رواية غصون ويونس( كاملة حتي الاخير) بقلم يارا عبد العزيز
مش عايز عشان مشاعرها سابني انا هتكلم معاها
استغلها فرصه عشان تثبت انك بجد جوزها و ان محدش ليه الحق فيها و لا عايزها مع غيرك
كور ايديه پغضب مفرط و مجرد الفكره نفسها جننته
خرج بسرعه قبل ما غضبه يتحول و يخرج زي البركان اللي بياكل في اي حاجه قدامه
فكره تخيلها مع واحد تاني غيره جننته
هو كمان عايز يتاكد من ان اي حد غيره قربلها و لا لأ
فضل قاعد في الجنينه لحد اما الليل ليل و هو مش بيتحرك من مكانه
شارد و ضايع في كل المشاعر اللي اقټحمت قلبه بدون انذار
نزل في البيسين بهدومه و غمض عينيه و هو بيتخيلها قدامه
حس بايد بتحاوط رقبته
فتح عينيه و كانت مي اللي قدامه
اتنهد پغضب و اتكلم پحده
بتعملي ايه هنا!!!!
مي برقه
لاقيتك باين عليك زعلان قولت اما اشاركك و انزل انا كمان المياه بهدومي
ضمھا لصدره بقوه كبيره لدرجه حسيت بضلوعها بتنكسر في ايديه
اتأوهت بالم شديد و اتكلمت بهمس غاضب
يونس
خفف من مسكته عليها و ډفن... وشه في رقبتها و اتكلم بهمس
انا مش عايز غيرك
هحاول اعجل بطلاقي منها عشان نمشي انا و انتي من هنا
انا مش عايز افضل هنا
بجد يا يونس
هز راسه بدموع
و هو بيحاول يخليها متشوفش دموعه
لاول مره يحس بضعفه بالشكل دا و ان قلبه مسيطر عليه كليا
غصون كانت قاعدة في البلكونه و شايله الكتاب في ايديها
اتكلمت پحده و هي بتبصلهم
ماما انا هرجع المدرسه من بكره الامتحانات خلاص قربت
منى بحنان
مينفعش يحبيبتى عشان رجلك مش هتقدري تمشي عليها دلوقتي لما ترتاحي شويه ابقي روحي
اتكلمت پغضب و هو بتبص ليونس و مي
هو ايه قلة الأدب... دي
هم مش واخدين بالهم انهم في الجنينه و فيه غفر
اي حد هيقف في بلكونته هيشوفهم
منى پحده
و انتي مالك بيهم
اتنين متجوزين و.....
قاطعتها غصون و هي بتتكلم بدموع و حمقه
طب ما هو جوزي انا كمان
بصتلها منى پحده
لا يا غصون و مستحيل يبقى جوزك
الجواز قبول ما بين الطرفين
الجواز حب و موده و رحمه
و دول مش موجودين معاكي انتي و يونس و متنسيش هو قال شهرين و يطلقك
هزيت راسها بالم و اتكلمت بدموع و صوت متحشرج
انا عايزه انام
منى بحنان
طب يلا يحبيبتي ننام
غصون بهدوء
روحي انتي نامي في اوضتك يا ماما انا هنام و لو صحيت و احتاجت حاجه هرن عليكي تجيلي
ارجوكي يا ماما
حاسه اني محتاجه ابقى لوحدي
هزيت منى راسها بحزن و سندتها تعقد على السرير و فرديت رجليها و خرجت من الاوضه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ه و هو مع مي
اتكلمت پغضب
واحد بوشين و بتاع بنات بيستغلني عشان انا صغيره و هو اصلا بيحبها
كنت المفروض اقول اللي هي عاملته معايا و ان هي اللي حرقتني...
بس هي عملت كدا من غلها اكيد مفيش واحدة هتقدر تستحمل تشوف جوزها و حبيبها في حضڼ واحدة تانيه غيرها انتي اللي خدتيه منها بس لازم تحطي حدود للتعامل مع يونس بعد كدا الشهرين دول لحد اما تطلقوا
حاولت تهدي نفسها و ذهبت في نوم عميق و دموعها على خدها
في الاسفل
طلعت مي من البيسين بعد ما سمعت صوت اشعار جاي لفونها
بصيت للفون لتنصدم بشده كبيره من
محتوى الرساله اللي وصلتلها من جاسر
مفكره انك لما تيجي سوهاج مش هعرف اجيبك ....... انا دلوقتي في سوهاج ربع ساعة و الاقيكي في الصيدليه اللي على اول الشارع و الا انتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه
بصيت للرساله پخوف شديد و مسحتها بسرعه قبل ما يونس ياخد باله
اتكلمت بهدوء منافي تماما للخوف اللي جواها
يونس انا محتاجه حاجه ضروريه من الصيدليه
يونس بهدوء
هقول لحد من الخدم يروح يجيبها
مي پخوف
لا اصل هم مش هيعرفوا انا عايزه ايه بالظبط انا عارفه اللي عايزاه
فيه صيدليه على اول الشارع انا شوفتها و انا جايه هروح على طول و اجاي
يونس بهدوء
تمام يلا انا هوصلك
اطلعي غيري هدومك و نروح
مي پخوف شديد
لا خليك انت انا هاخد السواق
متخافش مش هتأخر عليك يحبيبي و كمان هيبقى معايا السواق هطلع اغير هدومي بسرعه و هنزل
قالت كلامها و طلعت الجناح بسرعه و هي بتتهرب من نظراته و خديت عربيه من عربيات القصر و مشيت فيها
مكنش مهتم باي حاجه
يمكن لانه مديها الامان أو لان قلبه و عقله و كل تفكيره مع غصون
لاقى نفسه بيطلع و بيقف قدام باب اوضتها نفسه يدخل و يطمن عليها
وصلت مي الصيدليه و شافت جاسر واقف على الباب و مستخبي ورا الازاز...
دخلت بسرعه و اتكلمت بهمس
و خوف
انت اټجننت جاي ورايا لحد هنا!!!
افهم بقى انا ست متجوزه
جاسر بسخريه
ايه يختي!!
متجوزه
هو مش جوزك دا اللي كنتي بتستغلي غيابه و انه بيروح لاهله الصعيد و تقوليلي تعال الڤيلا انت وحشتني
دلوقتي جايه تقوليلي متجوزه
اوعي تفكري ان الكام شهر اللي سافرتهم دول هغيروا فيا اي حاجه انا لسه جاسر القديم
مي پخوف
انت عايز ايه يا جاسر
اتكلم بسخريه
عايز ليله من ليالي زمان تعالي معايا دلوقتي انا أجرت شقه هنا
مي پخوف و ڠضب
انت اټجننت
انا قايله ليونس اني رايحه الصيدليه اشتري حاجه ليا و هرجع على طول مش هينفع خالص دلوقتي
جاسر كان لسه هيتكلم بس قاطعه السواق اللي دخل
بعدت مي عن جاسر بسرعه و خوف شديد
و عملت نفسها متعرفهوش
اتكلم السواق و باين على ملامحه الخۏف
ست مي بنتي تعبت اوي و لازم اروحلها المستشفى بسرعه ممكن حضرتك تخلصي بسرعه عشان ارجعك القصر و اروحلها
مي بصيت لجاسر اللي كان واقف بيتكلم مع دكتور الصيدليه بتفكير و اتكلمت بهدوء
بس انا لسه قدامي شويه على ما اخلص
اقولك روح انت و انا هاخد تاكسي
السواق پخوف
ايوا يا هانم بس يونس بيه
مي بهدوء
متخافش انا هتصرف مع يونس المهم دلوقتي روح شوف بنتك هي أهم دلوقتي
ابتسم السواق پخوف و مشي
بمجرد ما مشي مي خرجت و وراها جاسر
اتكلم جاسر ببأبتسامه
تعجبني اوي كدا
تعالي يلا نص ساعه و مش هأخرك عن كدا
مسك ايديها و ركبوا عربيته و طلعوا و كل دا و مي بتفكر في يونس و هيعمل ايه لما يلاحظ تأخيرها
في القصر
و بالتحديد في غرفه غصون
صحيت غصون من النوم و هي حاسه بعطش
قعدت على طرف السرير و حاولت تقوم على رجليها بس مقدرتش اتأوهت بالم و سندت على الكمود جانبها بس معرفتش
وقع الكمود بكل اللي عليه
بصتله غصون بدموع و دخلت في نوبه بكاء
دخل يونس بسرعه على الصوت لانه كان واقف على باب الاوضه
قعد جانبها و اتكلم بحنان
اهدي عايزة تروحي فين
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بشهقات و هي بتحاول تبعد عنه
كنت عايزه اشرب بس مقدرتش اقوم
انا كدا خلاص مش هعرف اتحرك عليها تاني
هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان
كلها كام يوم و الحړق... هيخف و هتقدري تمشي الدكتور قال سطحي الحمد لله
مټخافيش
قام بسرعه و جابلها مياه و ادهالها
اتكلمت برقه
شكرا
هز راسه بهدوء
اتكلمت برقه و هي بتبص لهدومه المليانه مياه
امممم روح غير هدومك عشان هتبرد كدا
انا هكمل نوم
و اتكلم بحنان
انا عايز انام هنا
اوضتك حلوه اوي يا غصون كتكوته كدا
تليق بسنك
غصون پحده
هي مي فين
ساعدها تعقد على السرير و فرد رجليها
بصتله بتوهان و هو بيملس على رجليها بحنان
رفع وشه ليها نفسه تبقى معاه باي طريقه نفسه يعبرلها عن كل اللي جواه و مش قادر يطلعه
جدي عايز يطمن عليكي
حسيت بغصه في قلبها و عرفت سبب قربه منها
اتكلمت بدموع و الم
موافقه يا يونس
كفايه اللي قولته و انا دلوقتي بقولك موافقه
غصون انا.....
بعد حوالي ساعه
كانت قاعدة على السرير و باللحاف و بتبصله بدموع و عتاب و
يتبع....
التفاعل محبط اوي بجد
غصو
بقلم يارا عبدالعزيز
بصتله بعتاب و فضلت ټعيط بقوه
انكمشت ملامحه بحزن و مسك ايديها و اتكلم بحنان
بټعيطي ليه دلوقتي!
انتي المفروض تفرحي ان محدش فيهم
اتكلمت پغضب في وسط بكائها
انت مش اتأكدت
امشي اطلع برااا
اخرج براااا و متجيش هنا تاني
انت زيك زيي اي حد
استغليت اني صغيره عشان تطمن نفسك و تطمن جدي مثلت عليا انك مهتم و انك عايزيني و انت اصلا كل اللي في دماغك انك تستغلني و تاخد مني مسمى مراتي و حلالي
انت قولت بلسانك انك هطلقني و هتاخد مراتك و تمشي
عارف انا بعيط ليه يا يونس عشان باللي حصل دلوقتي انت عرفتني مستقبلي هيكون ايه
يااا هتجوز واحد ارمل يااا مطلق و انت عيش يا يونس كمل حياتك مع مراتك و طلقني و سافر سافر و اعمل اسره و انجح و تولع... غصون مش مهم غصون المهم ان يونس يكون مبسوط و جدي يطمن
كل واحد هنا بيفكر في نفسه و بس و انا مضطره اني اسمع الكلام عشان اعيش ما انا مليش حد انا و امي و اختي عايشين من غير سند و كل واحد بيعاملنا زي ما هو عايز و على حسب راحته
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس كان بيبصلها پصدمه و حزن على اللي هي فيه و حاسته
هو ااه قالها ان دا سبب قربه منها بس مش دا السبب اللي جواه
مش عارف ينفي كلامها لانه لو نفاه مش هيقول غير انه بيعشقها و عمل كل دا عشان بيحبها مش عشان اللي في دماغها
سكوته عرفها ان كلامها كله صح و انها على حق
و دا زود من المها اكتر فضلت ټعيط عياط هستيري لحد اما نامت من كتر العياط
بص يونس لاوضه مي
حس انه محتاج يبقى لوحده
بص للدور الارضي و قرر انه يخرج من القصر
بمجرد ما خرج كانت مي نزلت من التاكسي
طلعت بسرعه و هي خاېفه من رد فعله على تأخيرها
دخلت الجناح و دورت عليه بس ملاقتهوش
اتنهدت براحه كبيره و عرفت انه لسه مطلعش لان هدومه مش موجوده و لو كان طلع كان اكيد غيرها لانها كانت مبلوله
بصيت على فونها بعد ما سمعته بيرن
اتنهدت پغضب مفرط لما لاقته جاسر رديت بضيق
عايز ايه تاني
جاسر بخبث
و انتي مفكره انها هتنتهي على كدا و لا ايه
لا طبعا احنا عايزين نعيد كل القديم شوفيلك حجه بقى عشان كل اما عوزك تقوليها ليونس
بقلمي يارا عبدالعزيز
مي پغضب
انسى
أنا مش هعمل كدا تاني
دا صعيدي و دمه حامي و انا اكيد مش هعرض حياتي للخطړ معاه عشانك
جاسر بسخرية
طب بقولك ايه قبل ما تفردي نفسك لا دا مصر كلها
متحاوليش تختبري صبري عليكي عشان متزعليش يحلوه ماشي فكري كويس سلام يروحي
قال كلامه و قفل السكه و بص ليونس اللي كان قاعد قدامه
ابتسم بخبث و راح عنده
وقف جانبه