رواية زهرة الاشواك الفصل الثالث والعشرون 23 كامل بقلم مجهول
وتتركه تنهد ياسين ليبدأ فى عمله لكن تذكر فريده
هعقد معاك بس متطردنيش زى المره الى فاتت
لسا زعلانه
مش هفتكر إلى فات لانك كنت غريب
ودلوقتى
بقيت اغرب.. بس غرابتك دى أحلا من عموضك إلى پخوف
ممكن لانى دلوقتى مش غريب... أنا بقيت قادر اتنفس برجودك
عيزاك كده علطول
كانت ذكرياته تحرقه من الداخل وكأن نيران اجتمعت وتأمرت على حرقه.. أنها لا تسعى من مغادره راسه حتى العمل لا يستطيع أن يديره بسببها
كانت ميرال تعمل القهوه إلى ياسين وهى تريد أن تنال إعجابه
فرحانه
نظرت إلى الصوت وكان انور الواقف عند الباب وينظر إليها قالت انور.. انت هنا من امتى
من وانتى بتعمليله القهوه بدقه عشان تعجبه
استغربت من لهجته قالت مالك.. انت كويس
كانت تقلب بالملعقه قالت هبقى افضل ليه عادى يعنى
عشان طلقها مثلا
توقفت عن التقليب حين قال ذلك نظرت له قالت عرفت منين
سمعته وهو بيقولك
اومأت بتفهم قالت اممم زعلت عشانهم
زعلتى بجد
استغربت كثيرا ونظرت له من نظراته الموجه نحوها ارتبكت وقالت قصدك اى
فكرك أن ياسين نسيها بين يوم وليله.. بالعكس هيفضل فكرها حتى لو مرجعوش لانه حبها بجد.. زيك كده يا ميرال
قرب منها وقال متعلقه بيه اوى ومش قادره تمشي حياتك الى وقفتيها عليه من ١٠سنين
أفادت نظراته الذى تتقربها وكأن أمرها قد كشف قالت مش عارفه انت بتتكلم عن اى
انتى اكتر واحده عارفه كل حاجه ماشيه ازاى بس بتعملى عبيطه..
نظرت له ليردف الحكايه مخلصتش مدام لسا بيحبو بعض
نظرت له بشده قال ياسين بيحبها وده سبب عصبيته دلوقتى.. هتعرف تخلصيه من حبها
استغربت من الى قالته كملت معدش ف فريده وهى إلى اختارت ده معناه مجرد وقت وهينساها
ومنسيس دارين ليه وقف حياته عشانها
منسبهاش من الچرح إلى عملتهوله بس اتخلص من حبها
وفريده معملتش حاجه بالعكس عملت إلى تخليه يفتكره بيها وهى أنها رجعت ياسين وخلصته من ماضيه ياسين لو بقا سوى نفسيا مع نفسه فده بسببها وعيشته معاها
نظر لها من ردودها عليه قال انتى فرحانه بجد فيهم..
نظرت له حين قال ذلك
أنا لا فرحانه ولا مضايقه مش عارفه انت بتقول كده لى... أنا بس بفكر ف ياسين هو إلى يهمنى
ومفكرتيش فى نفسك لى قبله
لم تفهم ما يقوله قالت افكر فى نفسي ازاى
اتوترت خدت الفنجان قالت مالك يا انور انهارده عمال تقول كلام فلسفى زياده
قرب منها قبل أن تذهب نظرت له تقدم منها عادت للخلف مسك أيدها قال لى
تعجبت لتجده يقبض على يدها بقوه نظرت له فهى لاول مره ترى تلك النظره الباهته من انور وعينه الحاده تلك قرب منها اكتر حتى لم يعد هناك ما يفصلهم سوى بضع بوصات اقترب من شفتاها نظرت له ميرال قالت انور
لكنه لم يتوقف شعرت بشفتاه وكان على وشك تقبليها لكنه همس من بينهم وهو يقول تعبتى انور معاكى ياميرال..اتعذب كتير اوى ولسا ھيتعذب اكتر الفتره الجايه
نظرت له ليرفع أعينه