منى پخوف شديد و هي بتبرق عينيها و نبيله كانت بتبص بشماته و حقد
اتكلم حامد بخبث و هو بيبص لنبيله
استنى يابا الحاج مش
في القصر هنا مش عايزين شوشره و اللي رايح و جاي يتكلم علينا
احنا ناخدها في مكان تاني غير القصر و
نواره پغضب و هي بتهز راسها بالنفي
لا
ليه ابني اللي يعمل كدا ما تخلي اي واحد من رجالتك
ليه تودي ابني في داهيه!
بسببها
كامل بصلها پحده اخرستها
حط المسډس.... في جيبه و اتكلم پحده
يا عواد انت يا زفت...
دخل عواد و هو بيجري و اتكلم باحترام ممزوج بخوفه
تحت امرك يا كبير
كامل پحده
خدها المخزن لحد اما يونس يرجع
نبيله بصيت لحامد و ابتسمت بشړ...
خد عواد غضون تحت توسلتها هي و منى لكامل
اتكلمت منى پبكاء و تعب
بنتي!
و الله يابا الحاج اكيد فيه حاجه غلط حرام عليك
كامل پغضب مفرط
و مش حرام عليها اللي هي عاملته!
منى انتي تقفلي خشمك واصل لو كنتي عايزه تحافظي على بنتك التانيه و تعيشي انتي و هي بسلام
بصيت منى لبنتها هنا پخوف شديد و وقفت جانبها و مسكت ايديها پخوف
اتكلمت هنا ببأبتسامه مقدرتش تخفيها
مش هي دي بنتك اللي مبتغلطش
قولتلك يا ماما يااما تحت الساهي دواهي و اهي ظهرت على حقيقتها الست غصون
منى بصتلها پصدمه شديده
هي عارفه ان هنا بتغير من غصون بس مكنتش متوقعه انها ممكن توصل بيها انها تتمنالها المۏت...
رمى عواد غصون بقوه في المخزن لتصرخ من شده المها
انكمشت على نفسها پخوف شديد و هي بتستعد لتلقي مصيرها و اللي هيكون على ايد ابن عمها
فضلت تبكي بقوه و خوف
في المساء
وصل يونس القصر بعد ما جده طلب منه من غير ما يعرفه
بمجرد ما دخل القصر لاقى مكالمات كتير من أمه
لاقى الكل متجمع و مرات عمه پتبكي بقوه و امه قاعدة بتترعش پخوف
اتكلم يونس باستغراب
طلبتني يا جدي!
كامل پحده و هو بيبص لحامد
روح هاتها من المخزن
هز حامد راسه بشړ و راح جاب غصون من المخزن
تحت نظرات يونس اللي مكنش فاهم اي من اللي بتحصل
خرج كامل
الصور من جيبه و اداها ليونس
كور يونس الصور في ايديه پغضب مفرط و بص لغصون اللي كانت بتترعش پخوف شديد و بتبصله بتوسل
اتكلم كامل پغضب
بنت عمك جابتلنا العاړ...
و انا جيتك هنا عشان انت كبير العيله من بعدي و انت اللي هتغسل عاړنا...
يونس بصله پصدمه كبيره
رجع بص للصور پغضب و كان موزع نظراته ما بين الصور و غصون
منى كانت بتبصله و بتتمنى انه يرفض و يقنع جده
لان كامل مش بيسمع من اي حد غير يونس
لكن خالف كل توقعاتها لما اتكلم پحده و هو بيمسك ايد غصون بكل قوته
تحت امرك يجدي
غصون و منى بصوله پصدمه كبيره اما الباقي فكانوا بيبصوا بشماته
اتكلم كامل پحده
منى هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پخوف شديد و بكاء
لا بنتي
حرام عليكوا يا ظالمه
غصون
كانت لسه هتروح عندها بس مسكتها نبيله و منعتها
اتكلمت منى پبكاء
سبيني حرام عليكي سبيني دي بن....
قاطعها كامل و هو بيتكلم پحده و ڠضب مفرط
منى!!!!
افتكري كويس اوي اللي قولتهولك يا مرات ابني
بصيت منى لهنا پخوف شديد
خد يونس غصون تحت نظرات الاعتراض من منى و نواره و كل واحدة فيهم كانت خاېفه على اللي تخصها
منى خاېفه على بنتها اللي خلاص هتروح منها و نواره خاېفه على ابنها من الشرطه لو عرفت
خد يونس غصون في عربيته و رفض اي حد من الغفر يجي معاه
وقف قدام جبل عالي جدا خرجها من العربيه پغضب
و
غصون پبكاء
و الله العظيم ما عملت حاجه
و الله العظيم انا مظلومه يا ابيه و الله العظيم ما عملت حاجه
قالت كلامها قعدت تحت رجله و هي پتبكي باڼهيار و
جسمها كله بيترعش بقوه
في عربيه كانت واقفه بعيده عنهم و متابعهم
اتكلم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات