رواية أسيرة القاسې
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية أسيرة القاسې الفصل السابع
ابرار اتفاجأت جدا واتسعت عنيها بزهول حاولت تزقو مقدرتش كان متمكن منها جدا بس استجمعت قوتها ودفعتو بقوه وقامت من على السرير بتوتر وقالت پغضب انت...انت ايه الي هببتو ده
صخر قرب منها تاني وقال...عملت ايه.....فيها حاجه دي..بس عارفه انتي مش طبيعيه..بجد تسحري..شكلك وعيونك..بذات عيونك...انا في حياتي ما قدرت اي واحده تشدني كده ولا تتعبني كده
ابرار رغم انها كانت مضايقه منو الا انها حست بمشاعر غريبه من قربو منها وكلامو كان له تأثير خاص كانت عايزه تزعق وتتخانق معاه بس قالت بضعف...لو سمحت..ابعد
ابرار فضلت مركذه في عيونه وتايهه فيهم بس اخدت نفس عميق وقالت بقوه مصتنعه..ايوه..وياريت تخليك بعيد عني ..ومتحاولش كتير الي في بالك مش هيحصل
ابرار قعدت على السرير بتوتر وصخر اتنهد وقال..وليه ميحصلش..فكري فيها..احنا كده كده اتجوزنا..انتي لو فضلتي معاي حياتك هتتغير...كمان لو خلفتي وريث لعيلتي هتبقى الكل في الكل قولتي ايه
عند رافع فضل ساعتين مستني في الشارع وبعد كده رجع على الدوار وراح ناحيه الباب الوراني ..لان مفيش عليه حراسه
اول ما وصل عند الباب خبط عليه ببطأ وخوف وبسرعه فتح الباب راجل كبير في السن قال..ادخل بسرعه
دسوقي قال بيأس...نامو يا ولدي ربنا يتوب عليك من البهدله دي
رافع قال...ادعيلي يا راجل يا طيب
دسوقي قال...ربنا يهدي قلوب الناس عليكم يا ولدي
رافع طلع بسرعه وحزر وراح على اوضه اميره وفتح ودخل بسرعه
بقلمي...زهرة الربيع
اول ما دخل وقفل الباب ابتسم بسعاده على اميرتو النايمه كانت نايمه بكل برأه وحاضنه دبدوب صغير والتلفزيزن مفتوح كانت مستنياه ونامت
رافع قرب منها وقعد جمبها وقال بصوت هادي...اميره..اميرتي..انا جيت يا عمري
اميره فتحت عنيها ببطا وقالت بنوم...اتأخرت قوي وحضنتو جامد وقالت...استنينك كتيييييير
اميره بعدت وبصتلو وقالت بابتسامه..امممم
رافع باسها من خدها وقال..سامحيني خۏفت يكون اخوكي لسه صاحي
اميره قالت بابتسامه...ماشي...
رافع بقى يتأمل ملامحها البريئه وعيونها وقال بهمس..وحشتيني..وحشتيني قوي..كل حاجه فيكي وحشتني
اميره ضحكت بكسوف وقالت...انت كمان..وحشتني...و..و..بس اتفاجأ بشده لما قربت وباستو من شفايفو براحه
اميره لسه هتبعد شدها عليه بقوه وباسها بعمق وشغف واشتياق وفك اديها من السلسله ونيمها على السرير وووووو
صخر ضحك بقوه وقال..شوفي يا شاطره...انتي معشتيش هنا كفايه علشان تعرفيني...بس يا