رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نوره عبدالرحمن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أحاط وجهها بكفه مرددا هتوحشيني .. سامحيني عشان معرفتش اعمل حاجه وسبتك تضيعي مني سامحيني ياملاكي ليبعد يدها عنه ويغادر مسرعا.
نهضت بفزع خلفه وهي تراه يغادر لتجلس على الأرض تبكي بحرقه..
أعادها إلى المنزل قبل طلوع الفجر وهو يخطط لشيء ما...
وضعها على السرير وقبل أن يبتعد امسكت ذراعه مرددة بطفوله هتروح فين ياحارث متسيبنيش..
وبالفعل عاد إليها وبقى بجانبها حتى نامت ....
ليتسسل من غرفتها يرد الذهاب لشهاب لكي يتحدث معه لكنه سمع صوت بكاء اخته ..طرق الباب ودخل
حارث بقلق في ايه ياملاك مالك ياقلبي .
ملاك بشهقات مش عايزه اتجوز ياحارث انا مبحبش علي ..انا بكرهه
حارث انا مش عايز وجدتي عاوزه تغصبني وانا انا كنت تقول كلماتها غير مرتبه لكنها تظهر قهرها وحړقة قلبها
احتضنها حارث خلاص ياقلبي اهدي مش هتحصل حاجه انتي مش عايزاه اطمني
رفعت نظرها إليه بين دموعها انت بتتكلم جد..
ايوا ياقلب اخوكي ..مش عايزه علي خلاص بلا منها جوازه ..انتي عارفه دموعك غاليه قد ايه انا ممكن اخد البيت باللي فيه عشان دمعه منك..
قبل جبينها مرددا بابتسامه خلاص بقى نبطل عياط وتروحي تنامي وترتاحي وماتفكريش بحاجه تاني ماشي.
ملاك حاضر ..
استيقظت على تقلباته وهو يحاول افلات ذراعه منها
لتبتعد بحرج..
سالم صحتك مكنش قصدي
هدى بحرج انا اسفه
سالم مسح وشه بتعب اسفه على ايه بس
هدى معرفتش ترتاح بنومتك..
رمشت بعنيها بكسوف وهمست بارتباك احم انا انا هروح عالحمام..لتهرب منه وهو أيضا لا يريد أن يضغط عليها لكنه سعيد بهذا التقدم جدا فهي لم ترفض قربه اليوم..
حارث