السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غصون ويونس الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بصتله بعتاب و فضلت ټعيط بقوه 
انكمشت ملامحه بحزن و مسك ايديها و اتكلم بحنان 
بټعيطي ليه دلوقتي!
انتي المفروض تفرحي ان محدش فيهم 
اتكلمت پغضب في وسط بكائها 
انت مش اتأكدت 
امشي اطلع برااا 
اخرج براااا و متجيش هنا تاني 
انت زيك زيي اي حد 
استغليت اني صغيره عشان تطمن نفسك و تطمن جدي مثلت عليا انك مهتم و انك عايزيني و انت اصلا كل اللي في دماغك انك تستغلني و تاخد مني مسمى مراتي و حلالي 

انت قولت بلسانك انك هطلقني و هتاخد مراتك و تمشي 
عارف انا بعيط ليه يا يونس عشان باللي حصل دلوقتي انت عرفتني مستقبلي هيكون ايه 
يااا هتجوز واحد ارمل يااا مطلق و انت عيش يا يونس كمل حياتك مع مراتك و طلقني و سافر سافر و اعمل اسره و انجح و تولع... غصون مش مهم غصون المهم ان يونس يكون مبسوط و جدي يطمن 
كل واحد هنا بيفكر في نفسه و بس و انا مضطره اني اسمع الكلام عشان اعيش ما انا مليش حد انا و امي و اختي عايشين من غير سند و كل واحد بيعاملنا زي ما هو عايز و على حسب راحته 
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس كان بيبصلها پصدمه و حزن على اللي هي فيه و حاسته 
هو ااه قالها ان دا سبب قربه منها بس مش دا السبب اللي جواه 
مش عارف ينفي كلامها لانه لو نفاه مش هيقول غير انه بيعشقها و عمل كل دا عشان بيحبها مش عشان اللي في دماغها
سكوته عرفها ان كلامها كله صح و انها على حق 
و دا زود من المها اكتر فضلت ټعيط عياط هستيري لحد اما نامت من كتر العياط
بص يونس لاوضه مي 
حس انه محتاج يبقى لوحده 
بص للدور الارضي و قرر انه يخرج من القصر 
بمجرد ما خرج كانت مي نزلت من التاكسي 
طلعت بسرعه و هي خاېفه من رد فعله على تأخيرها 
دخلت الجناح و دورت عليه بس ملاقتهوش 
اتنهدت براحه كبيره و عرفت انه لسه مطلعش لان هدومه مش موجوده و لو كان طلع كان اكيد غيرها لانها كانت مبلوله
بصيت على فونها بعد ما سمعته بيرن 
اتنهدت پغضب مفرط لما لاقته جاسر رديت بضيق
عايز ايه تاني 
جاسر بخبث 
و انتي مفكره انها هتنتهي على كدا و لا ايه 
لا طبعا احنا عايزين نعيد كل القديم شوفيلك حجه بقى عشان كل اما عوزك تقوليها ليونس  
بقلمي يارا عبدالعزيز
مي پغضب 
انسى 
أنا مش هعمل كدا تاني
دا صعيدي و دمه حامي و انا اكيد مش هعرض حياتي للخطړ معاه عشانك
جاسر بسخرية 
طب بقولك ايه قبل ما تفردي نفسك لا دا مصر كلها 
متحاوليش تختبري صبري عليكي عشان متزعليش يحلوه ماشي فكري كويس سلام يروحي
قال كلامه و قفل السكه و بص ليونس اللي كان قاعد قدامه 
ابتسم بخبث و راح عنده 
وقف جانبه و اتكلم بهدوء و هو بيبص للجرسون 
هات هنا ازازه للاستاذ على حسابي
يونس بصله و كانت عينيه كلها حمره 
اتكلم 
انت عارفني!
بقلمي يارا عبدالعزيز
جاسر ببأبتسامه
و مين هنا ميعرفش عيله البسيوني و لا يونس بالذات انا من القاهره و جيت هنا في شغل
ابتسم يونس و كمل و هو متجاهل جاسر اللي قاعد بيبصله بكره كبير و شړ...
عدا وقت طويل و يونس و جاسر بيبصله و مستغربه باين عليه حزين و ضايع 
قام يونس من مكانه و كان لسه هيقع لولا ايد جاسر اللي سندته 
اتكلم جاسر بخبث
انت مش هتقدر تسوق كدا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات