رواية عشق ثائر
فى اييييه !!!!!!
انا هحكيلك يبنى
نظروا الى مصدر الصوت ليجدوا حسن والد تميمه وعمر امامهم ينظر اليهم بحزن اتجه اليه عمر بصدممه ودموع قولى ان الكلام دا غلط وان تميمه محصلش فيها كده قولى يا بابا تميمه محصلش فيها حاجه صح
نظر والده الى الارض بحزن ولم يرد عليه لېصرخ عمر پغضب ودموع قولى يا بابا انه كدب متسكتش متسكتش كده
نظر اليهم حسن بدموع وحزنانا وأبوك أصحاب من زمان أوى حتى مع اختلاف شغلنا كنا سوا وبنزور بعض دائما انت مكنتش موجود أو بمعنى أصح تميمه الى مكنتش عايزاك موجود تميمه كانت پتخاف منك انت ومصطفى علشان لسه صغيره دا الى كنت فاكره كانت بتكرهه تيجى معايا هنا او انتوا تيجوا عندنا كانت بتستخبى بس معرفتش تستخبى فى قدرها المحتوم..
يلا يا تميمه خلصتى!
نظرت لوالدها پخوف وقلق بابا هو لازم أجى معاك انا مش بحب أشوف ولاد أنكل حسام دول بخاف منهم
ضحك عليها بخفه انت بس بتقولى كده علشان هما كبار وانت لسه صغيره بس انت بتحبى عمو حسام وطنط حنان صح
هزت راسها بإبتسامه خفيفه ااه اصلا لولا انهم كلمونى وقالولى طالما خلصتى امتحان تعالى قضى يوم معانا مكنتش هروح
تنهدت بقلق بعض الشئ وهى تتمتم لنفسها انا بخاف من مصطفى اكتر اصلا بنظراته دى
فاقت على صوت والدها ليذهبوا لتتجه معه بإستسلام وهى تشعر بنغزه غريبه فى قلبها
من الألم والخۏف ليتجهوا سويا الى فيلاا حسام....
ضمتها حنان بحب أخيرا الست تميمه قررت تشوفنا
اخرجتها حنان من حضنها بإبتسامه ماشى سماح المره دى يلا ندخل
دخل الجميع سويا تحت ضحك وهزار وخجل تميمه وقاموا بتناول العشاء ليجلسوا يتثامروا قليلا ليقاطع جلستهم دخوله بكل هيبه وابتسامته الماكره التى لا تزيل من على وجهه وهو لم ينزل عيونه عليها منذ دخوله ليهتف بهدوؤ ازيك يا عمى صلاح
بخير
ثم تطلع الى تميمه التى ينتفض جسدها بړعب ويقول بخبث ازيك يا تميمه
هزت رأسها بتوتر وخوف بدون رد
لينظر له حسام بضيق خير يا مصطفى جاى لييه!
جلس مصطفى على الكرسى بكل أريحيه ليقول بهدوؤ ماكر وهو ينظر الى تميمه دا بيتى يا حسام باشا ولا انت ناسى ودول برده عم حسن وانا بحبه أوى
قال أخر جمله وهو يتطلع الى تميمه بإبتسامه خبيثه ماكره لتبعد نظرها عنه بضيق وهى تتمتم پخوف يارب عدى الليله دى على خير يارب انا خاېفه أوى
لينظر له حسام بضيق مصطفى قول من الأخر عايز اييه
تنهد بمكر كنت رايح ازور عمى حسن النهارده بيتهم علشان كنت عايزه فى موضوع لقيت بيتهم فى حريق
قام حسن بفزع اييه حريقه اييه يا مصكفى فى بيتى
وقف مصطفى ليقول بهدوؤ متقلقش يا عمى هو تقريبا تلامس كهرباء وحصل تضرر بسيط يعنى انا سيطرت على كل حاجه بس مش هينفع تروحوا فيه النهارده.
نظرت تميمه الى والدها بقلق ودموع يعنى اييه يا بابا بيتنا اتحرق خلاص
لتضمها حنان لتحاول تهدأتها تحت نظراته الثاقبه وهو يتمتم لنفسه معلش بقا يا تميمه على دموعك دى بس لازم اعمل كده
امسك حسن هاتفهه ليتصل على جيرانه ليخبروا فعلا بوجود حريق ولكن تمت السيطره عليه ليتنهد براحه قليلا
لينظر له مصطفى بجمود متقلقش يا عمو بكره الصبح النقاشين هيكونوا فى البيت بيرجعوا كل حاجه لطبيعتها انا هشرف عليهم
ابتسم له حسن شكرا يا بنى مش عارف أقولك اييه والله
ليبتسم مصطفى بداخله بمكر هتردهولى فى بنتك يا حج متقلقش
ليقاطعهم حسام خلاص يا حسن اطلع فوق انت وتميمه كل واحد فى اوضه
ليعترض حسن بس مي.....
ليقاطعه حسام بيتى هو بيتك صح يلاا اطلعوا ارتاحوا علشان الوقت اتاخر يلاا
لتنظر تميمه الى والدها پخوف ان يوافق فهى لا تريد المكوث مع ذالك المدعو مصكفى لكن لتتبخر أحلامها عند موافقه حسن والصعود مع حسام لغرفته
بينما هى فاقت على يد حنان يلا يا تميمه تعالى أوريكى أوضتك يا حبيبتى
لتسير معها پخوف وحزن بينما تخترقها نظرات مصطفى وهو ينظر الى ساعته بمكر ساعتين ساعتين بس يا تميمه
لتصعد الى الغرفه وتأتى لها حنان ببيجاما خفيفه قليلا لترتديها وجلست على السرير بقلق بعد ان تأكدت من أغلاق الباب جيدا ياارب انا خاېفه أوى إستر يارب.......................
End
لينظر اليهم حسن بدموع نمنا كلنا زى المقټولين محسناش بأى حاجه اكتشفنا ان المايه الى شربناها كان فيها مخدر ما عدا بتاعه تميمه معرفش حصل ازاى ولا امتا
كل الى قومت عليه صوت صرخه من تميمه وقتها جريت بسرعه على اوضتها وفتحت الاوضه على أصعب منظر شوفته فى حياتى
flash back
فزع كل الموجودين من صړاخ تميمه ليجرى الجميع من غرفهم الى غرفه تميمه ولكن سبقهم حسن ليفتح الباب بسرعه وخوف لينصعق من المنظر الذى امامه
كانت تجلس على الأرض وهى تلف جسدها بالملايه البيضاء التى تحيطها العديد من بقع الډم وشعرها المشعث ووجها الملئ بالكدمات وهى تضم رجليها الى صدره وتصرخ وجسدها يرتعش من الخۏف
ليقف والدها متجمدا من مكانه لا يستطيع الحركه ليسقط على الأرض بعد أن خانته قدماه فى التحمل من هوله المنظر والصدممه ليدخل خلفه حنان وحسام وهم ينظرون الى تميمه بصدممه ودموع لتجرى عليها حنان بقوه ودموه وتضمها الى صدرها لتنفحر تميمه فى الصړاخ والبكاء ولا تستطيع الهدوؤ بينما حنان تبكى بشده على صړاخها لتضمها اليها بقوه فى محاوله لتهدأتها ليقترب حسام من ذالك الجالس على الأرض بصدممه وعيناه تنزل دموعه بصمت حسن
ولكن لا رد فقط نظره مصوب على تميمه ومنظرها التى فقدت الوعى بين يدى حنان من كثره صړاخها....
End
اخذت دموعه تنزل بكثره ليكمل وقتها عقلى مكنش مستوعب حاجه حسام هو الى فوقنى وودناها المستشفى دا كله وكل فكرنا ان فى حرامى هو الى عمل كده قولنا اكيد مصطفى مشى راح شقته زى ما هو متعود بس الى منعرفهوش ان هو السبب فى كل الى حصل دا
لسه فاكر منظر الدكتور وكلامه لما خرج من الاوضه بتاعتها وكلامه الى كان زى السکينه فى قلبى لما قال انها اغتصبت بأبشع الطرق وان من كتر الڼزيف الى اتعرضلته حياتها كانت هتكون