رواية عشق ثائر
كانت متوتره منذ حاډثه اڠتصابها ليتأكد ان عاطفه الأب لا مثيل لها بالعالم
فاقوا على صوت عمر بغيظ طيب ممكن يعنى تسيب بنتك الى وحشتك علشان اتجوزت ونطلع تجوزنى علشان أوحشك انا كمان
ضحك عليه الجميع بخفه لتمسح تميمه دموعها بمرح الى متغاظ اهو امشى يلاا روح اتقدملها لوحدك انا هاخد بابا ونتعشى سوا ونسيبك
شدها ثائر الى حضنه بمرح وهو يغمز لها اختك الى بتتأخر فى اللبس
نظرت له بغيظ طفولى لييه انا الى مكنتش لايقه فرده الشراب بتاعتى ولا إنت
رفع كتفيه ببرائه ما انت الى ضيعتيها الاه
ولكن سرعان ما قبل جبينها بحب بس انت تضيعى الى انت عايزااه يا حبيبتى
ليضمها ثائر اليه بشده بينما سار عمر ووالده امامهم ليهمس لها بحب يلا نطلع علشان عندنا ليله طويله النهارده يا سمو الاميره
لتتتركه وتلحق بوالدها واخيها من الخجل ليضحك عليها بخفه ويصعدوا سويا الى الأعلى..
مسحت دموعها على صديقتها التى وقعت فى حب زوجها وهى لا تدرى كيف تحولت تلك الزيجه لستر حملها الى قصه حب كبيره تظهر هكذا فى عيونهم
لتمسك يد عمر بإبتسامه هادئه هيقوم علشانها والله وهيبقى كويس
هز رأسه بهدوؤ وهو يرردد يارب يارب
فتح عيونه بتعب وهو يغلقها ويفتحها ليعتاد على الضوء الذى حوله لينظر الى تلك الاجهزه التى حاوله بضيق لينتبه على دخولها الى الغرفه وملامح الخۏف على وجهها لتتوجه اليه بقلق ثائر
هز رأسها بابتسامه بسيطه أيوه يا ثائر انت كويس
هز راسه بتعب ايوه كويس بس انت فين يا روان بقالى فتره مش عارف أوصلك
ابتسمت بهدوؤ ووضعت يديها على قلبه برفق علشان دا مش فاكرنى ولا عايز يفتكرنى بس دا
ثم أشارت على رأسه برفق دا بيصارع علشان يفتكرنى يا ثائر
قاطعته بابتسامه هشش أنا فاهمه متكدبش يا ثائر انت بتكدب على نفسك الحقيقه الى بقالك كتير بتخبيها لازم تظهرها ليك الأول علشان تميمه
نظر لها بتوتر ت.. تميمه مالها
تميمه مستنياك زى ما انت مستنيها بقالك تلات سنين يا ثائر طول ما انت معايا كنت بعقلك لكن قلبك كان ليها من زمان مش ليا ولا عمره هيبقا ليا
تنهد بنفس ابتسامتها الراقيه مرهق كمن ركض في طريق طويل هاربا من كل شيء حتى وصل منهكا إلى مكان يشبه تماما ما كان يهرب منه.
ابعد نظره عنها بحزن هو لا يقدر على مواجهتها ليشعر بيدها على شعره برفق انت مخونتنيش أنا مشيت قبل ما تخونى يا ثائر
عقد حاجبيه بأستغراب من كلامها لينظر اليها ولكن لم يجدها امامه لينظر الى ارجاء الغرفه باستغراب نوران!
ثائر فاق يا تميمه
كانت تجلس مع عمر وآيه فى الكافتيريا لتحاول ان تاكل اى شئ من أجل طفلتها
لينتشلها من حزنها صوت والدها الفرح لتجرى مسرعه الى الأعلى بدموع تاركه الجميع خلفها
بينما صعد والدها خلفها ونظرت آيه الى عمر بإبتسامه قولتلك هيفوق وهيبقا كويس
ابتسم بفرحه الحمد لله يارب
كادوا ان يصعدوا ولكن قاطعهم ممرضه حضرتك استاذ عمر وأنسه آيه
هز عمر رأسه باستغراب ايوه فى حاجه!
نظرت لهم الممرضه بعمليه أيوه فى حد بره المستشفى كان جاى يطمن على استاذ ثائر ولما قولناله انه فى غيبوبه قالى انادى على حضراتكم
هز عمر راسه بأستغراب تمام احنا جايين
نظرت له آيه باستغراب مين دا يا عمر
هز رأسه بعدم معرفه تقريبا حد من قرايبنا تعالى نشوف
اتجهوا خارج المشفى حيث وجهتهم الممرضه ليقفوا فى الحديقه الخلفيه بمفردهم لينظر عمر الى آيه باستغراب وكان ان يتحدث ليتلقى ضربه على رأسه بقوه تجعله فاقد الوعى ليكون أخر منظر يراه هو سقوط آيه مغشى عليها من نفس الضربه امامه ليقع مغمى عليه........
بينما تميمه التى صعدت الى الأعلى بسرعه وهى تكاد تتعثر ليساندها والدها وتدخل الى الغرفه لتجده يجلس على السرير بملامح مرهقه وحوله والده ووالدته ويبدو عليهم القلق لتقع عيناه عليها بينما هى نظرت له بدموع وإشتياق لتقترب منه ببطء ليشيح نظره من عليها وينظر الى والده بجمود نوران مالها
نظرت اليه بصدممه عن سؤاله عنها عندما استيقظ لتنزل دموعها بحزن لينظر والده له بقلق نوران ماټت
الفصل الحادى عشر
نظر اليه والده بتوتر نوران مېته يا ثائر
فتح عيونه بصدممه م.. مامتت أزااى
اقتربت منه تميمه بتوتر خوفا عليه مما هو قادم من معرفته ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ ثائر ممكن تهدى دلوقتى ووبعد....
نزع يديها من عليه پغضب وصړاخ انا مش مچنون علشان أهدى إبعدى عنى ابعدى...
ترجعت الى الخلف بدموع وصدممه من صراخه عليها لينظر الى والده پغضب نورااان فين
نظرت والدته الى زوجها بدموع لتتنفس بعمق وتقول انا هقولك الحقيقه يا ثائر
حول انظاره الى والدته بسرعه ليستمع لها لتأخذ نفس عميق وتقول بدموع نوران ماټت من اكتر من سنتين يا ثائر
فتح عيونه بصدممه لا لأ نوران نوران كانت هنا من شويه أزاااى مېته إزاااى انتوا اكيد بتكدبوا عليا صح بتكدبوا عليا ع.. علشان اكمل فى الجوازه انا هكملها ب.. بس متحسسنويش انى مچنون بالله عليكم. ن.. نوران إزااى
نظرت له تميمه بدموع وألم على حالته واخذا حنان تبكى بصمت على حاله ابنها الضائعه ليكمل حسام اليه بحزن زى ما سمعت كده يا ثائر نوران ماټت فى حاډثه كانت معاك فى العربيه ولما فقت من الحاډثه الى حصل
Flash back
فتح عيونه بضعف لينظر حوله بتعب وتقع عيونه على والدته التى تجلس بجانبه بدموع م.. ماما
انتفضت بسرعه لتقترب منه ويأتى والده اليه بسرعه ولهفه ثائر انت كويس
هز راسه بضعف نوران.. نوران كويسه صح
نظرت حنان الى حسام بدموع نوران يبنى تعيش إنت
ضحك بشده حتى شد عليه الچرح ليقول من بين ضحكاته هههه بطلى هزار يا ماما نوران واقفه بره مستنيانى هى بس بتتكسف شويه صح يا بابا
نظر له والده بدموع على حالته يبتى صدقنى
قاطعه ثائر بإبتسامه روح يا بابا نديلى نوران انا شايفها أهى واقفه ورا الباب
نظر حسام الى حنان بدموع ليأخذها الى الخارج تحت دموعها حنى خرجوا واتجهوا الى الدكتوره بسرعه ليصدمهم لما قاله تقريبا ابنكم دخل فى عالم افتراضى خاص
نظرت له حنان پبكاء يعنى اييه يا دكتوى إبنى أتجنن خلاص
هز الطبيب رأسه بابنفى لا لا مش للدرجه دى لما كان فى الحاډثه كانت معاه نوران البنت الى بيحبها عقله واقف على حته الحاډثه مقتنع انها لسه عايشه وانه هيكلمها وهيقعد معاها بس مش هيظهر دا للناس
عقد حسام حاجبيه بعدم فهم إزاى يا دكتور مش هيظهره للناس!
يعنى استاذ ثائر مش هيتكلم معاها قدام الناس هيتخيل انه قعد معاها واتكلم معاها فى
عقله هو وهو قاعد لوحده هيتخيل مواقف ليهم سوا