السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الاشواك الفصل الثالث والعشرون 23 كامل بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه غير أنها تبقى معايا
بس اديك استقريت هترجع للهم ده تانى مش كنا خلصنا
أنا قلت إلى عندى لو عايزين تقفو لابنك ف جوزاته بجد
وكأنه بضعهظ أمام الأمر قالت سلوى ما تتكلم يا اشرف
كان صامتا نظر له ايهاب وهل ممكن أن يمنعه قال بابا بعد اذنك
انت حر
نظرت له سلوى بشده ليردف بس انت إلى هتتحمل نتيجه اختيارك
اومأ له بتفهم ومشي وكأنه غير مبالى قالت سلوى انت هتسيبه يتجوزها
منتيش شايفه ابنك فكرك لو اعترضت مش هيعمل إلى ف دماغه منتى عرفاه.. لو كان عندى اعتراض ع جازهم فهى ع الطريقه والنتيجه بعدين بس فريده مفيهاش حاجه تعيبها دى بنت اخويا
بس عيله وإلى حصل اثبت أنها تفكيرها متسرع لما خلت ياسين طلقها مش بعيد تكون بتستغل ابنى عشانه
سيبها ع ربنا يسلوى
صمتت بقله حيله وكانت قلقه

كانت داليا بتتكلم فى التلفون ماټت!!
قالت ذلك پصدمه انت متأكد من الى بتقوله.. روحت واتاكدت من المستشفى.. تمام
قفلت الهاتف وهى فى دهشه قالت دارين ماټت
افتكرت ياسين وفريده وما حدث بينهم معقول لهذا السبب إذا كان زواجهم قد فشل بسبب ذلك الخبر
هى فريده مكنتش تعرف أنه متجوز!!!
كانت عايزه تكلم ياسين وزعلانه عليه فبطبع فيه هموم الدنيا الآن لكن تعلم أنه لن يرحب بوجودها وسيراها تتطفل عليه لكنها حزينه عليه بالفعل وحزينه على فريده أنهما الاثنان قد تأخذهم الحياه لمجرى الغرباء
استاذه داليا
كانت مساعدتها تقاكع شرودها نعم
مستنين حضرتك عشان يبدؤو البرنامج
اومأت لها وذهبت معها

الشركه دخل ياسين متوجها لمكتبه نظر له موظفينه فهو كان سيأتى بعد شهر على الأقل نظر اليهم قال پحده
كل واحد ع شغله
الټفت جميعهم پخوف رآه ميرال وأنور تفجاو فليس من عاده ياسين أن يغضب فى الصباح هكذا
قال انور ياسين ماله
قالت ميرال مش عارفه هروح اشوفه شكله ميطمنش
مشيت نظر لها أنور دخلت ميرال لمكتب ياسين وكان يقلب فى ملف ويقول
الملف ده مترجعش لى لحد دلوقتى
حطه على جنب بضيق نظرت له وإلى انفعالاته قالت هرجعه بنفسي
قربت وننظرت إليه وملامحه قالت ياسين...مالك
نظر إليها من سؤالها ونظراتها إليه المليئه بأهتمام امتثل البرود وقال مفيش
قربت منه وبصتله قالت فيه..
نظر إليها لتردف اول مره اشوفك مضايق كده
لم يرد عليها قالت بإستدراك فريده مش كده.. روحتلها ولا لسا
وحين تذكر ياسين البارحه خارت قواه
ياسين.. اتصالحتو.. فهمت الحقيقه ولا لسا
طلقتها
اتسعت عيناها پصدمه ورأت حزنه الظاهر فى عينه لاول مره لا يستطيع ياسين فى كبحه
مدتنيش فرصه افهمها
شعر بغصه فى حلقه وكانت ميرال لا تصدق ما تسمعه الم يعد هناك فريده بعد الان هل طلقها.. نظرت إليه وشعرت بالحزن عليه قالت زعلان
مسكت أيده واردفت ده قدر ومحدش عارف اى إلى مستخبى
أنا إلى وصلتنا لهنا
كان مفروض تسمعاك.. هى اتسرعت لما حكمت عليك
نظر لها وهى تمسك بيده وتحاول تهدأته قال مسافرتيش لى
مش هاين عليا اسيبك لوحدك
صمت قليلا من ما قالته واهتمامها به الذى لطالما كانت هكذا تفضله من بين الجميع وتقف بجانبه مثلما كان ف المشفى وفتح عينه وجدها هى الباقيه بجانبه
شكرا يا ميرال
وكانه ممتن لها على كل ما فعلته معه ابتسمت له قالت ع اى
كان انور واقفا عند الباب ومجمع قبضته وهو ينظر إليهم من ميرال الذى تمسك يد ياسين وقريبه منه ومن نظراتها إليه
بعدت وقالت اعملك قهوه معايا
مش عايز
هعملك انا عارفه نوع قهوتك المفضله
قالت ده بحزم وهى تخرج

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات