رواية وحش روضته انثي (كاملة جميع الفصول) بقلم ميفو السلطان
مهما حصل وان شاء الله يجي يشتغل ويكبر وياخد امانته هو حر فيها دانا حاسه اني في كابوس..حاسه اومال لأه اومال طبعا
ليهتف علي والله يا بنتي كلنا. ربنا يستر ويهديه هنفذلك حاضر كل حاجه وخلال يومين بالكتير تنقلي يا حبيبتي واي حاجه انا معاكي..
لتهتف ربنا يخليك يا انكل ليتركها ويرحل لتتكور هيا علي نفسها وتشعر بعدم الامان وتنزل دموعها وتهتف طب اجيب امان منين دلوقتي.. اجيب صدر حنين يطبب قلبي اللي متمزع منين دلوقتي.. لتظل هكذا لتنام ليتكرر الحلم كما هو لتغوص اكتر لتجد نفسها في مكان جميل معها احد الاشخاص.. يهمس.. ليان لتستدير الي الصوت وقلبها يخفق بشده ليهمس بحب اناجنبك يا ليان..
ليهمس بحب. انا طول عمري هفضل جنبك.
لتقترب منه وتحتضنه بشده والعالم اصبح يشع نورا لتحس بامان الدنيا.
ليهمس شوفي قلبك بيدق ازاي.
لتبتسم.. اه اوي بيدق ومبسوطه اوي.
ليهمس قلبك ده بتاعي وهاخده اداويه واحطه في عيوني
لتهمس وانا معاك ومستنياك انا حاسه براحه مش خاېفه هتيجي امتي.
لتحتضنه بشده وتنام باريحيه وتنساب مشاعرها لتنغرز في ظهرها اظافره فجاه لتسمع فحيحا يخرج منه ويتحول الي وحشا لتحاول ان تهرب ولكن اظافره تنغرز فيها بشده لياتيها الصوت الحالم.. ماتخافيش يا ليان انا جنبك مش هسيبه يوجعك.. ليان ليان انا امانك اللي جاي ماتخافيش كان الۏحش قد انغرزت اظافره والصوت الحالم يكرر ما يقول.. انا امانك ودنيتك.... كانت تصرخ والۏحش يمسك قلبها وكلما تالمت يعلو الصوت اكثر واكثر حتي احست ان انفاسها ستقتلع منها لتقوم مفزوعه ترتعش بشده لتجهش بالبكاء وتظل تنتفض بشده لا تعلم اين تذهب او كيف تعيش هكذا والكوابيس تطاردها لدرجه انها فكرت ان تذهب لطبيبا ولكنها من الخۏف كانت تكبت ما بها ولا تشتكي فماذا تفيدنا الشكوي..
البارت السادس..
مرت الايام وانتقلت ليان الي شقتها وكانت شقه صغيره وراقيه في مكان راقي ذا منظر رائع علي النيل.. كانت قد استقرت ومعها خادمتها هدي كانت سيده حنون تحبها كثرا كان تمكث معها معظم الايام وتاخذ يومافقط او يومان اجازه واحيانا تاتي سميه لتبات معها في هذين اليومين لان ليان تخاف ان تنام بمفردها خاصه بعد وفاه عمها وازدياد كوابيها التي تتكرر بنفس النمط ونفس الشكل.. نزلت ليان اخيرا الي عملها وانغمست فيه وبدات في التجول بين الشرمات لعرض شغلها عليهم علها تحصل علي صفقه جيدا وفي احد الايام دخلت عليها سميه تصرخ.. ليو يا ليو يا ليو.. الحقي قلبي هيقف والنبي..
لتصرخ سميه.. فرح بس دانا هحيب صاجات واتحزم دلوقتي.
لتهتف ليان.. فيه ططب ماتنطقي..
لتصرخ.. صفوااااااان جروب.. اسنديني قلبي هيقف..
لتهتف.... مالهم دول..
لتقول مالهم.. قولي مالنا واللي هيجرالنا.. صلوان جروب بعرولنا عايزينا نشتغل تصدقي احنا.. احنا اللي مكتبنا قد النمنمه عايزنا نشتغلهم قلبي هيقفمن الفرحه..
لتختف سميه طب قومي بسرعه قبل مايرجوعو في كلامهم هما مستنينك يا رب تمها علي خير..
لتبتسم ليان.. طيب طيب انا هقوم اجهز الملفات وكل شغلنا عشان اعرضهم عليهم..
لتهتف سميه.. ماشي واعملي فيها مهمه بقه وان عندنا شغل كتير وكده اوعي والنبي تغلطي وتقولي اننا وقيع وماحليتناش الا شركه واتنين.
لتقطب ليان.. بس ابت مين اللي وقيع داحنا شغلنا احسن ناس بس هيا حظوظ....
قامت ليان واستعدت ودعت ربها واتجهت الي الشركه وهيا تتمتم بجميع الادعيه لتنال رضا صاحب الشركه.. دخلت الشركه وذهبت الي السكرتيره واخبرتها انها علي ميعاد لتجلس قليلا حوالي نصف ساعه لياتيها الموافقه علي الدخول..
دخلت ليان الي المكتب كان مكتبا كبيره في احد الاركان تربيزه كبيره وكراسي للجتماعات وانتريه كبير للاستقبال. ومكتب وامامه كرسيين كبيرين وتجولت لتجد صاحب العمل يقف بجوار الشباك ويعطيها ظهره كان طويلا بالنسبه اديها وضخما.. لتتحمحم..ليستدير اليها....
استدار يوسف عندما سمع حمحمتها لينظر اليها ليجد فتاه جميله رقيقه ذات عيون براقه كانت تلبس فستانا اسود ضيق وقصير يبين جمالها كانت رائعه وفي عينها حزن وبرائه غير عاديه.. نظر يوسف اليها نظره ثاقبه فاهتز داخله لكم البراءه المشعه منها فكانت ملاكا.. كانت تقف تفرك في يدها قليلا ووجها يكتسحه الحمره ليبتسم لها بجديه.. ويذهب اليها بعد ان جالها بعينيه لم يفلت منها انشا مما جعلها تحمر هكذا فاستغرب هو قليلا لحمارها ذلك فمثلها بالنسبه له لا تخجل ولا تعرف عن الخجل شيئا.. اقترب منها يوسف ومد يده ليقول.. يوسف صفوان.
لتبتسم هيا ابتسامه رائعه رجف لها قلبه.. ليان الريميسي..
ليقول مرحبا ونظراته ترجفها .. اسم جميل لحد اجمل..
لتحمر اكثر. وتهمس بحرج.. شكرا يا فندم.. كان احمرارها بالنسبه اليه غريب ادهشه بشده.
ليهتف.. اتفضلي يا انسه.. ليقول بخبث.. مش انسه برضه..دماغ شمال علي طول شغال
لتهتف ايوه يا فندم.. مهندسه ليان مع حضرتك وارجو اني انول رضا حضرتك.
ليهتف.. لا رضا حضرتي مش اي حد ينوله عموما هنشوف وقام وقال طب وريني شغلك..
لتبتسم وتقوم ليذهب الي الانتريه لتذهب وتجلس بجواره وتبدا في عرض شغلها.. كانت تدير الصور والملفات وتتكلم بجديه ومنخرطه في الشرح وكان هو لا يسمع شيئا من الاساس كان ينظر الي وجهها وجمالها ورقتها.. كانت قطه وديعه تهمس بهدوء كان كلما تحدثت يذداد اندهاشه وتعجبه فتلك شخصيه ليست ما وصفها مازن فمازن وصف الفجور والسفور في ابهي حله انما من امامه فهيا تتشح بالجمال وذو صبغه ملائكيه ټخطف القلب.. كان يحاول ان يخرج مما ادخل نفسه فيه ويحاول ان يشد نفسه بعيدا عن وجهها الا انها كانت كالمغناطيس بالنسبه اليه ظل ينظر الي وجهها ليتوه غي تفاصيلها تلك العيون العسلي الرائعه تلفها رموش حريريه هتفضلي عامله ملاك لحد امتي..لحد اما تجيب جاز يا حزين
كانت تقف مستغربه لتهتف.. ايه يا مستر يوسف هو الشغل ما عجبكش..
ليقترب منها مره اخري ليهتف وينظر اليها نظره خبيثه ليقول.. لا الشغل عجبني والله ودخل مزاجي اوي ما اقلكيش ازاي. شغل عالفرازه.. جديد عليا الشغل ده بس صدقيني هيبسطني اوي كلو شمال يا واد اهمد قدامك بقره
لتبتسم بسعاده وهيا لا تفهم مغزي كلامه لتقول.. بجد.. طب ماخلتنيش اكمل ليه دا فيه شغل احلي من كده يا بت بقه .
ليضحك بشده.. اه هو فيه لسه احلي.. لا اكيد فيه احلي ومستخبي مش عارف اشوفه.. اكيد لما يظهر كله هيبقي ايييه هنكشف كلو ماتقلقيش يوسف هيضبط كل حاجه. طيب ماشي انا عن نفسي بمۏت في الشغل الحلو والله.. لتقطب جبينها ليغير الموضوع ليقول تشربي ايه..
لتهتف لا يا فندم متشكره.. احنا بس نخلص الشغل..
ليقترب منها بشده لترتبك لتحمر خجلا ليهز راسه باستغراب ليقول.. لا ازاي.. لازم نشرب.. دا حتي اول مره تنوريني وكده يقولو عليا ايه القمر نورني وماشربتش حاجه هو انا قليل والا ايه..
لتحمر من وصفه وتخجل وترتبك اكتر لتقول.. هاه.. طب.. طب.. اي حاجه.. اي عصير.
كان ارتباكها يربكه ايضا واحس ان هناك شيئا خاطئ فمهما وصل التمثيل لا يتصنع الانسان الاحمرار بهذا الشكل.. ليستدير ويطلب لها عصيرا ويطلب هو قهوه ويقول طب يا انسه ليان دلوقتي انا مبسوط من شغلك.. لتتسع ابتسامتها وتنظر بسعاده براقه.. ليكمل.. انا عندي فيلا ما دخلتهاش من زمان هعوزك تعملي فيها شويه تعديلات وانت كمان بتصممي احواض زهور مش كده..
لتهتف ببراءه ايوه عندي احواض صممتها هتعجبك اوي انا الزهور عندي ليها قسم لوحده لو حابب تشوف..
ليهتف.. انا شفت لحد دلوقتي اللي عجبني وشدني ماعتقدش هغير راي الا لو زهوورك زيك كده تبهر اللي قدامها..
لتطرق. وجهها خجلا فهو لا ينفك ان يرمقها نظرات لا
تقوي ان تنظر الي عينيه فيوسف متفوق وبارع في مغازله النساء دون ان ينطق بكلمه يكفي نظراته التي ټحرق من امامه وهيا اصابتها في مقټل لترتبك من ذلك الغازي الذي لم يفعل شئ يؤخذ عليه سوي نظراته التي تلهبها وتجعلها مرتبكه بشده فلم تقابل مثله من قبل..
كان هو ينظر اليها كنسر. رغم احمرارها الا انه سعيد من داخله رغم تعجبه بتأثيره عليها فهو لم يخطو من الاساس اي خطوه لايقاعها فكيف ان فعل ذلك.. هل سيجدها في فراشه في غضون ايام.. ليقوم ويجلس بمقابلتها ويهتف.. بصي عموما انا هعوزك جنبي الفتره الجايه يعني ممكن تخلي ليكي مكتب هنا عشان بس ننجز وما يبقاش فيه وقت نضيعه..
لتستغرب من طلبه لتهتف.. بس يا فندم انا معايا فريقي ازاي هسيبه. حضرتك ماتقلقش اللي هنتفق عليه هيتنفذ وهيبقي فيه انجاز مش فارقه اني اجي من اني اخليني في مكتبي..
كان مستغربا فمثلها سيسعد بذلك ويلتصق به كصيده توقعه في حبائلها فهي بالنسبه له صائده رجال واموال..
ليهتف.. معلش ريحيني دا شرط اساسي التفرغ والقرب..
لتتنهد بقله حيله.. اوك خجلها وانفعالها لتشد يدها وتهتف بارتباك.. طب.. طب عن اذنك بقه.. يومين وهتلاقيني عندك.. وتستدير بسرعه تاخذ حاجتها كانت مرتبكه واشياؤها تسقط منها من ارتباكها وهو