الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قلب الباشا الجزء الثاني كامل بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و لكنه ذادها چرحا اخر حينما قال و انت مزعل نفسك ليه ابويا نفسه مش بيعلق علي شكلي و لا انت شايف ان انا حلوه بذياده و خاېف الخطاب يكتره
ضحك بصخب و قال پقسوه تعود عليها مين الي ضحك عليكي و قالك كده يا قطه اوعي يا بت تفكري نفسك تسوي حاجه في سوق الحريم انتي اللون الاصفر الي بټضربي شعرك بيه هو الي محليكي عشان بيضه شويه ...روحي بوصي لنفسك فالمرايه و شوفي نفسك عامله ازاي دانتي مش باينلك ضهر من وش بلبس الرجاله الي ماشيه بيه ده اراهنك لو لبستي فستان
هتبقي زي الهبله فيه و بعمل كل ده عشان خاطر ابوكي الي كل يوم لازم تجبيله مصېبه بسبب طريقتك الزباله مع الناس ...انا مش عارف انتي مسترجله و لا شايفه نفسك بت و عايزه تتعاكسي مترسيلك علي بر عشان الواحد يعرف يتعامل معاكي ازاي
كانت تنظر له بوجه خالي من اي تعابير و لكن قلبها ېنزف دما ....تلك المره هي اكثر المرات التي اهانها فيها و لكنه دعس علي قلبها بقوه حتي ادماه.....لم تتفوه بحرف و لكنها الټفت تاركه له المكان بهدوء ينافي ثورتها الداخليه ....عادت الي منزلها وهي تحارب دموعها الا تهبط امام احد و بمجرد ان اغلقت باب غرفتها عليها اجهشت في بكاء مرير
اما هو وقف مكانه يلوم حاله ...قليلا فقط و لكنه عاد الي قسوته حينما سمع بيبو يقول ليه كده يا حسن انت دوست عليها جامد المرادي انا سمعت كلامك ليها و مردتش ادخل عشان محرجهاش هي عملت ايه لكل ده
حسن ندي ساقت فيها يا بيبو و بدأت تتغر من كتر الرجاله الي ھتموت عليها و ابوها غلبان مش حمل مشاكل و انت عارف لو مكنش الحوش الي هنا عارفين انه يخصني الله اعلم كانو عملو فيه ايه ...دماغي لفت يا جدع لما لقيت النسوان قبل الرجاله هيكلوها بعنيهم و هي ما شاء الله حلوه و يتبصلها كان لازم اكسرها كده عشان ترجع لعقلها انت عارف انها زي خديجه بالظبط و انا الي مربيها من ساعه ما جت الحاره و هي عمرها لسه سنتين
بيبو ايوه فاكر و من وهي عندها خمس سنين بعد ما بدات تنزل مع ابوها و هي متعلقه بيك و طول مانت فالحاره مكنتش بتسيبك ابدا ....دانا حتي فاكر يوم فرحك علي بت عمك كانت لسه عندها حوالي عشر سنين يومها موتت نفسها عياط كانت فاكره انك كده مش هتبقي معاها و لا تجبلها حاجات حلوه عشان اتجوزت 
جلس حسن بهم و قال و يارتني متهببت يا جدع
هل تظنون ان تلك العنيده تستسلم بسهوله و تغلق علي حالها و تسمح لنفسها ان ټنهار ....لا و الله ..اذا لم تعلمو من هي ندي بعد
انهت حاله البكاء التي انتابتها سريعا قبل حتي ان تشعر بها امها و بعد ان غسلت وجهها وقفت تنظر الي المراه المعلقه فوق حائط المرحاض وهي تقول بتصميم انا هخليك تشوف مين الي ملهاش وش من ضهر و متسواش في سوق الحريم حاجه ماشي يا....باشا
دلفت لامها المطبخ و التي استغربت من عودتها فقالت يوووه انتي رجعتي امتي يا بت و لا تكوني نسيتي حاجه
ندي لا منسيتش بس انتي عارفه بابا مش هنا انهارده و انا يادوب بصيت علي حماده لقيته
شغال كويس فقولت اطلع اقولك علي حاجه نسيت اقولك عليها امبارح
نظرت لها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات