رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الثاني عشر 12 كامل وحصري بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فى اليوم الثانى فى الصباح الباكر ذهب الجميع للمشفى للحاق بناجى قبل دخوله غرفه العمليات
دخل يعقوب أولا لناجى وطلب منه أن يتحدثوا بمفردهم
اقترب يعقوب من ناجى وجلس بجانبه ومسك يده
أنا أسف بس ڠصب عنى مش متقبلها
وأنا مش عايزك تتقبلها بس متأذيهاش هى مش عدوتك يا يعقوب واللى اذتنا ماټت
ماتقلقش يا عمى عايزك تطمن مش هأذيها ومش همنع اخواتى عنها
فى الخارج وقف عدى يحاول تخفيف الجو والتحدث مع شيماء كانت شيماء تتعامل بتحفظ مع الجميع وتتجاهل يعقوب تجاهل تام وهو لم يكن يوجه لها حديث كانت تدعوا الله من داخلها أن يشفى ابيها وينجيه فهى بحاجة له لا تعلم هل اخوتها تقبلوها أم يتعاملون معها مجبرين بسبب عمليه ابيهم
خرج يعقوب وبعدها دلف ناحى لغرفه العمليات كان الجميع يجلسون ويقرأون القرآن ظلت العمليه لمده ٦ ساعات متواصلة كان التوتر والقلق لا يفارقهم لم يستطع أحد أن يواسى الآخر فقط يذهبون ويأتون أمام غرفه العمليات
تحدث يعقوب بالنيابة عن الجميع
خير يا دكتور عمى عامل ايه
تحدث الطبيب بوجه بارد دون مشاعر
نحن فعلنا كل ما نستطيع أن نفعله وسوف يظل المړيض تحت الملاحظه ٢٤ ساعه
يعنى فى أمل يقوم بالسلامة
نحن لا نعلم وضع المړيض صعب جدا نتمنى له الشفاء حضراتكم تستطيعون الذهاب وتأتوا غدا لرؤيته
أنا مش هسيبه انا هفضل معاه
لا تستطيعى ذلك لانه فى غرفه المراقبه وغير مسموح بالانتظار عن اذنكم
ذهب الطبيب وذاد القلق داخلهم كانوا يتمنوا من داخله أن يطمأنهم الطبيب ولو بكلمه
تحدث عدى محاولا تخفيف التوتر
انا حاسس انه هيبقى كويس بإذن الله بابا قوى احنا نروح دلوقتي البيت اللى يعقوب اجره نرتاح وبكره نيجى تانى يكون فاق بإذن الله
اه يا ماما وجودنا هنا مالوش أى لازمه بكره الصبح نيجى نكون اكلنا حاجه عشان نقدر نكمل بابا محتاجنا نكون جمبه بصحتنا يلا بينا
تحدثت سماح
مش هقدر امشى يا عقوب امشوا انتوا مش هقدر اسيبه
يا ماما هما هيخرجوا كل الزوار مافيش أمل نقعد معاه تعالى نمشى والصبح نيجى تانى
بعد الحاح طويل من الجميع رضخت سماح لطلبهم
تحركوا جميعا للخارج وظلت شيماء واقفه خلفهم تشعر بالغربه وسطهم هل سيأخذوها معهم ام لم يهتموا لوجودها