رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة حتي الفصل الاخير) حصري بقلم اماني سيد
متنكرة فى هيئه ست هو فى ناس كده
اهدى انت على نفسك ومتنساش انى حامل ولو حصلى حاجه هوديك فى داهيه
يا جبروتك انتى ايه جبروت طيب ايه رأيك اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ومتبرى منه وهتفضلى محپوسه كده من غير أكل ولا شرب
كل هذا تحت نظرات سماح التى تنظر لشوق بدهشه من جبروتها
وبالفعل حبس ناجى شوق فى منزل مهجور وظل يطعمها مره واحده فى اليوم كان من داخله يتمنى مۏت ذلك الجنين
مضت شوق على جميع الاوراق ابتداءا
من التنازل عن جميع حقوقها الى وصلات الامانه وغيرها من أوراق تدينها
وبالفعل ابتعدت شوق عنهم ولكنها ظلت تحت اعين ناجى حتى يضمن عدم اقترابها منهم مره اخرى
وظل يرسل مبلغ شهرى فقط لابنته التى لم يتعرف بها من الأساس
ها ايه رأيك حتى ابوكى مكنش معترف بيكى
كادت أن تقص له شيماء ما حدث لوالدتها قاطعها رنين هاتف يعقوب الذى لم يتوقف إلى أن أجاب عليه
ألو
يعقوب أنت فين
أنا جاى
والبنت اللى شغاله جديده دى عملت فيها ايه
وانت مالك بيها
ماما رنت عليا هى ونادين عشان يستنجدوا بيا وقالولى اللى أنت عملته هى كويسه
طيب أرجع أرجع ونتكلم هنا
ماشى مع السلامه
اغلق يعقوب مع اخيه وظل يقترب من شيماء التى ظلت ترجع للخلف خوفا منه هى لا تعلم ماذا سيفعل بها
صدقنى أنا مش هعمل حاجه وهسيب البيت وامشى
اماءت شيماء رأسها پخوف من عصبيه يعقوب فقد كان صدره يعلو ويهبط بشكل سريع من شدة العصبيه
عايزك تغلطى عشان وقتها أطلع عليكى القديم والجديد
لأ مش هغلط مش هغلط
يلا ورايا
خرج يعقوب وخلفه شيماء التى كانت تبكى بصمت أسفل النقاب وقررت الهرب فى أسرع وقت
هى لم تكن تعلم أن والدتها بكل ذلك الشړ عندما كانت شيماء صغيره كانت ترى الجيران ېخافون من امها ويتجنبوها لم تكن تعلم أن والدتها تقوم بتلك الكبائر
ركبت شيماء برفقه يعقوب
لو سألوكى هناك حصل ايه ماترديش إنتى فاهمه
حاضر
اوعى اشوفك مره تانيه واقفه مع حد من اخواتى ولا تخليهم يشوفوا وشك سامعه
حاضر
وصلوا للفيلا ودلفت شيماء مسرعه لغرفتها وتجاهلت مناداه الجميع لها وظلت تبكى وتفكر ماذا ستفعل
بينما جلس يعقوب برفقه امه واخوته تحدث عدى
ايه يا يعقوب اول مره تعمل كده فى حد مضايقك او حاجه حصلت فى الشغل
ولو حد مضايقنى فى الشغل هتخانق مع الشغالين ليه
كل الفكره
أنى مش عايز نادين تختلط بالاشكال دى محدش يعرف اصلها من فصلها
تحدثت سماح معلقه على حديث ابنها
الكلام ليك انت كمان يا يعقوب محدش يقرب من اللى شغالين هنا لا بخير ولا بشړ واللى عملته انهارده ده مش مسموح ليك تعمله مره تانيه انا مش عايزه اعرف انت عملت ايه بس لو اتكرر هيكونلى رد فعل تانى
وانتى يا نادين انتى وعدى ماشوفكوش واقفين مع حد منهم تانى اللى عايز حاجه يبلغنى وانا هبلغهم انما انتوا تخليكم بعيد عندكم صحابكم كلموهم زى مانتوا عايزين
ودلوقتي سيبونى انا واخوكم لوحدنا
خرج الجميع من الغرفه واقتربت سماح من مقعد يعقوب حتى لا يسمع احد حديثها
ياترا هتقوله ايه
ياترى هتبلغه انها عارفه هى مين ولا ايه اللى هيتم
امانى سيد
خادمه بموافقه ابى
انت عملت معاها كده ليه
هى مين
البنت الشغالة ايه اللى خلاك تعمل كده واخدتها ودتها فين الوقت ده كله
مافيش خدها وعرفتها قيمتها بس عشان متحاولش تقرب من اخوات. تانى أصل انا عارف النوعيه دى فاكره نفسها تقدر ترسم على عدى وتصاحب نادين ووقتها الروس تتساوى بقى
والمفروض إن انا اصدق وانت أصلا عرفت منين انها صغيره مش ست كبيره ونيتها تصاحب نادين وترسم على عدى
صمت يعقوب لم يكن يعلم أن والدته ستستطيع أن تضعه بذلك الموقف
من البطاقه
يعنى انت شوفت بطاقتها ومعنى كده إنك شوفت اسم والدها ايه صح
صح
وتعرف إيه كمان
أعرف كل حاجه وعارف اللى شوق عملته زمان فيكى انتى وعمى ناجى عمتى حكتلى كل حاجه بالتفصيل
فى الأول والآخر دى بنت الراجل اللى رباك وحافظلك على فلوسك وانت صغير واللى وقف فى وش عمك
واللى بسبب وقوفه فى وش عمك حصلنا كلنا اللى حصل
نظر يعقوب پصدمه لسماح ومن ذلك الحديث الذى تقوله هل معنى ذلك الحديث انها متقبله وجود تلك الحيه ومعترفه بوجودها
يعنى ايه معنى كلامك إنك متقبله وجودها البنت دى وموافقه إن اخواتى يعرفوها
بص يا يعقوب عشان ابقى صريحة معاك
عمك ناجى اصغر اخواته واصغر من باباك وكان شغال عند والدك محاسب صغير فى الشركه وعمره ما طمع أبدا ولما والدك توفى وقف قصاد عمك الكبير عشان يحافظ على حقوقكم وبعدين حبينا بعض وهو حبك اوى واتجوزنا رغم أنى اكبر منه فى العمر
عارف لو عمك جه وقالى انه حب واحده وحب يتجوزها انا مكنتش هعترض وهقول حقه يتجوز واحده من سنه او اصغر منه ويكون اول بخته بنت لكن هو معملش كده حبنى وحبك واتقى ربنا فينا
عمك مسكتش والحقد والغل فضلوا يكبروا جواه والغيره تزيد منه تجاه عمك ناجى لأنه فاكره بيمثل عشان ياخد كل حاجه ليه هو وبعت شوق اللى عمك ناجي مكنش فى باله حاجه ناحيتها لحد ماحصل اللى حصل وده كان بسببنا يعنى لو مكنش اتجوزنى وشاف مصالح الشركه ووقف قصاد اخوه الكبير مكنتش شوق دخلت حياته أصلا .
عارف لو شيماء بنت ناجى من أى واحده تانيه كنت تقبلتها واعتبرتها بنتى زى ماهو عمل معاك لكن أنا مشكلتى مع البنت دى لأنها بنت شوق ممكن تكون زى أمها وشاربه طبعها ٢ سنه تقريبا عايشه مع واحده زى شوق تفتكر هتبقى عامله إزاى
وأرجع تانى اقول لنفسي انا مدورتش وراها ولا سألت ومعرفش ظروفها إيه عشان كده انا سبتها هنا تحت عينى عشان لو حبت ټأذى حد الحق الموضوع من أوله
طيب افرضى ماطلعتش زى أمها هتتقبليها
سيبها لوقتها صدقنى مش عارفه بس حاليا كل اللى يهمنى أنها ما تأذيش
حد من اخواتك
وافرضى طلعت زى أمها
وقتها زى ماتصرفنا زمان مع أمها هنتصرف معاها
عشان كده من هنا لحد ما نتأكد من نواياها ملكش دعوه بيها لا بخير ولا بشړ
بس
أنا مش