رواية حضڼ عشماوي بقلم حنان حسن الفصل الاول الي الفصل الخامس
اعداء
او كان في بينة وبين حد مشاكل مثلا
فا بصيتلة ببراءة
وقلت...لا... خالص
انكل سعيد كان زي النسمة ومكنش بيعمل مشاكل مع حد نهائي
في اللحظة دي
هز الضابط راسة
وقالي...تمام
تقدري تروحي تطمني علي والدتك
وبعدها... تركني الضابط ومشي
وبمجرد ما مشي
رجعت اتنفس تاني...بعد ما كنت حاسة ان قلبي هيقف
من شدة الخۏف والتوتر
وفضلت اقول لنفسي
اخيرررررا
خلصت من جوز امي
اية دا
علي كده بقي
انا ظلمت جعفر
وبمجرد ما افتكرت جعفر
جريت بسرعة علي الموبيل بتاعي
ونزعت منه الشريحة الي كنت بكلم منها جعفر..
وكسرتها تماما..
و ..مسحت كل الي علي الموبيل
وبعد ما نظفت الموبيل
اتفاجئت بالممرضة وهي بتقولي...انهم اخدوا ماما لغرفة العمليات وانهم بداوا يجروا لها العملية فعلا
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
خۏفت اوي
واټرعبت من جريمتي الي ارتكبتها
وخۏفت لا ربنا يعاقبني في ماما
فا فضلت طول الوقت ادعي ربنا
واقولة... يارب
متخدهاش بذنبي... ومتعاقبنيش بيها
وفضلت انتظر امي امام غرفة العمليات
و الوقت كان بطيئ والاحساس مرعب
بس الي خفف عني...
اني لقيت يمني صاحبتي
جاية تاخدني في حضنها
وبتقولي...اطمني ممتك هتقوم بالسلامة...
وهتبقي بخير
واقول...يارب
وبعد مرور وقت طويل وتقيل
لقيت الممرضة جاية و بتقولي
خلاص...
عملوا لممتك العملية
قلت هي فين عايزة اطمن عليها
فا ردت الممرضة
وقالتلي..
مش هينفع تشوفيها دلوقتي لانها في غرفة الافاقة
قلت...وهي حالتها ايه دلوقتي
قالت..ان شاء الله هتبقي كويسة..
قلت...الحمد لله
وفضلت امي في غرفة الانعاش طول الليل
وطبعا يمني صاحبتي روحت لبيتها
وانا فضلت صاحية لغاية الصبح ادام غرفة الانعاش
وبعد مرور الوقت
رجعتلي الممرضة تاني
وقالتلي...
تقدري تيجي تشوفي والدتك
فا جريت علي الغرفة الي فيها ماما ..
لقيتها فاقت
فا قبلت ايديها ...وسجدت لله سجدة شكر
في الوقت ده
كانت يمني رجعتلي تاني
ولقيتها بتباركلي علي نجاح العملية
بصراحة الفرحة مكنتش سيعاني
امي قامت بالسلامة
وسعيد غار في ستين داهية
انا دلوقتي اسعد واحدة في العالم
وفجاءة....
يمني قطعت عليا احساس السعادة الي كنت حاسة بيه
لما لقيتها بتقولي..
اميرة بنت سعيد جوز ممتك
عاملة عزاء لابوها في البيت
ولازم تقفي معاها في العزا ولو لساعة زمن بدل ممتك
ومدت يمني ايديها ليا بكيس فيه بعض الملابس السوداء
وقالتلي..ظ
خدي انا جيبتلك لبس اسود من عندي
فا بصيت ليمني
وقلتلها
يعني عايزاني اسيب امي
واروح اقف مع ست هبابة في العزاء
فا ردت يمني
وقالتلي.. ايوه طبعا...
عشان محدش يقول انكم سيبتوا بنتة تاخد العزاء لوحدها
قلت...طب ازاي هسيب امي لوحدها دلوقتي
قالت...
انا هقعد معاها ...و روحي انتي كام ساعة
واقفي معاها في العزاء
وبعدين ابقي ارجعي لممتك
قلت..ماشي
للكاتبة..حنان حسن
وفعلا..بعدما اطمنت علي ماما
سيبتها نايمة ويمني قاعده جنبها
وروحت علي الفيلا
وفي الفيلا
لقيت ناس كتير جايين للعزاء
فا قلت ادخل علي غرفة المكتب بتاعة سعيد جوز امي
عشان افتش عن الفيديوهات اياها
في الكمبيوتر بتاعة
بدون ما حد يا خد بالة
وبعدين ابقي انزل اقابل الناس الي جايين للعزاء
وفعلا...اتسللت لغرفة المكتب
وبمجرد ما دخلت الاوضة
اتفاجئت ب اميرة داخلة ورايا
ومعاها اتنين رجالة شكلهم زي البلطجية
ولقيتها بتقولي
انتي جاية هنا لية تاني يا بت
ايه امك بعتاكي تاخدي لها الميراث بعد ما قټلت بابا
فا بصتلها پغضب
وقلتلها...
انتي ازاي تتكلمي معايا بالاسلوب ده يا متخلفة انتي
فا ردت اميرة وهي بتبرقلي عنيها
وقالتلي..انا متخلفة
تمام.... انا هوريكي
وصړخت في البلطجية الي معاها
وقالتلهم...
البت دي سړقت الذهب بتاعي
قلعوها هدومها كلها وفتشوها
لغاية ما ابلغ البوليس
وفي لحظة هجموا عليا الثلاث بلطجية
وبدؤا ينزعوا عني ملابسي
بۏحشية
في اللحظة دي
صړخ فيهم صوت رجالي
وقالهم...ابعدوا عنها
وفي نفس اللحظة
لقيت المنقذ ده جذبني من وسطهم ...
واخدني خلفة
عشان يحميني منهم
فا اخدني الفضول
وبصيت ناحية المنقذ الشهم
ولما اتحققت من الشخص ده
لقيت شكلة مش غريب عليا
بس عرفتة اول ما اميرة نطقت اسمة
وقالت..
سيبهم يا محمد
البت دي تبقي بنت مراة ابوك
وانا بنفسي
شوفت امها بعنيا وهي بتقتل ابونا
وكنت همسكها
لكن...
هربت بعد ما عملت عملتها
ودلوقتي باعتة بنتها تسرقنا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
افتكرت صورة محمد
الي شوفتها في موبيل زوج امي
وعرفت ان الي ادامي يبقي محمد ابن جوز امي
وطبعا الكلام الي قالتة اميرة
لمحمد دلوقتي
هيخلية يخلص عليا وقتي
واثناء ما كنت واقفة بفكر في الورطة الي انا فيها
لقيت محمد قبض علي ايدي
وقالي ..امك فين اتكلمي
فا حاولت احرر ايدي من قبضتة
وقلتلة..
عايز تعرف مكان امي لية
عشان تروح تاذيها صح
فا رد محمد وهو بيقبص بايدة الثانية علي شعري
وقالي..
وربي وما اعبد
لو اتأكدت انها هي الي قټلت ابويا
لا هجيب امك حتي لو كانت فين
وساعتها هدفعها الثمن غالي
فا ردت اميرة بجبروتها المعتاد
وقالتلة...سيبها للرجالة بتوعي
وهما هيعرفوا يجبروها انها تقر بمكان امها
في اللحظة دي
استجمعت شجاعتي وصړخت فيهم
وقلتلهم...اتفضلوا اقتلوني
انا واقفة ادامكم اهوه
وبصيت لمحمد
وقلتلة...
بس قبل ما تودي نفسك في داهية
وتقتل حد ظلم
اتحقق من الكلام الكدب والافتراء الي انت سمعتة من اميرة الاول
وساعتها هتتاكد ان امي بريئة
فا فكر محمد شوية
وبعدها قالي..
فين دليلك علي براءة امك
وقبل ما اجاوبة ولا انطق باي كلمة
الباب خبط
والشغالة دخلت تقول لاميرة ان ظابط المباحث بيسال عنها
فا ردت اميرة
وقالت..كويس اوي
اهو رجال البوليس وصلوا
وانا هتهم امها پالقتل
وهما هيعرفوا يجيبوا امها بمعرفتهم
فا تركني محمد
وقبل ما يرد عليها
اتفاجئنا بحضرة الضابط
داخل علينا الاوضة
و كان نفس الضابط الي حقق معايا في المستشفي
واول ما الضابط شافني
لقيتة بيبصلي
وبيقولي..ازيك يا ملك
فا قلتلة...الحمد لله
فا اتعجبت اميرة لما لقت الضابط عارف اسمي
وبسرعة اقتربت اميرة من حضرة الضابط
وقالتلة..
انا بوجه اتهام لزوجة ابويا