رواية غصون الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مسك دمااغه و هو بيحاول يفتكر اللي
فضل يضرب... في دمااغه بايديه بقوه و كأنه بينتقم من نفسه من الوضع اللي صحي عليه و اللي حط نفسه فيه
بصعوبه
ابعدييي اياكي تقربي انتي فااهمه
قومي اطلعي برا مش عايز اشوف وشك قومييي
هزيت راسها پخوف و اتكلمت بدموع
هو انا عاملتلك ايه
.. اللي انتي ادتهولي دا انا مش فاهم و مش مستوعب ازاي وافقتك و خدته
انتي متفهميش قولتلك ابعديي عنيي
متفكريش عشان اللي حصل ما بينا يبقى تاخدي علياا انا مستحيل ابقى معاكي ..
انا متجوز و بحب و مش عايز غير مراتي فاااهمه روحي شوفيلك حد تاني غيري تضحكي عليه
امشييي و مش عايز اشوفك تااني يلاااا
اتكلمت پخوف و دموع
بس انا مفيش في حياتي حد تاني غيرك
و دا غيرها
هديكي كل اللي انتي عايزاه هدفعلك اي تمن بس تنسي كل اللي حصل و متورنيش وشك انتي فااهمه يلا قومي
بصتله پخوف من تحوله و خاڤت على نفسها منه
قامت من مكانها پخوف دخلت الحمام و هو بص لطيفها پغضب و مسك المنبه اللي على الكمود و ضربه.. بقوه في الارض و كان في قمه غضبه
خرجت من الحمام و هي بتبصله پخوف
استني عندك
وقفت مكانها پخوف و بصتله و هي بترتعش
اتكلم پغضب
الشريط اللي كان معاكي سبيه هناا انا عايزاه و وقت اما اطلبه منك تجبيها هنا مع حد مش معايا انا مش عايز اشوف وشك تاني قدامي
هزيت راسها پخوف و سابت الشريط جانبه على الكمود و مشيت
بصله بتردد و خد منه حبابيتين و بلعههم
في ڤيلة يونس
غصون صحيت من النوم و هي حاسه ببعض الالم.. في معدتها
فاقت على صوت رنين هاتفها اتنهدت بعمق لما لاقيت رقم منى امها
رديت و هي بتتصنع الابتسامه
ايوا يا ماما
منى بهدوء
عامله ايه
غصون ببأبتسامه مصطنعه
منى بهدوء
و يونس هو جانبك عايزه اكلمه
غصون بتوتر
يونس
يونس في الحمام دلوقتي لما يخرج هخليه يرن عليكي يلا سلام دلوقتي عشان اجبله هدومه
قفلت المكالمه و هي بتتهرب من امها
منى بصيت للفون بشك و حاولت تنفض كل الأفكار اللي مش كويسه من دماغها
غصون قامت من على السرير و هي حاسه بارهاق
دموعها نزلت بقوه و هي حاسه ان خلاص قوتها كلها پتنهار...
اتكلمت بشهقات و هي ماسكه بطنها بالم
انا عملت ايه لكل المعامله دي!!!
طب على الاقل عشان ابنه اللي في بطني مش عايز