رواية أسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع

ابرار قالت انا بتكلم عن الاوضه ازاي هلبس ده قدامك ..ده مفتوح خالص

صخر قال بسخريه.. معلش ..اشتريت على اساس لبس لمرتي مش لاختي
ابرار قاات. بسخريه..على اساس ان اختك تفرق

صخر وقف وقال پغضب..بت انتي بطل هبل..الموضوع ده مفهوش هزار فاهمه

ابرار خاڤت منو وقالت..طب مش هتقولي ايه حكايه اختك
صخر قال پغضب..لا مش هقول..طالما مش مصدقاني اتعب نفسي ليه...لما تيجي تقوليلي..انا مصدقاك يا صخر احكيلي حتى هحكيلك

ابرار ضحكت وقالت..ده عشم ابليس..انا مستحيل اصدقك ومش عايزه اعرف... وبقت تكمل شغل

وصخر غير على الچرح وطلع ولسه هينزل عدى من قدام اوضه حنان وهيه فاتحه الباب وواقفه بقميص نوم شفاف وعليه روب رقيق وقالت بدلال...مستعجل يا عمده

صخر بصلها من فوق لتحت وقرب منها جامد بقى قدامها بالظبط..وهمس في ودنها وقال....اقفلي الباب...لاتاخدي برد... وبعد ولسه هيمشي قالت ...يعني هتفضل كده كتير

صخر قال ببرود....اممم كتيرقوي..لحد ما انسى ان مرتي بلغت عني وكانت عايزه تسجني

حنان قربت منو وقالت...يا حبيبي انا والله بحبك..انا مليش دخل بالي حصل الي قلك..عايز يفرق بنا و

صخر قال بضيق ..اشششش انا مش ناقص ۏجع دماغ..انا عارف من معاي ومين عليا ومش مستني حد يقولي تمام ...بالاذن

صخر قال كده ونزل وهو مضايق جدا وحنان وقفت بعصبيه ولسه هتدخل شافت ابرار بتنضف قدام اوضتها

قالت بسخريه..انتي يا بتاعه انتي

ابرار بصتلها من فوق لتحت واستغربت لبسها لانها كانت واقفه بالروب بره الاوضه قالت...انا ..بتكلميني انا

حنان قالت بعصبيه..امال خيالك..تعالي معايا عيزاكي تطبقيلي الدولاب

ابرار قالت بضيق..انا مش خدامتك علشان اطبقلك الدولاب

حنان قالت بسخريه..والله.  امال بتمسحي الارض ليه لما انتي مش خدامه..ايه هوايه ولا حاجه

ابرار اتنهدت بضيق وقالت...اسمعي يا مدام انا فاهمه انتي عايزه ايه احب اطمنك انا جوزك ده مجبوره عليه...وريحي نفسك..خافي من اي واحده الا انا لاني مستحيل ابصلو..ولا طيقاه اصلا ريحي نفسك

حنان قالت پغضب..انا عمري ما هخاف منك ولا احط نفسي في مقارنه مع واحده شرشوحه بيئه ذيك...وده لاني مش شيفاكي اصلا ماشي يا حلوه

ابرار بصت لها بتحدي وقالت...جوزك مش داخل مزاجي ..لو كان داخل مذاجي كنتي اكيد هتخافي مني ومش هتتقارني بيا اصلا لانك ولا حاجه جمبي..ولو عايزه اطبقو واحطو في جيبي من بكره هعمل كده...بس انا سيباهولك..لاني ميشرفنيش ابقى مرات واحد مچرم زي جوزك ...وبصت لها بقرف وقالت..استري نفسك خلي ربنا يسترها معاكي ودخلت الاوضه وسابتها

بقلمي...زهرة الربيع
حنان اتسعت عنيها بزهول وهيه مش مصدقه انها كلمتها كده وقالت..استني عليا...انا هعرف ازاي اخلص منك

رافع قال ..واتخزنت وكلو تمام

صخر قال ..تمام ذود الحراسه قد ما تقدر ..حنان هنا..والله واعلم اذا كانت لسه بتكلم الزفت الي اسمو مالك ولا لا

رافع قال..اكيد انا اصلا مش مطمنلها

رافع خلص معاه شعل وقال..طيب استأذن انا هجيلك الصبح الوقت اتأخر

صخر قال ...تمام انا كمان هروح انام واشوفك الصبح

رافع مشي وخرج من الدوار وبص في الساعه وكانت ١٢ اتنهد وقال...ساعتين..ساعتين كمان يا عمري وهكون عندك ...ومشي

عند صخر طلع اوضتو وفتح الباب بتعب ودخل بس اتجمد مكانو وبلع ريقه بصعوبه لما شاف ابرار نايمه على السرير بعبايه خفيفه وضيقه ومفتوحه وشعرها مفرود وشكلها يجنن

صخر دخل وقفل الباب وقعد جمبها..بقي يتأمل ملامحها وركذ عيونه على شفايفها وبقى يبعد شعرها بنعومه

ابرار صحيت وقعدت بخضه وقالت.... فيه ايه... عايز ايه

صخر جات عيونه على كل فتحه في العبايه وبقى يبص للي ظاهر منها برغبه وقال...كده حرام...حرام قوي..الرحمه حلوه

ابرار بصتلو باستغراب وبقت تشد العبايه عليها وهيه بتقول بارتباك..هو..هو ايه الي حرام  مش فاهمه