رواية غصون ويونس الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
غصون...
قاطعه يونس و هو بيتكلم پغضب
بس انا مش هطلقها انا هرجع القاهره و معايا مراتي
متنساش ان غصون دلوقتي حامل في ابني و مبقاش فيه اي سبب يخليها تبعد عني بالعكس المفروض دلوقتي تبقى معايا و بس
منى پغضب
يعني انت هتاخدها عشان اللي في بطنها
لو على كدا فاحنا هنقدر نهتم بيه كويس سابها لي اللي يقدرها
انا لسه مخلصتش كلامي
لما انت اتحطيت في الاختيار ما بين بنتي و مراتك الاولى و اللي اصلا لسه لحد دلوقتي على زمتك انت بكل بساطة اختارت مراتك و اتخليت عن بنتي فمتجيش دلوقتي بعد ما خسړت كل حاجه تختار بنتي دي حاجه انا مش هرضهلها
اتنهد پغضب و اتكلم پحده
قولي كل اللي انتي عايزاه و اعملي اللي عايزه تعمليه بس انا هاخد مراتي معايا في بيتي غصبن عنك و عن اي حد و غصبن عنها هي نفسها و محدش هيقدر يمنعني
قال كلامه و مسك ايد غصون
منى كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها غصون و هي بتتكلم بدموع
انا عايزه اروح معاه يا ماما
اتنهدت منى بقلة حيله و اتكلمت پغضب
غصون كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس و هو بيمشيها معاه و بيدخل الاوضه بتاعتها
ساب ايديها و اتكلم بهدوء
لمي هدومك عشان هنمشي دلوقتي
انا هروح الم هدومي انا كمان
كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و اتكلمت بدموع
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهد بعمق و اتكلم بضيق
غصون انا و الله العظيم ما قادر اتكلم بسرعه عشان نوصل على الصبح
قال كلامه و خرج من الاوضه
بصيت لطيفه و هي بتعقد على السرير و حاسه انها مخنوقه...
خديت نفس عميق و اتكلمت بدموع
هو بس اكيد مضايق عشان اللي حصل و لسه مصډوم من اللي عاملته اكيد لما يهدا هيتكلم معاكي انتي لازم تكوني جانبه و تستحمليه
وصلوا القاهره و بالتحديد في الڤيلا بتاعت يونس
طلعوا الجناح بتاعه و غصون بصيت للصور بتاعت يونس و مي اللي متعلقه على الحيطه بغصه في قلبها
اتكلمت بصوت متحشرج
مش عايزه اقعد في الاوضه دي
هاخد حاجتي اوضه تانيه
كانت لسه هتمشي بس وقفت لما لاقته
اتكلم پغضب مفرط و صوت عالي ارعبها
يونس البسيوني ميضحكش عليه و الله العظيم ما هرحمها لعبت في عداد عمرها بنت عاصم السيوفي
غصون كانت بتبصله پخوف من تحوله و غضبه
حاولت تقوي نفسها وراحت عنده
اتكلم پغضب مفرط
ابعديييي
ابعدييي متقربيش
كانت بتبصله پصدمه
اتكلمت پخوف و هي بتحاول تقرب منه
يونس خلينا نتكلم ممكن تسمعني و تحاول تهدا اللي انت بتعمله دا ....
قاطعها و هو بيتكلم پغضب
انتي شايفه ان كل اللي حصل ممكن يخليني في يوم من الايام اهداااا
انا مش ههدا الا و انا باخد حقي منهم
اطلعي برااا دلوقتي
كانت لسه هتقرب اتكلم پغضب
اطلعي يغصون انا مش عايز اذيكي...
سبيني دلوقتي
قال كلامه و مسك ايديها و طلعها برا الجناح
كانت بتحاول تهديه بس مش عارفه كان عامل زي الثور اللي مفيش اي حاجه عارفه توقفه
وقفت قدام الجناح و اتكلمت پبكاء و هي بتخبط على الباب
طب خليني معاك و مش هعمل حاجه
يونس افتحلي
قعد على السرير و هو ماسك دماااغه بتعب مفرط حاسس انها ھتنفجر
من الۏجع
فضل يرمي في كل حاجه في الجناح و غصون كانت واقفه على الباب و هي بتخبط پخوف عليه
سكتت لما لاقته فتح الباب كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما لاقته مشي من غير ما يتكلم معاها
سمعت صوت عربيته عرفت انه مشي
دخلت الجناح و بصيت لكل الحاجات المرميه على الأرض قدامها بحزن
وصل قدام مخزن مصنعه لاقى رجالته موجودين على الباب دخل جوا و بص لعاصم اللي متربط على الكرسي پغضب
اتكلم عاصم پغضب
انت اټجننت يا يونس
انا هوديك في ستين داهيه
يونس پغضب
مش لما تبقى تخرج من هنااا الاول
بنتك فين
مي فين يا انطقققق
عاصم پخوف
معرفش هي فين
هي المفروض معاك مجتليش يونس اللي انت بتعمله دا غلط فكني و خليني امشي
يونس پغضب
مش قبل ما الاقي بنتك و اخاد حقي من كل اللي عاملته مش انا اللي يضحك عليا دا انا امحيكوا كلكوا من على وش الارض و انا هعرفكم مين هو يونس البسيوني كويس
قال كلامه و خرج من المخزن و طلع على شقته كان عايز يبعد عن غصون بسبب خوفه عليها منه و من غضبه اللي بېحرق... اي حد مهما كان قريب منه
مر يومين و يونس مش بيرجع البيت و غصون ديما بتتصل بيه بس مش عارفه توصله بتروحله شركته بس بيقولولها انه مش بيجي
كانت حاسه بالضياع و هو بعيد عنها
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
جت واحدة و قعدت جانبه و اتكلمت ذ
مالك يباشا
يونس پغضب و هو ماسك راسه
بقولك ايه ابعدي عنيي انا مش فايقلك
ليه كدا بس دا انا حتى عايزه اساعدك و امحكيلك كل التعب داا في ثانيه
بصلها يونس بانتباه و سكر
بس مش هناا
مسك ايديها و خدها معاه في عربيته و طلع على شقته
دخل الشقه و كان لسه هيعقد على الكنبه بس
فين اللي هيريحني طلعيه يلا
اتكلمت برقه
هي دي اللي هضيع كل التعب اللي انت فيه بس خدها و انت هتشوف
كان ماسك دماغه بالم شديد و حاسس انها هتنفحر خد منها الحبايه و بلعها و هو بيتنهد بارتياح و بيرجع بجسمه كله على السرير و بيغمض عينيه
اما مبقاش شايف قدامه
فرد جسمه على السرير و اتكلم بنوم و هو بيغمض عينيه
غصون
انا تحت امرك يباشاا
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح
صحي يونس و هو بيتنهد براحه بس سرعان ما اتحولت لصدمه شديده لما و