رواية غصون (مكتملة حتى الفصل الاخير) بقلم يارا عبد العزيز
يا
يونس باشا
يونس بهدوء و هو بيبص لكامل بتحدي
اعزم كل اهل البلد و ابعت هات الماذون و جهز كل حاجه فرحي على غصون كمان ساعتين
بصوله الجميع پصدمه
اتكلم يونس بهدوء و هو بيبص لكامل
انت كنت خاېف على سمعتنا بعد اللي عاملته غصون دلوقتي انا هتجوزها و مفيش اي مخلوق هيعرف اي حاجه عن اللي عاملته برا القصر دا
و هو دا الحل اللي انا شايفاه مناسب يجدي و من قبل ما تعترض فيه حاجه حصلت لازم تعرفها
كامل بصله پصدمه من اللي قاله
اتكلم بتفكير و هو بيبص لعواد
انت واقف ليه نفذ اللي قال عليه يونس
اتنهد رأفت و منى ببأبتسامه و راحه كبيره
خديت منى غصون و طلعتها الاوضه بتاعتها عشان تبدأ تجهزها و كامل دخل غرفه المكتب و قفل على نفسه الباب
اتكلمت نواره پحده
بقلمي يارا عبدالعزيز
رأفت پحده
نواره
بقلمي يارا عبدالعزيز
نواره پغضب مفرط
بلا نواره بلا زفت
انت ملاقتش غير الحل دا كل اللي يهمك انك تنقذ بنت اخوك اللي هي في الاساس غلطت مش مهم عندك ابنك
انا ليه ابني يشيل شيلتها!!!!!
قول لجدك يعمل فيها اللي هو عايزاه بعيد عنك
دا قراري و انا مش هتراجع عنه
انهارده فرح ابنك جهزي نفسك ياا ام العريس
قال كلامه و طلع بكل هدوء على اوضته
اتكلمت نواره پغضب مفرط
استنى عندك انا لسه مخلصتش كلامي معاك
رأفت پحده
نواره ابنك هو اللي هيتجوز و هو اللي من حقه يقرر و هو مقتنع جدا بقراره
غصون بمجرد ما طلعت مع منى
قعدت تحت رجليها و اتكلمت پبكاء
انا اتخطفت و صحيت لاقيت نفسي بالهدوم اللي انتوا شوفتوها في الصور انا معملتش حاجه انا مستحيل اخون ثقتك فيا انا تربيتك
منى بحنان و هي بترفعها لمستواها
عارفه يحبيبتى
انا واثقه فيكي و عارفه ان اكيد فيه حاجه غلط في الموضوع و زي ما ربنا نجاكي انهاردة اكيد هيجي اليوم اللي هتنكشف فيه الحقيقة و هترجعي ترفعي راسك في وسط الدنيا بس لحد ما دا يحصل انتي لازم تكوني قويه و تواجهي
اتاوهت بالم لما منى حركت ايديها على رقبتها
خلعت منى حجاب غصون پخوف و بصتله پصدمه لما لاقيت فيه علامات زرقه عليه
اتكلمت بدموع و هي بتجري تجيب مرهم
العلامات دي لازم تختفي يونس لو شافها كدا هيشك اكتر و مش بعيد يتحول عليكي مش هيقبلها على نفسه انا عارفه كويس
غصون بصتلها پخوف و جريت قدام المرايا و اتكلمت بتلقائية
منى بشك
انا مش عارفه ايه اللي في دماغ يونس بالظبط أو ممكن يعمل ايه
غصون بصتلها بعدم فهم
اتكلمت منى بحنان و هي بتحطلها المرهم على رقبتها
يلا عشان تجهزي
شويه و كل ستات العيله هتيجي و لازم تباني قدامهم عروسه بجد عشان محدش يشك في حاجه
بعد مرور تلت ساعات
كان انكتب كتاب يونس و غصون و اهل البلد كلهم كانوا ما بين الفرحانين و ما بين الحاقدين على غصون بانها بقيت مع واحد زي يونس بكل سلطته و هبيته
غصون كانت قاعدة في اوضه يونس بعد ما كامل امر الخدم ينقلوا حاجتها
دخلت غيرت الفستان بسرعه لانه كان
مكشوف و مكنش
عليه حجاب لانها مخرجتش من الاوضه
دخلت و لبست بيجامه بكم و مقفوله من عند الرقبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
بمجرد ما حسيت بحركته كانت لسه هتتصنع النوم بس دخل بسرعه و خلع الجلابيه اللي كان لابسها بضيق و هو متجاهل وجودها تماما
لاحظ البيجامه اللي لابسها و حركتها بانها ترفع الرقبه بتاعتها
بصلها بشك و دخل غرفه الملابس
خد اول بيجامه قصيره قابلته و هو قاصد عشان يعرف مداريه عنه ايه
و كانت عباره عن برموده نازله من عند الاكتاف و شورت...
اتكلم پحده و هو بيحطها قدامها
قومي البسي دي
الجو مش برد لي اللي انتي لابسها دي!
بقلمي يارا عبدالعزيز
خديت منه البيجامه پخوف و دخلت الحمام
بصتلها پخوف و لبستها
فضلت واقفه في الحمام و هي بتفكر في اي طريقه تداري بيها العلامات الزرقه اللي في رقبتها
فجأة لاقيت اكوره الباب بتتحرك و سمعت صوت يونس الغاضب
افتحي الزفت.. دا بدل ما اكسره... على دماغك
خاېفه من ايه و عايزه تداريه عن جوزك يست غصون
اظن كل حاجه بقيت على المكشوف معندكيش اي حاجه تخبيها
اتنفست پخوف شديد خۏفها منه بيمنعها تروح تفتح الباب
بعدت بسرعه عن الباب لما لاقته بيكسره
كور ايديه پغضب و قرب منها
غمضت عينيها پخوف شديد و اتكلمت بتلعثم
يونس لأ انا
ابتسم بشك و اتكلم بهدوء
بټوجعك اوي كدا!
هزيت راسها باستغراب من طريقته
حسيت ان دا هدوء ما قبل العاصفه
حرك ايديه على العلامات اللي سابها و اتكلم بهدوء
نفس الۏجع!
بصتله باستغراب و هزيت راسها بالنفي و هي شبه مغيبه
رفع حاجبه بشك و اتكلم پحده
ادخلي غرفه الملابس و البسي بيجامه مققوله عن دي و تعالي نامي
قال كلامه و خرج من الحمام و قعد على الكنبه و هو شارد
بصيت غصون لطيفه باستغراب و خرجت بصتله و دخلت بسرعه غرفه الملابس تغير البيجامه اللي لابسها
خرجت و هي لابسه بيجامه مقفوله نوعا ما و قعدت على السرير
سمعت صوت اشعار جاي لفونها
فتحت الفون لتنصدم پخوف شديد من اللي شافته
كانت نظراتها متوزعه ما بين يونس و الفون و علامات الخۏف الشديد على وشها
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس بصلها بشك و خد منها الفون
كور ايديه پغضب مفرط لما شاف محتوى المسدج اللي مبعوته
نسيت اقولك يروحي بعشقك هستناكي تكلمني عشان انتي و ااه متنسيش تمسحي المسدج اول اما تشوفيها
يتبع.....
نتفاااعل يولاد شجعوني عشان نكملها مع بعض
غصون
بقلم يارا عبدالعزيز
و ااااه حاسبي جوزك ياخد باله
دي كانت محتوى المسدج التانيه اللي وصلت بعدها بثواني معدوده
يونس بص للرسالتين پغضب مفرط و مشفش اي حاجه قدامه
رمى الفون بكل قوته ليسقط أرضا و هو متفتت لقطع من اثر الرمي و قوه يونس عليه
غصون بصيت للفون و بعدين بصيت ليونس و جسمها كله بقى بيترعش پخوف و هي شايفه تحوله
عيونه بقيت حمره من الڠضب و عروقه برزت
بمجرد ما شافته كدا دمعت پخوف شديد منه و جريت بسرعه و هي بتحاول تهرب منه
كان بيحاول يتحكم في غضبه عشان ميأذيهاش
لكن مقدرش
مين الراجل اللي يستحمل على نفسه ان رساله زي دي تتبعت لمراته!!!!
رساله بتحمل كل معاني الاهانه... ليه
مقدرش يسيطر على نفسه و جري عليها بسرعه قبل ما تفتح الباب و مسكها... من شعرها بكل قوته و اتكلم پغضب و صوت عالي اټفزعت على اثره
مين دا!
مكانه فين
اسمه ايه
قولي بدل ما امۏتك.... في ايدي
مين داااااااا!!!!
انطقي
اتكلمت پبكاء و صوت مرتعش من فرط خۏفها
و الله العظيم ما اعرف هو مين!
بصلها بفحيح و زقها... على السرير
حسيت بضلوعها اتكسرت من قوه زقته ليها
مسكت جسدها بالم و دموعها نزلت بغزاره
اتكلمت بصوت عالي و بكاء
يعمي
ماما حد يلحقني يا ناااااس
بقلمي يارا عبدالعزيز
جريوا كلهم على اوضه غصون بعد
ما سمعوا استغاثتها بيهم
و قلوبهم مليانه بالخۏف و خصوصا