رواية قلب الباشا الجزء الثاني كامل بقلم فريدة الحلواني
ايه يا مني و لا انسي مين و لا مين اصلا يقدر ياخد مكانه ......عيزاني ابقي خاينه يا مني يبقي قلبي مع واحد و جسمي مع غيره ...مش هطيق حتي انه يلمسني ....انتي ممكن متحسيش بيا لانك حبيتي واحد كان بيحبك اصلا و الحمد لله علي النعمه الي انتي فيها ربنا ما يكتب علي اي واحده تحب واحد وهو مش شايفها اصلا....ههههه ضحكت پقهر و اكملت ده بيجي يقنعني باي واحد يتقدملي عن طريقه و يكون شايف انه كويس ده غير تريقته عليا فالرايحه و الجايه الناس كلها شيفاني حلوه الا هو
ردت عليها بغيره بس و لا واحده فيهم ملت قلبه ...تنهدت بحزن و اكملت و يمكن ده الي مريحني شويه ...قلبه مدقش الحب و لا انكوي بناره
ابتسمت بحزن و قالت ربنا يدوقهوله و يخليه يتكوي بناره ياااااااارب....اكملت بداخلها بس معايه
باااااااااااك
تنهدت بهم ثم تمددت فوق فراشها و هي عازمه علي
امرا ما
و ها قد اتي الصباح سريعا و الجميع قام بعمل نفس الروتين اليومي و ذهب كلا في طريقه
اما بطلتنا فقد اخرت نفسها قليلا عن موعدها التي اعتادت ان تذهب فيه مع ابيها و بعد ان نظرت من شرفتها و التي تطل علي احدي المعارض التي يملكها الباشا ابتسمت بحب حينما وجدته يجلس بهيبه و غرور غير متعمد ېدخن ارجيلته الصباحيه و التي لا يبدأ يومه الا بها
مشت داخل الحاره و هي تلقي السلام علي الجميع كما المعتاد و لكنها شعرت بزهو داخلها حينما ذادت نظرات الاعجاب ممن يرونها فتشجعت و تمنت ان يلاحظ هو الاخر ذلك التغيير البسيط
نظرت له باستغراب و قالت الللله و انا عملت ايه طيب لكل ده انا يا دوب قولتلك صباح الخير
حسن انتي من امتي بتفردي شعرك يا ندي ماشيه فرحنالي بطوله و لون الرقاصات الي مش بتغيريه.....بس عالاقل مكنش باين عشان بتلميه انما تتجني و تمشي فالحاره بالمنظر ده مش هسمحلك