الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نوره عبدالرحمن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أحاط وجهها بكفه مرددا هتوحشيني .. سامحيني عشان معرفتش اعمل حاجه وسبتك تضيعي مني سامحيني ياملاكي ليبعد يدها عنه ويغادر مسرعا.
نهضت بفزع خلفه وهي تراه يغادر لتجلس على الأرض تبكي بحرقه..
أعادها إلى المنزل قبل طلوع الفجر وهو يخطط لشيء ما...
وضعها على السرير وقبل أن يبتعد امسكت ذراعه مرددة بطفوله هتروح فين ياحارث متسيبنيش..

حارث هدخل الحمام اغير وارجعلك متخفيش ياقلب حارث انا جمبك... ومش هسيبك ابدا..
وبالفعل عاد إليها وبقى بجانبها حتى نامت ....
ليتسسل من غرفتها يرد الذهاب لشهاب لكي يتحدث معه لكنه سمع صوت بكاء اخته ..طرق الباب ودخل 
حارث بقلق في ايه ياملاك مالك ياقلبي .
ملاك بشهقات مش عايزه اتجوز ياحارث انا مبحبش علي ..انا بكرهه
طب اهدي ياقلبي كل ده عشان الجوازه الهباب دي ..خلاص متعيطيش..
حارث انا مش عايز وجدتي عاوزه تغصبني وانا انا كنت تقول كلماتها غير مرتبه لكنها تظهر قهرها وحړقة قلبها
احتضنها حارث خلاص ياقلبي اهدي مش هتحصل حاجه انتي مش عايزاه اطمني
رفعت نظرها إليه بين دموعها انت بتتكلم جد..
ايوا ياقلب اخوكي ..مش عايزه علي خلاص بلا منها جوازه ..انتي عارفه دموعك غاليه قد ايه انا ممكن اخد البيت باللي فيه عشان دمعه منك..
ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك..
قبل جبينها مرددا بابتسامه خلاص بقى نبطل عياط وتروحي تنامي وترتاحي وماتفكريش بحاجه تاني ماشي.
ملاك حاضر ..
استيقظت على تقلباته وهو يحاول افلات ذراعه منها
لتبتعد بحرج..
سالم صحتك مكنش قصدي 
هدى بحرج انا اسفه 
سالم مسح وشه بتعب اسفه على ايه بس
هدى معرفتش ترتاح بنومتك..
سالم قرب منها وهمس لها بحب هدى حبيبتي اعرفي أن راحتك عندي اهم من راحتي بمراحل بلاش تفكري انك بقربك مني كده بتزعجيني بالعكس ده انا ببقى مبسوط اوووي واكتر حاجه بتمناها أننا نفضل كده العمر كله انتي ماسكه فيا كده ومتبعديش عني ..انا مستعد أفنى عمري كله عشان لحظه بس تبقى فيها مبسوطه...
رمشت بعنيها بكسوف وهمست بارتباك احم انا انا هروح عالحمام..لتهرب منه وهو أيضا لا يريد أن يضغط عليها لكنه سعيد بهذا التقدم جدا فهي لم ترفض قربه اليوم..
حارث

انت في الصفحة 1 من صفحتين