رواية غصون ويونس( كاملة حتي الاخير) بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
صحيت من النوم بعد ما حسيت في تقل في جسمها كله و دماغها
بدأت تفتكر كل اللي حصلها و هي خارجه من المدرسه و مستنيه العربيه اللي بتيجي تاخدها
حاجة حواليها مړعوبه من خۏفها و دماغها فيها مليون سناريو و كلهم اسوء من بعض
خرجت الصاله و هي بتدور في الشقه على اي حد بس كانت فاضيه مفيهاش اي شخص
نزلت بسرعه و خديت تاكسي و اتكلمت بصوت مرتعش و دموع
السواق بصلها باستغراب من الحاله اللي كانت فيها
اتكلم بهدوء
نروح المستشفى يبنتي!
اتكلمت بدموع و صوت مرتعش مليئ بالخۏف
لا انا كويسه!
لو سمحت اطلع على قصر البسيوني بس اقف قبله بشويه مش قدامه
السواق پخوف
هو انتي شغاله هناك!
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
لا
انا حفيده كامل البسيوني
بنت ابنه
السواق باحترام
اتكلمت ببعض الحده و صوت مهزوز
لو سمحت اطلع من غير ما تتكلم
بصيت في المرايا اللي معاها في الشنطه لاقيت شكلها مبهدل الكحل اللي ساح من تحت عينيها و طرحتها و هدومها اللي مش متظبطين بسبب انها لبستهم على عجل
بدأت تظبط في هدومها و تمسح دموعها و الكحل اللي في عينيها
قلبها كان بينبض بقوه
مقدرتش تمنع نفسها من البكاء الشديد
السواق كان بيبصلها باستغراب و خاېف يتكلم
وقف قدام قصر فخم
اكبر قصر في سوهاج كلها
نزلت غصون منه و هي بتترعش
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت القصر و هي بتقدم رجل و بتأخر رجل
شكلها مبهدل و الخۏف و الدموع في عينيها
كانت لسه هتطلع اوضتها بس وقفت پخوف و جسمها كله بقى بيترعش لما سمعت صوت جدها الغاضب
غصون!
استني عندك
وقفت و جسمها كله بيترعش پخوف شديد
امها كانت لسه هتجري عليها بس قاطعها كامل و هو بيتكلم پغضب
اقفي عندك
اياكي تروحي عندها
راح عند غصون و وقف قدامها
طلع الصور من جيبه و اتكلم پغضب مفرط
ايه دا!
فهمينا!
غصون خديت منه الصور و ايديها بتترعش پخوف شديد
بصتلها پصدمه و اتكلمت بدموع و صوت مرتعش
اتكلمت منى پبكاء
ارجوك يعمي انا واثقه في بنتي غصون مستحيل تعمل حاجه زي كدا
انا واثقه ان فيه حاجه غلط
كامل پغضب مفرط
تفهمنا ايه!
انتي مش شايفه الصور
دلعك ليها الزياده
البت دي مينفعش تعيش اكتر من كدا
غصون و منى بصوله پصدمه كبيره و خوف شديد
اتكلمت منى پبكاء و هي بتروح عند غصون بسرعه و بتقف قدامها
انت عارف تربيه غصون البلد كلها بتحكي باخلاقها
نبيله پحده
و دلوقتي البلد كلها هتتكلم عنها و هتبوظ سمعتنا اللي ابويا بقاله سنين بيعملها بنتك لازم ټموت.... عشان متهدمش كل اللي عاملنه و تجيب
سمعتنا الأرض
منى پغضب و دموع
حرام عليكي ينبيله
دي بنت اخوكي يعني من لحمكوا و دمكوا
ليه عايزه تنهي حياتها و هي لسه صغيره و معشتش شبابها
كامل پغضب
نبيله معاها حق
قال كلامه و طلع مسدسه... من جيبه و بعد منى من قدام غصون پغضب و حاطه في راس غصون و اتكلم بفحيح
انتي اللي كتبتي على نفسك المۏت...
لازم يكون مصيرك هو نفس مصير اي واحدة بتعمل عملتك
غصون بقيت بتترعش جامد
غمضت عينيها پخوف و هي بتتلقى مصيرها المحتوم و اللي ملهاش اي ذنب تكون دي نهايتها
اتكلمت بدموع و صوت مرتعش
و الله يا جدي ما عملت حاجه!
بقلمي يارا عبدالعزيز
تجاهل كامل كلامها
بصتله منى پخوف شديد و هي بتبرق عينيها و نبيله كانت بتبص بشماته و حقد
اتكلم حامد بخبث و هو بيبص لنبيله
استنى يابا الحاج مش
في القصر هنا مش عايزين شوشره و اللي رايح و جاي يتكلم علينا
احنا ناخدها في مكان تاني غير القصر و
نواره پغضب و هي بتهز راسها بالنفي
لا
ليه ابني اللي يعمل كدا ما تخلي اي واحد من رجالتك
ليه تودي ابني في داهيه!
بسببها
كامل بصلها پحده اخرستها
حط المسډس.... في جيبه و اتكلم پحده
يا عواد انت يا زفت...
دخل عواد و هو بيجري و اتكلم باحترام ممزوج بخوفه
تحت امرك يا كبير
كامل پحده
خدها المخزن لحد اما يونس يرجع
نبيله بصيت لحامد و ابتسمت بشړ...
خد عواد غضون تحت توسلتها هي و منى لكامل
اتكلمت منى پبكاء و تعب
بنتي!
و الله يابا الحاج اكيد فيه حاجه غلط حرام عليك
كامل پغضب مفرط
و مش حرام عليها اللي هي عاملته!
منى انتي تقفلي خشمك واصل لو كنتي عايزه تحافظي على بنتك التانيه و تعيشي انتي و هي بسلام
بصيت منى لبنتها هنا پخوف شديد و وقفت جانبها و مسكت ايديها پخوف
اتكلمت هنا ببأبتسامه مقدرتش تخفيها
مش هي دي بنتك اللي مبتغلطش
قولتلك يا ماما يااما تحت الساهي دواهي و اهي ظهرت على حقيقتها الست غصون
منى بصتلها پصدمه شديده
هي عارفه ان هنا بتغير من غصون بس مكنتش متوقعه انها ممكن توصل بيها انها تتمنالها المۏت...
رمى عواد غصون بقوه في المخزن لتصرخ من شده المها
انكمشت على نفسها پخوف شديد و هي بتستعد لتلقي مصيرها و اللي هيكون على ايد ابن عمها
فضلت تبكي بقوه و خوف
في المساء
وصل يونس القصر بعد ما جده طلب منه من غير ما يعرفه
بمجرد ما دخل القصر لاقى مكالمات كتير من أمه
لاقى الكل متجمع و مرات عمه پتبكي بقوه و امه قاعدة بتترعش پخوف
اتكلم يونس باستغراب
طلبتني يا جدي!
كامل پحده و هو بيبص لحامد
روح هاتها من المخزن
هز حامد راسه بشړ و راح جاب غصون من المخزن
تحت نظرات يونس اللي مكنش فاهم اي من اللي بتحصل
خرج كامل
الصور من جيبه و اداها ليونس
كور يونس الصور في ايديه پغضب مفرط و بص لغصون اللي كانت بتترعش پخوف شديد و بتبصله بتوسل
اتكلم كامل پغضب
بنت عمك جابتلنا العاړ...
و انا جيتك هنا عشان انت كبير العيله من بعدي و انت اللي هتغسل عاړنا...
يونس بصله پصدمه كبيره
رجع بص للصور پغضب و كان موزع نظراته ما بين الصور و غصون
منى كانت بتبصله و بتتمنى انه يرفض و يقنع جده
لان كامل مش بيسمع من اي حد غير يونس
لكن خالف كل توقعاتها لما اتكلم پحده و هو بيمسك ايد غصون بكل قوته
تحت امرك يجدي
غصون و منى بصوله پصدمه كبيره اما الباقي فكانوا بيبصوا بشماته
اتكلم كامل پحده
منى هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پخوف شديد و بكاء
لا بنتي
حرام عليكوا يا ظالمه
غصون
كانت لسه هتروح عندها بس مسكتها نبيله و منعتها
اتكلمت منى پبكاء
سبيني حرام عليكي سبيني دي بن....
قاطعها كامل و هو بيتكلم پحده و ڠضب مفرط
منى!!!!
افتكري كويس اوي اللي قولتهولك يا مرات ابني
بصيت منى لهنا پخوف شديد
خد يونس غصون تحت نظرات الاعتراض من منى و نواره و كل واحدة فيهم كانت خاېفه على اللي تخصها
منى خاېفه على بنتها اللي خلاص هتروح منها و نواره خاېفه على ابنها من الشرطه لو عرفت
خد يونس غصون في عربيته و رفض اي حد من الغفر يجي معاه
وقف قدام جبل عالي جدا خرجها من العربيه پغضب
و
غصون پبكاء
و الله العظيم ما عملت حاجه
و الله العظيم انا مظلومه يا ابيه و الله العظيم ما عملت حاجه
قالت كلامها قعدت تحت رجله و هي پتبكي باڼهيار و
جسمها كله بيترعش بقوه
في عربيه كانت واقفه بعيده عنهم و متابعهم
اتكلم
شخص بكل هدوء
ايوا قسم شرطه سوهاج
و هو بيبتسم بشړ.... و متابعهم بكل برود و تسليه
على ما الشرطه توصل يكون هو خلص عليها و يمسكوه و هو متلبس و أبقى خلصت منهم هم الاتنين
يونس بصلها پحده و ڠضب و بدون اي رحمه نزل لمستواها و
بس وقف و هو مكور ايديه پغضب مفرط لدرجه ان عروقه كلها برزت لما سمع صوت راجل جاي من وراه و بيتكلم بلهفه و حده
استنى عندك!
التفتت يونس للصوت اللي عارفه كويس جدا و همس پصدمه
بابا!
جري رأفت عليهم و اتكلم پحده و هو بيبعد يونس پغضب من قدام غصون و بيقف قدامه و بيتكلم پغضب مفرط
انت اټجننت!!
عايز ټموت... بنت عمك!!!!!!
يونس پحده
انت متعرفش هي عملت ايه!
لو تعرف انت بنفسك اللي هتخلص... عليها
رأفت پغضب
ايااا كان اللي عاملتهه دي ميديكش اي حق انك تموتها...
انت مين انت!
انت مين عشان تنهي حياه بني ادم
اللي هتعمله دا چريمه يعاقب عليها ربنا و القانون و انا مستحيل اسمحلك تضيع نفسك بالشكل دا
بس انا اللي غلطان انا اللي سبتك لجدك يربيك لحد اما طلعت نسخه منه في القسۏه و في كل حاجه
يونس پحده و هو بيجز على سنانه پغضب
انا لو مش شايف ان حكم جدي صح مكنتش نفذته
هي تستاهل اللي هيحصلها
المۏت.. هيكون رحمه ليها و لينا
رأفت پحده و هو بيقف في وش يونس بتحدي
و انا دلوقتي بأمرك باعتباري ابوك انك تسيب بنت عمك و متجيش ناحيتها يااا انا بنفسي اللي هبلغ عنك!!!!!
يونس و غصون بصوله پصدمه كبيره
اتكلم يونس ببرود و ابتسامه سخريه
مش هتصدم!!!!
انا لو كنت خاېف من الشرطه لو بنسبه واحد في الميه مكنتش وافقت جدي بس تمام عايزاها تعيش خليها تعيش رجعها بقى للقصر و خلي جدي هو اللي بنفسه يخلص.. عليها
سواء انا أو غيري غصون نبيل الجابري باللي عاملته حكمت على نفسها بالاعډام...
اتنهد رأفت پغضب و اتكلم پحده
اممممم
بس غصون هترجع القصر و محدش هيقدر يهوب ناحيتها و انت اللي هتساعدني
يونس بصله باستغراب اتكلم رأفت بهدوء
انت هتتجوز غصون يا يونس!!
و دا الحل الوحيد اللي هيرحم غصون من ڠضب جدك عليها
جدك اهم حاجه بالنسباله سمعة العيله و لما انت تتجوز غصون بعد اللي حصل سمعة العيله هتفضل زي ما هي و محدش هيقدر يتكلم على بنت عمك نص كلمه
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس پغضب
مستحيل
انت عايزيني انا يونس البسيوني اتجوز واحده ضيعت سمعتها
غصون بصتله بالم و دموع حتى اقرب الناس ليها شايفنها بشعه و من كلام عمها انه جاي بس عشان يساعدها لكنه مصدق عليها اللي شافه
حسيت ان ملهاش اي حد تتسند عليه و انها وحيده
رجعت لورا و هي مش مستوعبه اللي بتعمله و في لحظه كانت بتقع من على حافه الجبل
يونس و رأفت بصولها پخوف شديد
اتكلم يونس پخوف و صوت عالي
غصوووووووون
جريوا عليها و من حسن حظها مسكت في الحافه بايديها
بصيت لارتفاع الجبل پخوف غمضت عينيها و هي بتستسلم لواقعها
حسيت ان المۏت.. هيكون ارحم ليها بكتير من مستقبلها اللي خلاص بقى معروف بالنسبالها
كانت لسه هتسيب ايديها بس اتفاجات بيونس بيمسك ايديها و بيتكلم بلهفه و دموع اول مره تشوفها في عينيه
مټخافيش
هاتي هاتي ايديك و اطلعي معايا هطلعك
رأفت و غصون بصوله پصدمه
اتكلم رأفت بلهفه و خوف
امسكي ايد ابن عمك يحبيبتى مټخافيش
لاقيت نفسها بكل تلقائية بتمسك في ايد يونس بقوه و بتطلع معاه
شدها بكل قوته و هو حذر
بشده انها تفلت من ايديه
طلعها بكل قوته و وقفها قدامه
خدها رأفت في حضنه بسرعه و